اختتمت إدارة التعليم الابتدائي بوزارة التربية والتعليم ورشة عمل النمو المهني بين إشكال التقييم والتطوير التي تمت بمشاركة تربوياً من مديري ومديرات مدارس المرحلة الابتدائية والاختصاصيين التربويين بالإدارة، وذلك بفندق الدبلومات.
وتأتي الورشة بهدف تحسين مخرجات التعليم اعتماداً على التوجهات التربوية الحديثة التي تؤكد الاهتمام بالتنمية المستدامة للمعلمين في مختلف المراحل التعليمية، آخذة في اعتباراتها الأدوار الحديثة لمعلم المستقبل الذي يتحتم عليه تنمية ادواره التقليدية، وبالتالي توفير فرص النمو المختلفة له في ظل المتغيرات التربوية العالمية.
وأكدت مديرة إدارة التعليم الابتدائي عائشة عبدالغني بعد اختتام أعمال الورشة أن هذه الورشة اتت بمستوى أفضل من المتوقع، إذ حققت نجاحاً كبيراً نتيجة للآراء والمتقرحات التي تمت مناقشتها من قبل مديري ومديرات المدارس ونتيجة للتنوع في موضوعات الورشة التي تطرقت لأهم المستجدات التربوية على الساحة التعليمية وارتباطها بالجانب العملي، لإكساب المديرين مهارات اساسية لتطوير الإدارة المدرسية على النهج الحديث المواكب للكثير من المتغيرات والمستجدات المحلية والدولية، بالإضافة إلى تدريبهم على وضع صوغ لتقييم أداء المعلم في الميدان التربوي ووضع خطة تنفيذية واجرائية وتطويرية لقيادة الإدارة المدرسية على أفضل المستويات. وأضافت عبدالغني «إن هذه الورشة جاءت نتيجة للإيمان بأهمية التقويم الذي يعد مدخل الإصلاح والتحسين والتطوير، إذا وظف بالشكل المطلوب، سعياً لتحقيق التنمية المهنية للعاملين بالمدارس من أجل جودة الاداء على مستوى الافراد أو على مستوى العمل المنتج، كما تهدف هذه الورشة بوجه عام إلى تحقيق التكامل بين تقييم الأداء الوظيفي للمعلم وتطويره وتفعيل دورة في ظل المستجدات الحديثة على ساحة الميدان التربوي».
العدد 1218 - الخميس 05 يناير 2006م الموافق 05 ذي الحجة 1426هـ