ستكون المواجهة بين تشلسي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني على ملعب الأول «ستانفورد بريدج» في العاصمة الإنجليزية في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ثأرية بالدرجة الأولى وخصوصاً أن الفريقين التقيا الموسم الماضي في الدور ذاته وخسر تشلسي ذهابا 2/1 قبل أن يفوز إيابا 4/2.
ويزيد من سخونة المواجهة أن مباراة ذهاب الموسم الماضي شهدت مشادة كلامية بين مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينهو ومدرب برشلونة الهولندي فرانك ريكارد عندما اتهم الأول الثاني بأنه دخل إلى غرفة الحكام بين الشوطين وتحدث إلى الحكم السويدي انديرس فريسك، ثم طرد الأخير مهاجم تشلسي العاجي ديدييه دروغبا في منتصف الشوط الثاني.
ورفض مورينهو التوجه إلى الغرفة المخصصة لعقد المؤتمرات الصحافية بعد المباراة، كما أن فريسك اعتزل التحكيم بعد تلقيه إنذارات تهدد حياته وحياة عائلته من قبل أنصار الفريق اللندني.
وفتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تحقيقا بحق نادي تشلسي ومورينهو بعد اتهام الأخير بأنه أدلى بتصريحات خاطئة واتخذ عقوبات بحقه فأوقفه مباراتين وغرمه مبلغا ماليا كبيرا.
وقبل مباراة اليوم، بدأت الحرب الكلامية عندما اتهم برشلونة منافسه تشلسي بأنه لم يبادر إلى تغيير أرضية ملعبه السيئة عن قصد لأنها لا تناسب أداء الفريق الكاتالوني الذي يعتمد على التمريرات الأرضية، في حين يحبذ تشلسي الكرات الهوائية داخل منطقة الخصم والاعتماد على مهاجمه العاجي ديدييه دروغبا.
وأدلى مورينهو بدلوه فيما يتعلق بالملعب عندما قال: «صحيح ان أرضية الملعب ليست جيدة، وأنا أمل أن تكون أفضل، ولهذا السبب لا اجري تدريبات الفريق هنا بل على ملعب آخر».
وأضاف: «على أي حال إذا أراد برشلونة التدرب على الملعب الذي نستعمله فلا مانع لدي، فأرضية ملعب ستانفورد بريدج تبدو سيئة من المدرجات لكنها لا تعيق اللعب كما يتوقع البعض».
واستعاد برشلونة توازنه بعد خسارتين متتاليتين بفوز كبير على بيتيس 1/5 الأسبوع الماضي بفضل تألق صانع ألعابه الفذ البرازيلي رونالدينهو الذي سجل هدفا وصنع الأربعة الأخرى.
وكان رونالدينهو سجل هدفا رائعا في مرمى تشلسي بالذات في مباراة إياب العام الماضي عندما كان محاصرا على حدود منطقة الجزاء من ثلاثة مدافعين لكنه نجح بحركة فنية رائعة في ان يسدد الكرة برأس قدمه خادعا الحارس التشيكي العملاق بيتر تشيك.
وأكد رونالدينهو تصميمه على الثأر لخسارة فريقه في الموسم الماضي وقال: «مازالت الذكرى الأليمة لخروجنا تراودني، ولا أريد أن يتكرر المشهد هذه المرة أيضا».
وأضاف: «لاشك بأننا ارتكبنا أخطاء فادحة في لندن العام الماضي لكن علينا أن ننساها، والفارق هذه المرة ان مباراة الإياب ستقام على ملعب «نو كامب» وهذا يصب في مصلحتنا».
يوفنتوس عند الألمان
وسيكون يوفنتوس الإيطالي مرشحا لتخطي فيردر بريمن الألماني والاقتراب أكثر وأكثر من إحراز لقبه الثالث في المسابقة بعد عامي 1985 و1996.
ويستطيع فريق السيدة العجوز التركيز على هذه المسابقة وخصوصاً أنه يحلق في صدارة الدوري المحلي.
ويحوم الشك حول مشاركة المدافعين غانلوكا زامبروتا والفرنسي جوناثان زيبينا، وقد بدا واضحا تأثر هذا الخط في المباراة الأخيرة التي سقط فيها الفريق في فخ التعادل مع ميسينا المتواضع.
وقال مدرب يوفنتوس القدير فابيو كابيللو: «يجب ألا يدخل مرمانا أي هدف من الركلات الثابتة التي عانينا منها كثيرا في مواجهة ميسينا، وأدرك جيدا ان فيردر بريمن يجيدها كثيرا».
الإنتر وفياريال الأرجح
ويبدو إنتر ميلان الإيطالي أكثر خبرة من أياكس أمستردام الهولندي وبالتالي سيكون مرشحا لبلوغ ربع النهائي على حسابه.
يشار إلى أن كلاً من الفريقين يبدو بعيدا بعض الشيء عن المنافسة على لقب بطولة الدوري المحلية في بلاده وبالتالي ستكون البطولة الأوروبية هي الأمل لكل منهما من أجل إنقاذ موسمه من الضياع.
ويكتنف الغموض مباراة رينجرز الاسكتلندي وفياريال الإسباني نظرا إلى تقارب مستوى الفريقين.
وتحظى هذه المباراة بأقل اهتمام من المتابعين للبطولة على رغم التاريخ الحافل لفريق رينجرز الاسكتلندي فإنه مع فياريال يمثلان أقل الفريق من حيث ترشيحات الفوز بالبطولة إلا في حال ظهور مفاجآت.
سخر البرتغالي جوزيه مورينهو من ادعاءات فريق برشلونة الإسباني عن سوء أرضية ملعب «الزرق». وقال مورينهو في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم (الجمعة) الماضي: «نعلم بأن أرضية ملعب الفريق ليست جيدة، لكن الأغبياء فقط هم من يعتقدون أن فريقاً بإمكانات تشلسي سيكون سعيدا بمستوى أرضية الملعب الحالي».
وظهرت أرضية ملعب ستانفورد بريدج بصورة سيئة للغاية مقارنة بالملاعب الأوروبية الأخرى في مباراة تشلسي وليفربول الأخيرة في الدوري الإنجليزي، التي انتهت لصالح الأول بهدفين نظيفين.
وتساءل المدرب البرتغالي بسخرية قائلا: «هل نملك لاعبين مهاريين؟، هل نملك لاعبين تكتيكيين؟، هل لاعبو الفريق يجرون خلف الكرة؟»، ثم تابع قائلا: «لأننا لا نملك لاعبين تكتيكيين في الفريق، فإننا نحتاج إلى حقل من البطاطس، ولذلك فسنلعب في حقل البطاطس»!
وكان لاعب برشلونة الإسباني الحالي وأرسنال الإنجليزي السابق البرازيلي سيلفينهو، قد أكد سوء أرضية ملعب ستانفورد بريدج مشيرا إلى أن هناك شكاوى كثيرة تتعلق بجودة الأرض، وقال إنه سمع أن مسئولي الفريق اللندني سيزيدون من سوء الأرضية.
وجاء رد مورينهو - المثير للجدل دائما - على سيلفينهو عنيفا عندما قال: «أرضية الملعب ليست جيدة، ولكن أنت لا تحتاج أن تقول لنا ذلك».
واختتم مورينهو حديثه متهكما على أرضية ملعب برشلونة قائلا: «يجب أن نسأل برشلونة لماذا لديهم عدد كبير من لاعبيهم يعانون من إصابة في الركبة؟ لكن ربما يعود ذلك إلى أن أرض ملعبهم جيدة بشكل يفوق الوصف».
قال المدير الفني لبرشلونة الإسباني لكرة القدم فرانك ريكارد قبل مباراته أمام تشلسي الإنجليزي في البطولة الأوروبية للأندية الأبطال مازحا انه صديق وثيق للحكم الذي سيدير اللقاء. ونقلت صحيفة «سبورت» اليومية في عدد أمس (الثلثاء) عن ريكارد قوله: «الحكم النرويجي صديق وثيق لي. نتحدث مع بعضنا بعضاً يوميا تقريبا وعندما يكون باستطاعتنا أن نتناول الطعام معا». وكان المدير الفني لتشلسي جوزيه مورينهو قد شكا بعد مباراة الفريقين في برشلونة العام الماضي بالبطولة الأوروبية من أن ريكارد تحدث إلى حكم اللقاء السويدي انديرس فريسك أثناء الاستراحة بين الشوطين في تلميح إلى أنه ربما حاول التأثير على الحكم.
واتهم مورينهو بإثارة الفوضى في الملعب وأصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم غرامة عليه وعلى تشلسي الإنجليزي.
وعندما سئل عن علاقته بمورينهو أجاب ريكارد: «على مستوى المحترفين فان قدراته معروفة للجميع. فاز بألقاب أوروبية في الآونة الأخيرة أكثر من أي أحد آخر». وتابع: «وعلى المستوى الشخصي لا يمكنني أن أقول أي شيء. العلاقة بيني وبين الحكم النرويجي الذي سيدير اللقاء أفضل من علاقتي بمدرب تشلسي. لم أحتس معه أبدا الشاي أو القهوة». و أضاف معلقا باقتضاب على الأنباء التي تحدثت عن سوء أرضية ملعب ستانفورد بريدج معقل نادي تشلسي: «أنا لست قلقا، ففي النهاية الصعوبة ستسري على الفريقين على حد سواء، كما أني لست قلقاً من الخشونة التي قد يظهرها لاعبو تشلسي، فمن المفترض وجود حكم ما على أرض الملعب».
حذر حكم مباراة تشلسي الإنجليزي وبرشلونة الاسباني في ذهاب دور الـ (16) لدوري أبطال أوروبا النرويجي تييري هاوغي المديرين الفنيين للفريقين من الشكوى للصحافة عقب نهاية المباراة. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن هاوغي أمس (الثلثاء) قوله: «أريد أن يتحدث معي البرتغالي جوزيه مورينهو والهولندي فرانك ريكارد عقب المباراة في حالة وجود شكوى لدى أي منهما وذلك قبل ظهورهما في المؤتمر الصحافي». وأضاف النرويجي: «إن أراد أي منهما توجيه اللوم إلي فيجب أن يقوما بذلك أمامي وليس في المؤتمر الصحافي». وحفلت مباراة الموسم الماضي بين الفريقين بمشكلة بين مورينهو والحكم السويدي أنديرس فريسك، عندما أكد الأول أنه رأى فريسك يتحدث مع ريكارد في المباراة الأولى التي انتهت بفوز برشلونة ما أدى إلى وصول الكثير من خطابات تهديد بالقتل إلى السويدي ومن ثم قرر اعتزال التحكيم. وعن هذه المشكلة قال هاوغي: «أعلم الحوادث التي لحقت هذه المباراة جيدا ومن العار أن يضطر فريسك أن يعتزل بسبب هذه التهديدات السخيفة».
أفصح المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني الهولندي فرانك ريكارد عن رغبته في الاتصال بالمدير الفني لفريق ميدلزبره الإنجليزي ستيف ماكلارين حتى يعرف منه كيف استطاع التغلب على تشلسي بثلاثية نظيفة. وقال ريكارد لصحيفة «صن» البريطانية أمس الأول (الاثنين): «سأتصل بمدرب ميدلزبره لأعرف منه كيف فاز فريقه على تشلسي، على رغم إدراكي تماما أن لكل مباراة ظروفها ومثل هذه المفاجآت غالبا ما تحدث في كرة القدم». وأضاف المدرب الهولندي: «خسارة تشلسي بالثلاثة ستزيد من حماس اللاعبين في المباراة المقبلة بالدوري المحلي، وكذلك خلال مواجهتنا المرتقبة في بطولة أوروبا».
حذر حكم مباراة تشلسي الإنجليزي وبرشلونة الاسباني في ذهاب دور الـ (16) لدوري أبطال أوروبا النرويجي تييري هاوغي المديرين الفنيين للفريقين من الشكوى للصحافة عقب نهاية المباراة. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن هاوغي أمس (الثلثاء) قوله: «أريد أن يتحدث معي البرتغالي جوزيه مورينهو والهولندي فرانك ريكارد عقب المباراة في حالة وجود شكوى لدى أي منهما وذلك قبل ظهورهما ف
العدد 1265 - الثلثاء 21 فبراير 2006م الموافق 22 محرم 1427هـ