العدد 3146 - الإثنين 18 أبريل 2011م الموافق 15 جمادى الأولى 1432هـ

شوريون ينتقدون غياب معايير «السفرات»

انتقد شوريون في نقاش استمر لساعة ونصف الساعة غياب معايير واضحة بشأن السفرات وتمثيل مجلس الشورى في المؤتمرات الخارجية.

وعبر معظم الأعضاء عن استيائهم إزاء بعض الأمور المتعلقة بالوفود المبتعثة من المجلس لحضور المؤتمرات و الاجتماعات الدولية.

وطالبت دلال الزايد هيئة المكتب «أن توضح لي ثلاثة أمور مهمة و أن تبين لنا ماهي المعايير التي يتم على أساسها اختيار الأعضاء الذين يشكلون الوفود المبتعثة لحضور المؤتمرات؟، كما يجب على هيئة المكتب أن توضح لنا الشروط و الاختصاصات المتبعة لاختيار الأعضاء؟»، وواصلت «أنا لا تهمني التقارير التي يتم إعدادها بعد العودة من المؤتمر وخصوصا أن هناك وفوداً تذهب إلى المؤتمرات وهي غير مستعدة لذلك يجب إخبار جميع الأعضاء عن المؤتمرات»، وأشارت إلى أن «معظم الأعضاء الذين يتم ابتعاثهم لا يذهبون إلى مؤتمرات في مجال تخصصاتهم وهذا الأمر يثير الحساسية لدى البعض و قالت : « ما الشيء الموجود لدى هؤلاء الأعضاء و ليس موجوداً لدينا و ما الذي يميزهم عنا و أنَّنا نشعر أنَّ هناك وضعاً غير صحيح في الشعبة البرلمانية و يجب أن يكون لنا الحق في البحث عن الشواغر ».

وذكر محمد المسلم أنه من ضمن «الأشخاص الذين لم يرسلوا إلى مكان واحد و لم ابتعث مع أيِّ وفد و لم أسافر الى أيِّ مؤتمر فهل أنا غير موالٍ للدولة كي أبعد عن كل هذا ؟».

واعتبر أحد مقدمي الاقتراح العضو خليل الذوادي أن «هذا الموضوع جداً حساس و خصوصا أن الصحافة تكلمت عن هذا الموضوع و كتبت أن هناك أشخاص يستمتعون هم وعوائلهم بهذه السفرات، و لكننا نقول إن هذه المؤتمرات لها فوائد كبيرة تعود على البحرين و يجب على الشوريين أن يكونوا على علم و دراية بكل ما يدور في العالم»، وبين أن «كل من يبتعث لهذه المؤتمرات يجب أن يكون له خبرة في موضوع المؤتمر وأن يكون متخصصاً و من الآن و صاعداً يجب أن يكون لنا حضور حقيقي في المؤتمرات و يجب أن تكون هناك معايير واضحة ».

ونبه العضو فؤاد الحاجي إلى أنه «تخصص لدول افريقيا فالمجلس لا يبتعثني إلا إلى الدول الأفريقية أنا و الشيخ خالد آل خليفة فقد ذهبنا إلى الدول التي تعاني من الكوليرا و الدول التي بها حروب أهلية حتى الدول التي بها ذبابة التسي تسي ذهبنا اليها و أرقى دولة ذهبت إليها اثيوبيا»، ونوه إلى أنه «وبالرغم من ذلك فانا أريد أن أقول شهادة حق في صالح العضو جمال فخرو فإنه رغم الأوضاع التي تواجهنا في تلك الدول إلا ان فخرو يحضر جميع الاجتمعات و الجلسات و لا يتخلف عن واحدة منها».

وفي هذه الثناء قاطعته سميرة رجب قائلة :» هذه وجهة نظرك و لا تحاول أن تفند آراء الآخرين ».

فغضب الحاجي و صرخ في وجهة سميرة و قال:» إذا أنا تكلمت لا تقاطعيني لو تبين تقصين لساني بعد».

وبعد أن أكمل الجميع مداخلاتهم و أعربوا عن استيائهم بسبب اقصائهم من السفر ات و الابتعاث الى المؤتمرات قال رئيس المجلس صالح الصالح : «إن الشعبة البرلمانية مشكلة من المجلسين و اختيار الوفود من اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية و التي يرأسها رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ويتم الاختيار على الترشيحات و اللجنة هي التي تعين من سيقوم بتمثيل المجلس كما أننا مقيدون بعدد معين يشكل الوفد لأن تكاليف الابتعاث جداً غالية لهذا أنا علن أمام الجميع انني اتخلى عن صلاحياتي في اختيار الوفود لكم و الله يعينكم على هذه المهمة»

العدد 3146 - الإثنين 18 أبريل 2011م الموافق 15 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً