العدد 1239 - الخميس 26 يناير 2006م الموافق 26 ذي الحجة 1426هـ

عملية تثبيت بـ «الحديد» لنجم هجوم المالكية

صنقور يعتذر والجماهير تتوافد على العسكري

تعرض نجم هجوم المالكية سيدعبدالله عيسى (أبو سيديوسف) إلى إصابة بليغة في (الأنكل) إثر اشتراكه مع مدافع الأهلي علي صنقور الذي أراد إبعاد الكرة عن منطقة الخطر لتبدأ معها المأساة ببكاء اللاعبين وترقب مشوب بالحذر الشديد لمعرفة حال اللاعب، وتم نقله إلى المستشفى العسكري عبر سيارة إسعاف مجمع السلمانية الطبي. فيما قال اختصاصي العلاج الطبيعي في المالكية حميد بوراشد لـ «الوسط»: «إن الإصابة عبارة عن كسر مفتوح للعظمة (شةةء)، إذ كانت خارج القدم، بالإضافة إلى نزيف بسيط تم السيطرة عليه». وأضاف «أجريت له عملية فورية من قبل الطبيب يوسف عبارة عن تثبيت بالحديد وقد كان منظر الكسر صعباً للغاية لأن العظم كان خارج القدم». وأضاف «مثل هذه الحالات وبعد العملية يبقى اللاعب على السرير لمدة يوم واحد، ومن ثم يمشي على عكازين من دون أن تطأ الأرض، ويستمر على هذه الحال إلى ما يقارب الشهر أو شهرين، ما يعني غياب اللاعب عن الفريق لهذا الموسم، ولكن ما يهمنا سلامته». وبعد المباراة توافدت جماهير المالكية إلى المستشفى وقلوبها تلهج بالدعاء تضرعاً إلى الله عز وجل من أجل سلامة نجمها المحبوب ابن قريتها سيدعبدالله عيسى والوقوف إلى جانب عائلته التي هرعت إلى المستشفى فور سماعها للخبر، إضافة إلى بعض لاعبي الأهلي ومنهم حارس مرمى الأهلي علي سعيد. من جانب آخر، قدم نجم دفاع الأهلي علي صنقور اعتذاره إلى النجم سيدعبدالله عيسى على هذه الإصابة، إذ قال: «لم أكن أريد سوءاً لأخي العزيز الذي تأثرت كثيراً وطلبت الخروج من الملعب لأن نفسيتي ساءت، ولم أشأ أن أكمل المباراة لولا تدخل الحجيري ومحمد حسين في العدول عن قراري، وهو أخ عزيز على قلبي وهو إنسان أولاً وأخيراً». وأضاف «بعد المباراة قمت فوراً بالذهاب إلى غرفة المالكية لتقديم الاعتذار و«تطييب» خواطرهم وإن كان هناك بعض من اللاعبين المتأثرين بحال الأخ العزيز سيدعبدالله فقد بان على وجوههم العصبية، وأنا لا ألومهم في مثل هذه الحالات ومن ثم قررت الذهاب إلى المستشفى، ولكن الحارس الملكاوي سيدمحمد جعفر منعني ونصحني بعدم الذهاب للعواقب غير الطيبة التي قد تحدث هناك في ظل وجود جماهير الفريق في المستشفى». وتابع «في هذا الوقت قمت بالاتصال بشقيقه سيدحسن، ولكن هاتفه مغلق وقمت بالاتصال بشقيقه الأصغر سيدعلي وقدمت إليه اعتذاري ووقفت على حال شقيقه، وأتمنى لأخي وزميلي العزيز سيدعبدالله الشفاء العاجل وأن يكون بصحة وعافية جيدة»

العدد 1239 - الخميس 26 يناير 2006م الموافق 26 ذي الحجة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً