العدد 1281 - الخميس 09 مارس 2006م الموافق 08 صفر 1427هـ

اقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

البحرين

المساحة: 718 كم2

عدد السكان: 707 آلاف نسمة.

(الاجانب يشكلون 38 من السكان و60 من القوى العاملة)

العملة: الدينار = 1000 فلس (378 فلساً تساوي دولاراً واحداً)

الناتج المحلي الإجمالي (بالاسعار الثابته): 8,6 مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: 12,111 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات المالية: 24,2%

الإدارة العامة: 14,8%

النفط والغاز: 13,1%

الصناعة: 12,4%

التجارة: 12,4 %

الانشطــــة العـــقارية وخــــدمات الاعــــمال: 9,2%

المواصلات والاتصالات: 8,9%

البناء والتشييد: 4,2%

احتياطي العملات الأجنبية: 1,9 مليار دولار

الديون العامة:1,4 مليار دولار

التجارة الدولية: 14 مليار دولار

الفلبين

المساحة: 300 ألف كيلومتر مربع.

العاصمة: مانيلا.

عدد السكان: 88 مليون.

العملة: البيسو ( 56 بيسو تساوي دولارا أميركيا).

الناتج المحلي الإجمالي: 95 مليار دولار.

معدل دخل الفرد السنوي: 1086 دولاراً.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 53 في المئة.

الصناعة: 32 في المئة.

الزراعة: 15 في المئة.

التجارة الدولية: 84 مليار دولار.

نبذة موجزة

تعيش الفلبين حالاً من الاحتقان السياسي بدليل تكرار محاولات الإطاحة بحكم الرئيسة غلوريو أريو التي أعيد انتخابها في العام 2004. ويعتقد أن بعض العسكريين يقفون وراء محاولات الانقلاب التي شملت عمليات إرهابية استهدفت حياة الرئيسة. وكرد فعل فرضت أوريو حالة الطوارئ في البلاد الأمر الذي يضر بالمكانة الاقتصادية للدولة. تعتقد مجموعة «الإيكونومست» البريطانية أن الظروف الدولية من قبيل ارتفاع أسعار النفط لا تخدم الاقتصاد الفلبيني.

تعاني الموازنة التجارية للفلبين من عجز بسبب قوة الواردات. استنادا لآخر الاحصاءات المتوافرة، تبلغ قيمة الصادرات 39 مليار دولار وتتركز على الأجهزة الالكترونية والأقمشة والملابس الجاهزة وبعض المنتجات الزراعية متجهة بالدرجة الأولى إلى اليابان وأميركا وهولندا والصين. وتقدر الواردات بنحو 45 ملياراً وتشمل على المعدات والسيارات والمنتجات النفطية والمواد الكيماوية قادمة من اليابان وأميركا وسنغافورة والصين.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد الفلبيني الكثير من التحديات مثل: الفقر والمديونية والمشكلات المرتبطة ببعض الأمور السياسية. يعيش قرابة 40 في المئة من المواطنين دون خط الفقر، ويخشى أن تتفاقم الأزمة في المستقبل مع الأخذ في الاعتبار أن 35 في المئة من السكان هم دون سن الـ 14. أما التحدي الثاني فمصدره البطالة والتي تزيد نسبتها عن 12 في المئة بحسب الإحصاءات الرسمية. يعاني الاقتصاد أيضا من مشكلة الديون الخارجية التي قدرت بـ 57 مليار دولار ويمثل هذا الرقم 60 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي. بل ان خدمة الدين بحد ذاتها تشكل عبئا على الاقتصاد، إذ يتطلب الأمر الحصول على أكبر قدر ممكن من العملة الصعبة عن طريق التصدير و(تعويم العملة) وتحويلات العاملين في الخارج وجلب الاستثمارات والدعم من الدول الصديقة.

هناك أيضا بعض القضايا السياسية العالقة التي تعرقل النمو الاقتصادي مثل المواجهات المسلحة مع المجموعات الإسلامية في جنوب البلاد في منطقة مندناوا، وهناك أزمات مع الدول بعض الدول الإقليمية مثل الصين وماليزيا وفيتنام بسبب مزاعم السيادة المشتركة على جزر سبراتلي ومشكلة أخرى مع ماليزيا بدعوى السيادة على ولاية صباح الماليزية. وتستدعي مواجهة الأزمات المختلفة تخصيص أموال طائلة لأغراض الأمن والدفاع على حساب الاستثمار على الركائز الاقتصادية وخصوصا البنية التحتية.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة الفلبين 418 مرة عن مساحة البحرين، ويقطن الفلبين نحو 88 مليون نسمة مقارنة بـ 707 آلاف عدد سكان البحرين، يزيد الناتج المحلي الإجمالي الفلبيني نحو 11 مرة عن حجم الاقتصاد البحريني، إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل في الإحصاءات الحيوية الأخرى، على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد في البحرين نحو 11 مما يحصل عليه المواطن الفلبيني، أما استنادا إلى أرقام القوة الشرائية للدخل فإن معدل دخل الفرد في البحرين يزيد فقط أربع مرات نظرا إلى تدني كلفة المعيشة في الفلبين، حققت البحرين أيضا المركز الـ 43 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2005 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة الـ 84 للفلبين.

الدروس المستفادة

أولاً: الاقتراض: أدى الاقتراض من دون رقابة ولأغراض غير مجدية مثل الصرف على شئون الدفاع إلى تدهور الوضع المالي للبلاد، إذ تواجه السلطات معضلة دفع الفوائد المترتبة على الديون فضلا عن إرجاع رأس المال.

ثانياً: الفساد: بحسب منظمة الشفافية الدولية تعتبر الفلبين واحدة من أسوأ الدول في العالم فيما يخص نزاهة المعاملات الرسمية، إذ حلت في المرتبة رقم 117 من بين 158 دولة شملها التقرير.

ثالثا: التفاني في العمل: يتمتع الشعب الفلبين بالكياسة والذكاء، فضلا عن المثابرة في العمل وخدمة أرباب العمل، بيد أن المشكلة تكمن، في انتشار الفساد في أوساط الطبقة السياسية.

Capt

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1281 - الخميس 09 مارس 2006م الموافق 08 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً