اجتمع وزير الصناعة والتجارة حسن بن عبدالله فخرو أمس مع المستشار الرئيسي لاتحاد الصناعات الهندية أرون باتانكار إج آر موهي بحضور السفير الهندي في مملكة البحرين بالا كريشنا شتي ورجل الأعمال خالد كانو، إذ جرى التباحث بشأن العلاقات الاقتصادية العريقة القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية الهند. وقال بيان وزارة الصناعة إن الوزير استعرض الفرص والإمكانات الاستثمارية المتاحة في مملكة البحرين وحجم التسهيلات التي تمنحها حكومة المملكة إلى المستثمرين من كل أنحاء العالم، خصوصاً في المجال الصناعي والتجاري والمالي، منوهاً في هذا الصدد الى البنية الاستثمارية المهيأة في المملكة بفضل التوجيهات الحكيمة للقيادة والحكومة ومؤكداً قدرة المملكة على استيعاب كبريات الشركات العالمية في جميع المجالات الاقتصادية. كما أشاد وزير الصناعة والتجارة بالعلاقات المتميزة والعريقة التي تربط بين البحرين والهند، خصوصاً في الجانبين التجاري والصناعي، داعياً القطاع الخاص في كلا البلدين لبذل المزيد من الجهود لتعزيز هذه العلاقات وتوطيدها بالشكل الذي يخدم مواطني البلدين. وعلى صعيد الجهود التي تبذلها الوزارة خصوصاً، في مجال الترويج لمملكة البحرين موقعاً استثمارياً متميزاً في المنطقة، أكد الوزير بأن هذه الجهود لا يمكن أن تؤتي ثمارها الإيجابية لولا مشاركة القطاع الخاص، معتبراً هذا القطاع شريكاً رئيسياً للحكومة في هذه العملية وفي مسيرة التنمية الاقتصادية لمملكة البحرين عموماً. ومن جهته أشاد أرون باتانكار بالتطورات الكبيرة التي شهدتها البحرين في السنوات الماضية والمشروعات المتميزة التي تحضى بها، كما عبر عن إعجابه بالنهضة الصناعية الهائلة التي تشهدها المملكة وبالمشروعات الكبرى التي تم تدشينها في الفترة الأخيرة. وأعرب باتانكار في هذا السياق عن تطلعه لوجود المزيد من الاستثمارات الهندية في البحرين إذ يترجم ذلك تطلعات قيادتي البلدين في هذا الجانب. وقد حضر الاجتماع من جانب وزارة الصناعة والتجارة وكيل الوزارة لشئون الصناعة نادر المؤيد والمستشار في الوزارة راجيف باتانجار
العدد 1234 - السبت 21 يناير 2006م الموافق 21 ذي الحجة 1426هـ