العدد 3123 - الجمعة 25 مارس 2011م الموافق 20 ربيع الثاني 1432هـ

القطان: البحرين تمر بامتحان يتطلب وقوف الجميع صفاً ضد الطائفية

اعتبر إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي الشيخ عدنان القطان أن البحرين، قيادة وشعباً، تمر بامتحان ونحن "بحاجة إلى أكثر من أي وقت مضى، إلى جمع صفوفنا وأن نتجاوز خلافاتنا، وأن نفتح صفحة جديدة، ونقف في وجه الفرقة والنزاعات".

وأكد القطان أنه "لا علاج لداء الفرقة والخلاف والتفكك الاجتماعي، إلا بالنية الصادقة الصالحة في إبعاد المجتمع من هذا الداء، وحق على كل أبناء الوطن الواحد أن يصطلحوا، ويتحابوا ويتآلفوا".

وناشد القطان رجال الدين والعلم والفكر والإصلاح والأحزاب السياسية إلى حمل رايات التضامن والتآلف بين المسلمين، وأن يصلحوا ذات بينهم ويبتعدوا عن التحريض والخصومات والطائفية، وأن يعملوا على حب الخير لأنفسهم وأوطانهم".

وأوضح القطان أن "اختلاف الآراء ليس بمنكر وليس بمستغرب، فهو طبع البشر، لكن العجب أن يكون ذلك سبباً للبغضاء والتقاتل والفرقة والنزاع بين الناس".

وقال القطان إن "أعظم محنة وفتنة أصيبت بها الأمة هي محنة الفرقة والخلاف المستمر على كل صعيد وكل مستمر، حتى في أبناء الأسرة الواحدة، فغلب الشقاق والقطيعة وتنافرت القلوب وراجت سوق النميمة والإشاعة وتناول أعراض الناس والسعي في الفساد بينهم".

وتساءل باستغراب "لماذا الاختلاف والدين واحد والقبلة واحدة والأمة واحدة والوطن واحد، إلى متى الفرقة وأنتم تعرفون ضررها، فالحضارات انتهت بالنزاع والفرقة، وهل تتعطل مصالح العباد إلا بالتفكك؟".

وأفاد إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح بأنه "لقد مرت على هذه الأمة فترات من تاريخها اتحدت فيها صفوفها واجتمعت كلماتها فعاشت عزيزة وكريمة، ولما دبت فيها نار الفرقة والفتنة انقسمت الأمة إلى أحزاب ومجموعات".

وبيّن أن الدين الإسلامي حث على اجتماع الكلمة وحذر من التنافر، وذلك لما للوحدة والتضامن من منزلة عظيمة وما للفرقة والشقاق من آفات وأمراض كثيرة.

وأفاد أيضاً "من أهم ما يميز هذه الأمة أمة محمد (ص) أنها أمة متوادة متراحمة متكاتفة متلائمة متحابة تبني أفرادها وتقيم مجتمعاتها على أسس التعاون المشترك والتقديم المشاع، وتؤسسها على قواعد الحب المتبادل والسلوك الرقيق، إذ لا مكان في المجتمع الإسلامي للأنانية والفردية والطائفية الإقصائية، لذلك على أهل الإسلام العيش في محبة الله، بعيداً عن الطائفيات والحزبيات والحساسيات، ويسعون لحفظ الألسنة والقلوب من الحقد والبغضاء

العدد 3123 - الجمعة 25 مارس 2011م الموافق 20 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 11:55 ص

      الزائر 15

      مشايخ الشيعة إنت ما تقرأ لهم دائماً يؤكدون على اللحمة الوطنية وحب الأخوان السنة وإذا تحب تعال آخذك يوم الجمعة واستمع لخطبة جمعة من شيخ شيعي واسمع ماذا يقول ومن فضلك فإذا صار شكر لواحد منكم فهذا واحد من ألف والباقي أنت تعرف الشيخ الذي يحرض للفتنة

    • زائر 20 | 10:47 ص

      منصورين

      من يحاول شعلة الفتنة الطائفي هم من يتكلمو عن الطائفي ويعلن في التلفاز الصدق دات العين الواحد
      شعار الشعب واحد لا يتغير ابدا مهما كذب العلامي سني و شيعي أخوان هذا البلد ابد ما نبيعه

    • زائر 19 | 10:44 ص

      وين مشايخ الشيعة

      لم نسمع ولا نسمع مشايخ وعلماء الشيعه تدعو لتهدية الامور بل سمعنا الاضراب والخروج والاعتصام!!
      ابي احد يرد علي بلييز يمكن انا غلطان

    • زائر 18 | 10:24 ص

      بارك الله فيك يا شيخنا الفاضل

      انا شيعي وأعتذر عن التمييز هذا وأحب أن اقول بأن هناك الكثير من أخواننا السنة الكرام يرون الحق ويدركونه ومنهم الشيخ القطان حفظه الله،، نتمنى من الجميع الوقوف الصادق والكلمة الحق ويدا بيد لنعلي صوت الحق وننبذ الطائفية التي اشعلها تلفزيون البحرين وشخصيات متطرفة ،،

    • زائر 17 | 9:38 ص

      شيعية بحرينية وافتخر

      صرااااااحة دايما يعجبني كلام القطان لان كلامه بعيد عن الطائفية ويقووووول كلمة الحق مرضااااااة لله سبحانه وتعالى لا لغيره

    • زائر 16 | 9:33 ص

      محبة الخير

      يا شيخ والي يرحم والديك في خطبة الجمعة القادمة وجه كلمة الى تلفزيون البحرين

    • زائر 15 | 7:39 ص

      كلامك يثلج الصدر

      أنا مواطنة من غير طائفتك ولكن أثلجت صدري بكلامك وهذا رجل الدين الذي ينبغي أن يكون دوره في المجتمع للوحدة وليس الفرقة مهما كانت الأسباب والله يسامح الذي زرع الفتنة والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد

    • زائر 14 | 6:22 ص

      كلام منطقي

      مازال تلفزيون العائلة يحرض طائفيا,
      و بروز صوت "قريب من السلطة" يتكلم بمنطقية و ينبذ الطائفية
      لهو أمر محمود نتمنى الثبات عليه.
      نتمنى للشيخان القطان و الجودر (و غيرهم) الثبات على الحق
      (أو أقلها الحياد و عدم الإنجرار لبث روح العداء الطائفية, كما إنجر البعض)

    • زائر 13 | 5:07 ص

      وأوضح القطان أن "اختلاف الآراء ليس بمنكر وليس بمستغرب، فهو طبع البشر، لكن العجب أن يكون ذلك سبباً للبغضاء والتقاتل والفرقة والنزاع بين الناس".

      عجبني كلامه , للتو اجزمت بأن هناك مشايخ دين من الطائفة الأخرى لا تخاف الله , بل تعبد الدينار , ولكن بعد ما قرأت خطبت العدنان وخطبه الجودر حمدت الله عز وجل بأنه يوجد اناس تخاف ربا العالمين

    • زائر 12 | 4:32 ص

      دورر يا الشيخ القطان

      رحم الله والديك وجزاك الله خير الجزا كلامك عين العقل ياخوان احد يفكر فى اذاعه ولا فى اشاعه احنه كلنه اخوان والى يايد الطائفيه هو من الشياطين الى مايحبون امن وستقرار البلد لو الكل يسمع كلام الشيخ كان صارت البحرين فى امانكل شخص يجلس مع نفسه لو بضع دقائق ويفكر ويشيل عن فكره كلمه طائفيه وسنى وشيعى ترى بيرجع الحب والامان والامن والاستقرار خلنه نحط يدنه فى يد بعض ولا احد يكره الثانى كون مذهبه غير ترى محد يرضى على ولد داره بارك الله فيكم (الكل يحط كتاب الله جدامه)

    • زائر 9 | 3:33 ص

      بارك الله فيك

      بارك الله فيك ياشيخ القطان ، فهذا ما يتبغى على رجل الدين . .

    • زائر 8 | 3:14 ص

      من يقول

      ان الفتنة الطائفيه ليست موجوده من قبل ولكن الموجود التمييز الطائفي في التوظيف المدني خصوصاً بعد 2002

    • زائر 6 | 2:27 ص

      مملكة دستورية صارت طائفية

      ماكو طائفية ولا راح يصير
      نبغي الحرية والكرامة والعزة

    • زائر 4 | 12:34 ص

      تعليق 3

      والله صحيح يا تعليق 3 .. المشكله البعض ما يشوف الا بعين وحدة وهذي مشكله كبيرة وهذا راجع له.. والقنوات البعض الخارجية جالسه كذب فى كذب . وفقدت المصدقية لد كثير من الشعوب العربية وخلقت عداء لنفسها ..ما اقول الا الله يحفظ البحرين .

    • زائر 3 | 12:16 ص

      مشكوور

      والله يا تلفزيون البحرين انك فى قمه الصراحة .. وبعض القنوات الخارجية جالسه ضرب فى البحرين..

    • زائر 2 | 11:48 م

      الفتنة الطائفية

      الفتنة الطائفية يتحملها جميع من اشعلها وعلى رأسهم تلفزيون البحرين
      والمشايخ الذين تهجمو بكلامهم على الاخرين والذي يشككون في انتماء كل مواطن بحريني طالب بحق

    • زائر 1 | 11:08 م

      ما قبل الأزمه والأن...

      ليس عندنا ما يسمى بالفرقه ولا الطائفيه والناس متعايشين مع بعضهم البعض في أحسن ما يكون ولكن اللذين سعوا لخلق الطائفيه لايريدون لهذا البلد الطيب أي أمن وأستقرار ...

اقرأ ايضاً