ارتفعت الأسهم الكويتية ارتفاعاً طفيفاً أمس في أول أيام التداول بعد عطلة استمرت 5 أيام مدعومة بأنباء طيبة من شركات كبرى. وزاد مؤشر البورصة الكويتية 13,90 نقطة، بنسبة 0,12 في المئة إلى 11662,30 نقطة. وصعد خلال التعاملات إلى 11688,40 نقطة. وزاد سهم الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة 1,57 في المئة إلى 2,580 دينار )48.8 دولار( بعد أن أفادت أنباء أن حصة شركتها التابعة )أوراسكوم تليكوم تونس »تونسيانا«( في السوق التونسية زادت إلى 40 في المئة بنهاية 2005. والشركة التونسية مملوكة للشركة الكويتية وشركة أوراسكوم تليكوم ومقرها القاهرة. ومن بين أكبر الأسهم الرابحة سهم الشركة الكويتية لبناء المعامل والمقاولات الذي زاد 4,94 في المئة الى 425 فلساً. وقالت البورصة الكويتية إن الشركة وقعت اتفاقاً مع الأمانة العامة للأوقاف لتركيب مصاعد في عدة بنايات في أنحاء الكويت. وزاد سهم البنك التجاري 4,84 في المئة إلى 1,300 دينار. وقالت أنباء صحافية إن المصرف ينوي زيادة رأس ماله بما يصل إلى 10 في المئة، وإن أرباحه في العام الماضي ستتجاوز على الأرجح رقم أرباح العام 2004. وكانت جلسة تعاملات أمس، أول جلسة تعاملات منذ أغلقت البورصة يوم التاسع من يناير/ كانون الثاني الجاري في عطلة عيد الأضحى. وزاد مؤشر البورصة 78 في المئة في العام الماضي في مواصلة لصعود مستمر منذ عدة سنوات وصل به إلى مستوى قياسي بلغ 11986,40 نقطة في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول. وقالت مؤسسة الشال البحثية في تقرير إنه على رغم المكاسب الضخمة فإن معدل السعر إلى الربحية في البورصة يبلغ 13,9 في المئة، وهو ما يجعلها أرخص من بورصات دول الخليج الأخرى. واستفادت بورصة الكويت من ارتفاع إيرادات النفط التي تمثل أكثر من 90 في المئة من دخل البلاد. ويوجه معظم الدخل إلى البنية الأساسية ومشروعات تنمية أخرى وهو ما يعود بالتالي على الشركات المحلية. وقال وزير الأشغال العامة والإسكان بدر الحميدي في تصريحات نشرت أمس إن مشروعات التشييد وشق الطرق المقررة خلال العقد المقبل في الكويت ستتكلف نحو 3,2 مليارات دينار.
العدد 1227 - السبت 14 يناير 2006م الموافق 14 ذي الحجة 1426هـ