العدد 1241 - السبت 28 يناير 2006م الموافق 28 ذي الحجة 1426هـ

المنامة وطهران تناقشان عقد«اللجنة السياسية» منتصف 2006

شكلا لجنة «رعايا البلدين» وأقرا بالحق النووي السلمي

المنامة، طهران-المحرر الدبلوماسي، بنا 

28 يناير 2006

اتفق وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة مع وزير الشئون الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية منوشهر متقي خلال لقائهما في طهران أمس على أهمية التعاون المشترك لتحسين آليات العمل المتبعة في الشئون القنصلية الخاصة برعايا البلدين، كما اتفق الجانبان على حق الجمهورية الاسلامية الايرانية في امتلاك الطاقة النووية للاغراض السلمية، وشددا على أهمية تفعيل وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين والعمل على تنفيذ الإجراءات المتعلقة بالاتفاق الأمني بين الحكومتين. واتفق الجانبان على أهمية انعقاد الاسبوع الثقافي الايراني في مملكة البحرين خلال العام الجاري، كما تم الاتفاق على أهمية انعقاد الاجتماع الثالث للجنة السياسية العليا المشتركة بين البلدين المقرر عقده في المنامة. واستقبل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني هاشمي رفسنجاني وزير الخارجية البحريني. وعبّر رفسنجاني خلال اللقاء عن استعداد إيران تقديم الضمانات اللازمة لإثبات استخدامها للطاقة النووية لأغراض سلمية وبناء الثقة خلال تعاملها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقالت مصادر مطلعة لـ «الوسط» أمس أن زيارة الوزير هي الأولى الى العاصمة الايرانية إذ يتوقع أن يتم عقد اللجنة السياسية بين البلدين في منتصف العام الجاري. وأضافت المصادر نفسها أن زيارة وزير الخارجية البحريني إلى طهران تأتي في إطار العلاقات الودية بين البلدين، وتقديم التهنئة للحكومة الجديدة، مشيرين الى أنها جاءت تلبية للدعوة التي وجهها نظيره الايراني منوشهر متقي.


خلال لقاء وزير الخارجية نظيره الإيراني أمس

البحرين وإيران تشكلان لجنة «رعايا البلدين» وتقران بالحق النووي السلمي

المنامة ­ بنا

اتفق وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة مع وزير الشئون الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية منوشهر متقي خلال لقائهما في طهران أمس على أهمية التعاون المشترك لتحسين آليات العمل المتبعة في الشئون القنصلية الخاصة برعايا البلدين عن طريق تشكيل لجنة فرعية منبثقة عن اللجنة السياسية لمتابعة هذه الامور، كما اتفق الجانبان على اهمية استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية وكذلك حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في امتلاك مثل هذه الطاقة للاغراض السلمية، وشددا على أهمية تفعيل وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين والعمل على تنفيذ الاجراءات المتعلقة بالاتفاق الأمني بين الحكومتين. واتفق الجانبان على أهمية انعقاد الاسبوع الثقافي الإيراني في مملكة البحرين خلال العام الجاري، كما تم الاتفاق على اهمية انعقاد الاجتماع الثالث للجنة السياسية العليا المشتركة بين البلدين المقرر عقده في المنامة. وبحث وزير الخارجية الشيخ خالد آل خليفة ­ خلال زيارته الرسمية لإيران استجابة لدعوة تلقاها من نظيره الإيراني ­ سبل توطيد وتعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، مشيداً بالعلاقات التاريخية القائمة بين البلدين، ومؤكداً اهمية تبادل الزيارات الرسمية بين المسئولين في كلا البلدين التي ادت إلى دعم وتقوية العلاقات الثنائية القائمة بينهما، كما أكد أهمية تنفيذ مشروع عاهل البلاد بشأن وضع آلية للتشاور بين البلدين والتنسيق الاقليمي والعمل المشترك من أجل أمن المنطقة والحفاظ على استقرارها. وناقش الجانبان الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والوضع الراهن في العراق، وتم تأكيد أهمية التعاون في مجال مكافحة الإرهاب واهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل. هذا، واستقبل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني وزير الخارجية والوفد المرافق، إذ تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك للبلدين المسلمين الصديقين، وأكد رفسنجاني خلال اللقاء رغبة الحكومة الايرانية في التعاون مع مملكة البحرين في شتى المجالات، مشدداً على استعداد الحكومة الايرانية لتقديم كل الضمانات لتأكيد النية السلمية لاستخدام هذه الطاقة، طالباً نقل تحياته إلى القيادة السياسية في المملكة.


وزير الخارجية يبحث في طهران موعد اللجنة السياسية المشتركة

المنامة ­ ريم خليفة

كشفت مصادر مطلعة أمس أن زيارة وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إلى طهران تأتي في إطار العلاقات الودية بين البلدين وتهنئة الحكومة الجديدة، إذ تأتي تلبية لدعوة من نظيره الإيراني منوجهر تقي مشيرة إلى أنه سيتم التباحث في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى تحديد موعد لاجتماع الجنة السياسية المشتركة المقرر عقده في المنامة. وأضافت المصادر لـ «الوسط» أن زيارة الوزير هي الأولى إلى العاصمة الإيرانية التي وصلها أمس ويغادرها اليوم، إذ يتوقع عقد اجتماع اللجنة السياسية في منتصف العام الجاري، موضحة أن العلاقات بين البلدين وصلت إلى مرحلة متقدمة خصوصاً بعد زيارة عاهل البلاد المفدى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى طهران في العام 2002 والزيارة التي تلتها للرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي في العام 2003 وبفضل هذه الزيارات وصلت العلاقات إلى مرحلة نموذجية متجاوزة جميع العقبات في مسار تطوير العلاقات الثنائية. يذكر أن السفير الإيراني في المنامة محمد فرازمند أشار في حديث سابق لـ «الوسط» أن إيران تسعى لتطوير علاقاتها مع كل دول الخليج العربية معتبراً العلاقات مع البحرين متميزة، إذ بعد توقيع عدة اتفاقات اقتصادية بين البلدين في السنوات الأخيرة وفرت جميع التسهيلات والقوانين والأنظمة لزيادة حجم التبادل بين البلدين التي استفاد منها القطاع الخاص، إذ بلغ الحجم الفعلي للتبادل التجاري بين 70 إلى 80 مليون دولار سنوياً وهذا الحجم مازال دون الطموح الذي تأمل الحكومة الإيرانية زيادته مستقبلاً. يشار إلى أن مصرفا مشتركا تم انشاؤه باسم «بنك المستقبل» وافتتح فروعا له في البحرين، وهناك خطة لفتح فروع أخرى للبنك في جزيرة كيش الإيرانية «منطقة التجارة الحرة» ومن ثم في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي.

العدد 1241 - السبت 28 يناير 2006م الموافق 28 ذي الحجة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً