قام رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بزيارة لعائلة كانو وذلك في إطار الزيارات التي يقوم بها سموه بهدف التواصل مع العائلات البحرينية.

وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالدور الوطني والخيري الذي تقوم به عائلة كانو وما تقوم به من أعمال ومشروعات حضارية وتنموية وإنسانية ساهمت في عملية التقدم والازدهار التي تشهدها المملكة في مختلف الجوانب، مؤكدا أن العائلات البحرينية الكريمة وفي مقدمتها عائلة كانو سطرت أعمالها الخيرة والتنموية بحروف من ذهب في تاريخ البناء ومسيرة التنمية والإصلاح التي أرسى دعائمها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأشار سموه إلى أن مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية يولي اهتماما بالغا للتواصل والتعاون مع رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية لبحث المشروعات التي من شأنها دعم الخطط والبرامج الخيرية التي تقدمها المؤسسة، مؤكدا أن دعم رجال الأعمال والقطاع الخاص ساهم في تنفيذ العديد من البرامج الخيرة التي كتب لها النجاح.

واشاد بالترابط الاجتماعي القوي بين أبناء البحرين الذي يتجلى في تبادل الزيارات لما لذلك من أثر في تعميق النسيج الاجتماعي بين ابناء الشعب الذين يعيشون في إطار من المحبة والألفة، مشيرا الى ان شعب البحرين كان ولايزال يضرب أروع الأمثال في التلاحم والترابط والتآخي.

ومن جانبهم اعرب عموم عائلة كانو عن تقديرهم للزيارة التي قام بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التي جاءت تعبيرا عما يكنه سموه من مشاعر نبيلة وصادقة تجاه العائلات البحرينية المختلفة، مشيرين الى حرصهم التام على دعم مسيرة التنمية في المملكة تحت راية جلالة الملك بالإضافة الى دعم المشاريع الخيرية التي ستكون لها آثار ايجابية على مسيرة المجتمع البحريني.

من جهة أخرى شرف رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبحضور النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة حفل زواج الشاب أحمد يوسف سيادي من كريمة عبدالله المحمود وذلك في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة.

وفاجأ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عائلة سيادي والمحمود بتشريف حفل الزفاف, إذ أكد سموه أن هذه المبادرة تأتي في إطار التواصل الاجتماعي مع العائلات البحرينية ومشاركتهم أفراحهم ومسراتهم بهدف تقوية النسيج الاجتماعي بين مختلف العائلات, مشيراً سموه إلى أن جميع أبناء الشعب البحريني يعيشون كأسرة واحدة يجمعهم التآلف والمحبة التي تعتبر من أثر الآباء والأجداد