ناقش محافظ الشمالية أحمد بن سلوم في لقائه بعدد من أهالي المحافظة الوسائل والسبل الكفيلة بنشر ثقافة التصدي لكل الأفكار الدخيلة التي من شأنها أن تؤثر على العلاقات في المجتمع البحريني، مشدداً في الوقت ذاته على أن القيادة مهتمة بحماية النسيج الوطني وهو الأمر الذي نتج عنه رفض كل أشكال الممارسات الطائفية في المجتمع.
وفيما يتعلق باللقاءات الأخوية التي يعقدها المحافظ مع الشخصيات والوجهاء في المحافظة الشمالية، أشار بن سلوم الى أن أبناء المحافظة من الطائفتين الكريمتين دأبوا منذ سنين طويلة على تقديم المصلحة العليا للوطن في كل الظروف والمناسبات، ومواقف الوجهاء والشخصيات والرموز الدينية من الطائفتين الكريمتين بالمحافظة الشمالية واضحة ومعلنة إذ لم يتأخروا يوماً عن تقديم المبادرات التي تعزز من التلاقي وتسهم في تجاوز العقبات أياً كان نوعها. وأكد بن سلوم أن الروح التي يجب أن تسود في مثل هذه الظروف هي روح الأخوة وعدم تحميل الأمور أكبر من طاقتها وإطلاق التأويلات والتصريحات التي يكون ضررها أكثر من نفعها، لكنه في الوقت ذاته أشار الى أن الحكمة والعقلانية هي التي تصد أية نتيجة غير محمودة العواقب. وفيما يتعلق بالمشروعات التي تنفذ في المحافظة الشمالية لا سيما بعد الإعلان عن بدء مرحلة دفان المدينة الشمالية قال بن سلوم إن هناك توجيهاً من قبل القيادة للإسراع في تنفيذ هذا المشروع الذي ينتظره أهالي المحافظة والذي من المقرر أن تنجز المرحلة الأولى منه في العام 2008، أما بشأن مشروعات تحسين الطرق والمجاري والتجميل، فأشار بن سلوم الى أن العمل جار على تنفيذ تلك المشروعات طبقاً لبرنامج العمل الذي أقره مجلس بلدي المنطقة الشمالية والجهاز التنفيذي ببلدية المنطقة الشمالية.
العدد 1270 - الأحد 26 فبراير 2006م الموافق 27 محرم 1427هـ