أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين على دورها الوطني في الحفاظ على منجزات الوطن ومكتسباته ومصالحه الاقتصادية، مشيدة بالتوجيهات الداعمة للقطاع التجاري ليضطلع بدوره الوطني والاقتصادي، والتي تلقتها من رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة خلال تشرف رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وعدد من الفعاليات التجارية البحرينية بلقاء سموه.

وأكدت الغرفة في بيان لها أمس الإثنين ( 18 أبريل/ نيسان 2011) بأنها لن تتهاون مع كل من يثبت تورطه في المخطط التآمري الآثم الذي استهدف مملكة البحرين وقيادتها ووحدتها الوطنية، مشددة على ثوابتها التاريخية المشهودة في الوقوف خلف راية القيادة والشرعية.

غرفة التجارة: نرفض كلَّ ما يسيء للوطن ورموزه

المنامة - غرفة تجارة وصناعة البحرين

أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين على دورها الوطني في الحفاظ على منجزات الوطن ومكتسباته ومصالحه الاقتصادية، مشيدة بالتوجيهات الداعمة للقطاع التجاري ليضطلع بدوره الوطني والاقتصادي، والتي تلقتها من رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة خلال تشرف رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وعدد من الفعاليات التجارية البحرينية بلقاء سموه.

وأكدت الغرفة في بيان لها أمس الإثنين ( 18 أبريل/ نيسان 2011) بأنها لن تتهاون مع كل من يثبت تورطه في المخطط التآمري الآثم الذي استهدف مملكة البحرين وقيادتها ووحدتها الوطنية، مشددة على ثوابتها التاريخية المشهودة في الوقوف خلف راية القيادة والشرعية الممثلة بعاهل البلاد جلالة الملك وحكومته، رافضة كل ما يسيء إلى ثوابت ورموز الوطن، ومعبرة عن تأييدها المطلق والتام لكل الإجراءات والخطوات التي تم اتخاذها لإفشال المخطط الفاسد ضد مملكة البحرين وقيادتها وشعبها. وأكدت الغرفة أن الحفاظ على المصالح الاقتصادية مرتبط ومرهون بالحفاظ على المصالح الوطنية، وأن التجار ورجال الأعمال جزء هام في النسيج الوطني وعليهم مسئولية أكبر من غيرهم في الحفاظ على الوطن ومنجزاته.

وأبدت الغرفة موافقتها التامة مع كل إجراء تتخذه الحكومة لمحاسبة المتخاذلين والمتواطئين والمجرمين الذي أجرموا في حق الوطن والشعب البحريني، وبضرورة محاسبة كل من سولت له نفسه العبث بمقدرات الوطن والإساءة إلى رموزه والتواطؤ مع جهات مشبوهة لتنفيذ المخطط التآمري الآثم بحق البحرين، مؤكدة بأن الأولوية في المرحلة الحالية هي متابعة جهود استتباب الأمن ومواجهة التدخل الخارجي بجميع الوسائل الممكنة والمحافظة في نفس الوقت على النسيج المجتمعي العريق لشعب البحرين.

وأشارت بأن للغرفة مواقف واضحة ومحددة منذ اليوم الأول لنشوء الأزمة، وكانت رافضة لكل ما من شأنه الإساءة إلى قيادتنا ورموز الوطن، فضلاً عن المساس بتجربتنا الديمقراطية ووحدتنا الوطنية ومنجزاتنا الحضارية التي حققتها المملكة في هذا العهد الزاهر، كما أعلنت عن رفضها التام لكل ما يعرقل الجهود التي تبذلها القيادة في مجال النهوض بالاقتصاد الوطني من أجل تحقيق نمو قابل للاستدامة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وبلوغ حياة أفضل لكل أبناء المملكة، ولكن كانت هناك بعض الجهات والتي للأسف حاولت أن تحيد الغرفة عن الحق وعملت على زجها لاتخاذ مواقف غير وطنية.

وفي ختام بيانها أكدت الغرفة على أن المضامين والتوجهات التي عرضها صاحب سمو رئيس الوزراء ستقوي من عزائمنا كمؤسسة وطنية يشهد لها تاريخها العريق الممتد لأكثر من 70 عاماً بمواقفها الوطنية وثوابتها التاريخية المؤكدة على شرعية نظام الحكم والولاء التام والمطلق للقيادة، وبأنها لن تألوا أي جهد في سبيل الحفاظ على منجزات الوطن، وشددت على أنها كانت وما زالت وستبقى دوماً متحملة لمسئولياتها الوطنية، ورهن إشارة القيادة في دعم وتعزيز مسيرة النهضة والتحديث