العدد 3142 - الخميس 14 أبريل 2011م الموافق 11 جمادى الأولى 1432هـ

وزير الدفاع الفرنسي: الدعوة "لرحيل القذافي" تتجاوز تفويض الامم المتحدة

تظاهرة مؤيدة للقذافي في العاصمة الليبية طرابلس
تظاهرة مؤيدة للقذافي في العاصمة الليبية طرابلس

قال وزير خارجية فرنسا جيرار لونجيه اليوم (الجمعة) انه من المؤكد ان الاعلان المشترك من قبل زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بأن الزعيم الليبي معمر القذافي "يجب أن يرحل" يتجاوز تفويض الامم المتحدة في ليبيا.
جاء هذا في معرض اجابة لونجيه على سؤال لقناة "إل.سي.آي" الفرنسية حول ما إذا كان إعلان الرئيس الاميركي باراك أوباما ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ذهب إلى أبعد من تفويض قرار الامم المتحدة لعام 1973 الذي أعطى الضوء الاخضر للتدخل العسكري الاجنبي في ليبيا.
وأضاف لونجيه "بالتأكيد..(ذهبوا أبعد) من قرار 1973 .. انه (القرار) لم يتحدث عن مستقبل القذافي".وتابع "لكني أعتقد أن ثلاث دول رئيسية تقول نفس الشيء.. انه مهم للامم المتحدة وربما يتخذ مجلس الامن قرارا (جديدا) يوما ما".
وأضاف لونجيه أنه بينما تتوانى بعض الدول مثل روسيا والصين والبرازيل بشكل طبيعي حول اتخاذ قرار جديد "لا يمكن لاي دولة كبرى تأييد رئيس دولة يستخدم أسلحة ضد شعبه".أعطى قرار الامم المتحدة لعام 1973 للتحالف الدولي الذي يقوم بحملة عسكرية في ليبيا السلطة "لاتخاذ جميع الاجراءات الضرورية" لحماية المدنيين الليبيين من هجمات كتائب القذافي، وبفرض منطقة حظر جوي فوق البلاد.
وفي بيان للثلاثة نشرته صحف أميركية وفرنسية وبريطانية اليوم (الجمعة) أقر أوباما وكاميرون وساركوزي بأن قرارات الامم المتحدة "لا تقصي القذافي بالقوة". وكتب الزعماء الثلاثة "لكنه من المستحيل تخيل مستقبل لليبيا في ظل وجود القذافي في السلطة" مضيفين أنه من أجل نجاح عملية انتقال سياسي للسلطة "يجب أن يرحل القذافي، ويرحل للابد".
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً