اكد حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن السبت رفضه تسليم السلطة بشكل سلمي الا عبر الانتخابات، مؤكدا تمسكه بالرئيس علي عبدالله صالح الذي يواجه حركة احتجاجية كبيرة تطالب باسقاط نظامه.
وقال المتحدث باسم الحزب الحاكم طارق الشامي لوكالة فرانس برس ان "السلطة لن تسلم الا الى من يختاره الشعب عبر انتخابات، وهي الطريقة الوحيدة لتحقيق انتقال سلمي للحكم".
من جهتها اعتبرت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام بعد اجتماع برئاسة صالح ان الازمة السياسية في البلاد ناجمة عن "المواقف المتعنتة من قبل حزب الاخوان المسلمين (الاصلاح) وحلفائه في احزاب اللقاء المشترك والحوثيين وتنظيم القاعدة".
واضافت بحسب ما نقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية ان "ما يزيد عن عشرة ملايين مواطن (...) نزلوا الى الساحات العامة في كافة محافظات الجمهورية" وعبروا عن "تمسكهم بالشرعية الدستورية وبالامن والاستقرار".
وتشير اللجنة بذلك الى حشود ضخمة من اليمنيين افترشت ساحتين في صنعاء الجمعة ضمن تجمعين منفصلين للمعارضين والمؤيدين للرئيس بعد اسبوع على مقتل 52 محتجا.
وتجمع المعارضون لصالح في ما اطلقوا عليه "جمعة الرحيل" في ساحة امام جامعة صنعاء باتوا يطلقون عليها اسم "ساحة التغيير" حيث يعتصم الآلاف منذ 21 شباط/فبراير. فيما احتشد مناصرو النظام في ساحة قريبة بدعوة من الرئيس.
وقالت اللجنة العامة انه "من غير المقبول والمنطقي لي الذراع وتجاوز الشرعية الدستورية وفرض رأي الاقلية على رأي السواد الاعظم من جماهير الشعب"، في اشارة الى المطالبة بتنحي صالح.
ورات ان حشود الجمعة "اخرست كل الالسن البذيئة (...) ومثلت استفتاء جديدا وواضحا على الشرعية الدستورية ومكانة" الرئيس اليمني.
وكان صالح اكد في كلمة القاها امام مؤيديه انه "ثابت" في وجه الاحتجاجات المطالبة برحيله رغم انه مستعد "لتسليم السلطة الى اياد امينة".
الحل
ما تجيبون اليه صندوق الانتخابات و تحطونه فيه و تريحون العالم منه
مفهوم سن التقاعد
خلاص ياعمي روح ارتاح شلك بعوار الراس حان وقت التقاعد
غصبن عليه بينقلع
عهدك منتهي الصلاحية يا صالح
الله معك يازعيم العرب
نصرك الله ياعلي عبدالله صالح