أسدل الستار أخيرا على دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد مخاض عسير توقفت فيه المباريات أكثر من مرة ولفترات طويلة بثت الملل في نفوس الفرق، ولكن ما يبعث على الأمل بان الصدارة كانت ملتهبة بالكبار منذ البداية حتى النهاية. الأهلي كسب رهان الصدارة برصيد (15 نقطة ) منتظرا قرار لجنة الانضباط باتحاد الكرة تجاه لقاء الرفاع مع النجمة الذي حضر دون بطاقاته وتم على إثرها إلغاء المباراة، وللرفاع (14 نقطة) وهي فرصة للانفراد بالصدارة عند احتساب النتيجة لصالحه.
في الجانب الآخر قبع الحالة والنجمة في الذيل من دون أن يحقق أي فريق منهما أي فوز خلال القسم الأول وبرصيد ( 5 نقاط).
- أقيمت خلال القسم الأول (40 مباراة) من أصل (47 مباراة) والتي من المفترض أن تقام لولا انسحاب فريقي الشباب والمالكية في آخر 3 مباريات لكل فريق منها لقاء الشباب أمام الحد والنجمة والحالة، وأما المالكية فكان عليه اللعب أمام البسيتين والمنامة والحد.
- تم إحراز (98 هدفا) خلال 40 مباراة إذ أحرز المحرق أكثر الأهداف برصيد (16 هدفا)، وجاء بعده الأهلي برصيد (15 هدفا).
- يعتبر مرميا الحالة والشباب قبل انسحابه من 3 مباريات الأكثر ولوجا للأهداف برصيد (14 هدفا)، بينما يعتبر مرمى المالكية قبل انسحابه من 3 مباريات الأقوى بـ (4 أهداف).
- من المفارقات الغريبة خلال القسم الأول، هي أن الرفاع أحرز في كل مباراة لعبها هدفين باستثناء مباراته أمام المحرق التي خسرها بهدف نظيف، فيما أحرز الحالة في كل مباراة لعبها هدفا باستثناء مباراتي الرفاع التي خسرها (صفر/2) والمنامة أيضا خسرها بـ (3/صفر).
- تعتبر مباراة المحرق مع الشباب والتي انتهت للمحرق بنتيجة (5/1)، ومباراة البسيتين مع الحد التي انتهت بالتعادل (3/3)، الأكثر أهدافا، فيما يعتبر المحرق أكثر الفرق إحرازا للأهداف في مباراة واحدة وذلك في مرمى الشباب بـ 5 أهداف، كما أن مباراة الأهلي مع المحرق انتهت بفوز الأهلي (4/3).
- توقف الدوري مرتين خلال القسم الأول، إذ كان التوقف الأول بعد الأسبوع الرابع 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2010 وذلك من أجل مشاركة المنتخب الوطني الأول للكرة في بطولتي الخليج وآسيا والذي استمر نحو 3 أشهر. واستأنف الدوري يوم 28 يناير/كانون الثاني 2011، ولكن الدوري توقف مرة أخرى في شهر فبراير/ شباط الماضي نتيجة الأحداث الأمنية الأخيرة، واستمر توقفه لفترة زمنية تصل إلى الشهر والنصف قبل أن يستأنف مرة أخرى يوم 8 أبريل / نيسان الجاري من دون فريقي الشباب والمالكية، وانتهى القسم الأول يوم 14 من الشهر نفسه.
- تعرض المحرق لخسارتين لم تكونا في الحسبان وتاريخيتين في نتيجتهما، إذ كانت الخسارة الأولى من المالكية في الأسبوع الأول بنتيجة (3/ صفر)، وإن لم تكن هي الأولى يفوز فيها المالكية على المحرق، وأما الخسارة الثانية التي تعد تاريخية في نتيجتها فتلقاها من الحد في الجولة قبل الأخيرة بنتيجة (3/1)، وهي الخسارة الثانية للمحرق من الحد خلال مشواره مواسم الدوري العام إذ كانت الخسارة الأولى في موسم 1976 /1977 بنتيجة (1/صفر) مع أول صعود للحد للدوري الممتاز آنذاك.
- يعتبر فريقا الحالة والنجمة الوحيدين اللذين لم يحققا أي فوز خلال القسم الأول، بينما تعرض الأهلي والمنامة والبسيتين إلى خسارة واحدة فقط، إلى ذلك خرج الحالة من 5 مباريات متتالية متعادلا فيها بالنتيجة نفسها (1/1) وهو الوحيد الذي يتعادل في هذه المباريات.
انفرد الولد الذكي في الرفاع عبدالرحمن مبارك بصدارة الهدافين برصيد (9 أهداف)، فيما جاء محترف الأهلي ديغو سيلفا ثانيا برصيد(8 أهداف)، وبعدهما نجم المحرق حسين علي برصيد (5 أهداف) ومن ثم محمد عجاج (البسيتين) وهوغو (المنامة) برصيد(4 أهداف)، و(3 أهداف) لكل من محمد الطيب (النجمة) وريكو (الرفاع) وسيدعلي عيسى ومحمد نور الدين (البسيتين)، وهدفان من نصيب كل من راشد الدوسري ومحمد حبيل وجليانو وعلي نيروز وهاني قالبدراني ومسعود قمبر وحسين علي وفابيو وابوبكر آدم وجمال راشد.
يتقدم نجم الرفاع وهدافه عبدالرحمن مبارك أفضل اللاعبين وهم:
جمال راشد، سيدعلي عيسى، أحمد كريمي، محمدعجاج، محمد عبدالرسول، محمد علي الطيب، فيصل السعدون، مسعود قمبر، حسين علي.
أفضل الأهداف
خلال القسم الأول أحرزت الكثير من الأهداف الجميلة والرائعة ولكن هناك هدفان يعتبران هما الأجمل بين كل الأهداف وهما:
هدف لاعب الحد علي نيروز في مرمى الأهلي من كرة ثابتة لعبها بحرفنة الكبار فوق الحائط البشري في الزاوية البعيدة.
أما الهدف الآخر الجميل فقد أحرزه لاعب المنامة محمد سعد في مرمى الرفاع عند الدقيقة 2 من بداية المباراة إذ أطلق صاروخ أرض جو استقر في الزاوية الـ 90 لمرمى الرفاع.
الدوليون علي السماهيجي ونواف شكرالله وصلاح العباسي وجميل جمعة
العدد 3143 - الجمعة 15 أبريل 2011م الموافق 12 جمادى الأولى 1432هـ