قال موقع «سبق» الالكتروني السعودي إن مصدر مسئول في مؤسسة جسر الملك فهد أكد في تصريح للموقع أن ما تم تداوله عبر أجهزة الهواتف المحمولة والمراسلات الفورية عبر أجهزة «البلاكبيري» عن افتتاح جسر الملك فهد مساء يوم الثلثاء الماضي (29 مارس/ آذار 2011) غير صحيح نهائياً وعارٍ عن الصحة. وأوضح المصدر أن المؤسسة ليست هي المخولة بعودة افتتاح الجسر أو استمرار إغلاقه.

وقال: «الجوازات هي من تصدر تلك التعليمات، ونحن ننفذ، ولكن نؤكد أن جسر الملك مازال مغلقاً أمام المسافرين لمملكة البحرين, بسبب الاضطرابات السياسية التي تحدث داخل البحرين».

وأضاف: «نحن نُبلَّغ، مثلنا مثل أي إدارة أخرى، سواء بافتتاح الجسر أو استمرار إغلاقه، ونحن في المؤسسة لا نغلق الجسر، ولكن الإغلاق يتم من الجهة التي تسمح بالسفر أو بإرجاع المسافرين، ولكن نؤكد استمرار إغلاق الجسر إلى الآن».

وكانت رسائل هاتفية وإلكترونية جرى تداولها منذ يوم الثلثاء الماضي عن إعادة افتتاح جسر الملك فهد أمام المسافرين لمملكة البحرين، فيما جاء هذا النفي القاطع ليؤكد استمرار إغلاق الجسر.

يُذكر أن الملحقية الثقافية في سفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين حددت يوم الأحد المقبل موعداً لعودة الطلاب السعوديين واستكمال دراستهم في الجامعات البحرينية، وجرى إبلاغهم بذلك عن طريق البريد الإلكتروني والهواتف المحمولة.

من جانب آخر، تحدث مواطنون لـ «الوسط» معبرين عن شكاواهم بسبب منعهم عبور جسر الملك فهد من الجانب السعودي باتجاه المملكة العربية السعودية. وأكد المواطنون أنهم يعبرون جمارك البحرين، وينهون إجراءاتهم بكل يسر وسهولة، إلا أنهم عندما يصلون إلى جمارك السعودية، يمنعهم الموظفون من العبور، ويطلبون منهم العودة، بحجة أنه ممنوع الدخول إلى السعودية.

وذكر المواطنون أنهم دائماً ما يزورون المملكة العربية السعودية، لزيارة أقاربهم والتسوق في المجمعات والأسواق المختلفة في السعودية. وقالوا إن «هناك عدداً من البحرينيين لجأوا إلى السفر إلى السعودية عن طريق مطار البحرين الدولي، على رغم أن ذلك لا يستدعي، وسفرهم إلى منطقة قريبة، ويمكن الذهاب لها بواسطة السيارة».

وأضافوا «لم يواجه هؤلاء البحرينيون أية مشكلات عند ذهابهم إلى السعودية عن طريق الجو، ولم يمنعوا من الدخول».

يشار إلى أن عمليات حركة النقل على جسر الملك فهد بدأت تتعثر منذ أحداث البحرين في 14 فبراير/ شباط 2011