بي بي سي العربية طرحت على موقعها الالكتروني استطلاعا للرأي ناقشت فيه حقوق المرأة ودورها في العالم العربي وجاء في الاستطلاع:
احتفل العالم في الثامن من مارس / آذار بيوم المرأة العالمي.
فما هو تقييمك لوضع المرأة في الدول العربية؟ وهل تعتقد أن المرأة العربية تحظى بما يكفي من الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية؟ وكيف يمكن تفعيل دور المرأة في المجتمع؟
- مصطفى مطلوب (القاهرة، مصر): تتمتع المرأة في مصر بوضع متميز ويكفل لها القانون حقوقاً كاملة ومساواة وان كانت نظرة المجتمع مازالت تقيد المرأة في كثير من الاشياء اما في الدول العربية فاعتقد ان وضع المرأة في بعض البلدان مازال بحاجة الى دفعة من المساواة في الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية ينبغي ان تتعدل القوانين وتنشر الثقافة كي تنال المرأة ما ينبغي من حقوق.
- أحمد العراقي (رأس الخيمة، الإمارات): المرأة في الوطن العربي مهضومة الحقوق فلا القانون ولا المجتمع يعطيها حقوقها... بل على العكس القضاء العربي بشكل عام يستخدم الدين ضدها! ان الدين الاسلامي قد أعز المرأة وقدرها كونها نواة المجتمع والعمود الاساسي لتربية النشء نجد ان القوانين الوضعية في الغرب قد انصفت المرأة وأمنت مستقبلها بصوره اكبر إذا ما طلقها الرجل بالإضافة إلى ان هذه القوانين قد جعلت الرجل يفكر بصورة جدية قبل ان يقدم على ايذائها.
- كميلة ايليا (القاهرة، مصر): أعتقد أن الحديث عن المرأة أمر جزئي وليس صحيحاً إلا إن كان تقسيماً لسهولة الدراسة أما الواقع فليس كذلك هل تستطيع أن تفصل أو تعزل النساء عن الرجال مهما حاولت، بالتأكيد لا، إذاً الحديث عن المجتمعات التي ينقصها التعليم المبني على الأمانة العلمية واحترام الذات وأقصد هنا الرجل والمرأة على السواء ولا يمكن أن يتحدث أي شخص عن المرأة مفصولة معزولة بل عن المجتمع بكامله وما يؤثر على وضع المرأة لا محالة يؤثر على وضع ومكانة الرجل.
- هاني (القاهرة،مصر): المواطن العربي، عموما، يشعر بالتهميش والضآله، فانه يتحايل على هذه المشاعر بالانتماء إلى جماعة ما، ولكن للأسف الانضمام إلى هذه الجماعة تجرده من فرديته وتميزه فيفرح لفرح الجماعة ويحزن لحزنها ويؤمن بقيمها ومبادئها.وللأسف للمرأة العربية دور ثانوي في الحياة الاجتماعية كما انها همشت دور المرأة.فلذلك قلّ شأن المرأة في المجتمعات العربية، وهذا لا يأتي في اعتقادي للانسياق الجماعي للمواطن العربي فقط، بل لضعف هامش الحرية والتفكير وتدني المستوي الثقافي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي دور مهم أيضاً.
- تسنيم سهيل (الأردن): المرأة هي نصف المجتمع ومن الضروري جدا أن يهيئ لها المجتمع المجالات لتبرز في المجتمع وتساهم في تقدمه.
والآن والحمد لله وضع المرأة العربية في تحسن وأتمنى أن تستمر الدول العربية باعطاء المرأة حقوقها على أتم شكل.
- الوردي الهاشمي (كوالالمبور، ماليزيا): من أخمد تلك الجذوة؟من أطفأ ذلك النور؟ من هبط بالمرأة من معاني الحياة السامية، النابضة بالقوة، السخية بالعطاء، إلى حضيض واقع الجواري في القصور. يعتقد بعض المحسوبين على الاسلام أن حرية المرأة العربية هي التقليد الأعمى للغرب، تبرجا وحرية حياة تختارها لنفسها تفعل ما تريد وتحب ما تريد ونسوا أو تناسوا أن روح الاسلام أعطى للمرأة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت حين جعل الجنة تحت أقدامهن وأعطاها من الحق في التدبير والتسيير كما أعطاه للرجل لكن دون ان تكون سلعة تباع في الأسواق كما تباع الملابس.
- مصطفى محمد (العين، الإمارات):دعوة إلى الصدق والصراحة.
المرأة هي الأم الحنون والزوجة الحبيبة والابنة الودود والجدة الخبيرة والأخت العزيزة والعمة العطوف والخالة الرحيمة والأخت في الإسلام و...
وعليه ينبغي علينا أن نتعامل مع المرأة بموضوعية ووعي
وينبغي على المرأة أن تصدق مع ربها أولاً ومع نفسها ثانياً ولا تغتر بما يروج له من أفكار وأطروحات فلكل مجتمع ما يناسبه وفق تعاليمه ومعتقداته...
وراجعوا التاريخ وقارنوا يتضح لكم الحق والصواب. والله الموفق.
- ثامر تمو (دمشق،سورية):هل نال الرجال في الوطن العربي حقوقهم السياسية والاجتماعية وبقيت النساء !
- محمد عمر (ليبيا): جريمة تقع في كل عام نحتفل بها وهي ما يسمى بعيد المرأة والذي يجب علينا ان نحاربه بكل ما نملك.
- نجوى عبدالحفيظ (ليبيا): لا يمكن القول إن المرأة العربية أهملت حقوقها وظلمتها دولها ولكن القصور كله هو في المرأة نفسها التي ترضى ان تعيش في أحلام يقظة لا تريد ان تستيقظ منها.
- فاطمة يحيى (الدوحة): سأتحدث بالنسبة لدولة قطر... الان دور المرأة شهد طفرة في جميع المجالات وخصوصاً التعليمية والاقتصادية والسياسة والاجتماعية... أصبحت المحور الاساسي الذي يعتمد عليه المجتمع القطري وفعلاً أثبتت جدارتها... وانا برأيي اعتقد ان هذه فقط البداية فأنا أتوقع ظهور شخصيات من دولة قطر تسطر اعمالها في كتاب التاريخ وخير مثال سمو الشيخة موزة حرم امير دولة قطر... وعلى يديها سينهض دور المرأة وهذا ما انشده لي وغيري من نساء الدول العربية.
- سعد (البصرة، العراق): المرأة العربية والاسلامية كرمها الله والاسلام في الكثير من الأمور واعطاها كل حقوقها ولكن للأسف بعض من النساء ينكرن هذا الشيء وتدعي انها مظلومة وهنا يكمن السؤال: هل المرأة المسلمة أقل حظ من المرأة غير المسلمة؟
إن النساء حاليا في المجتمعات الاسلامية يتمتعن بالكثير من الحقوق ولكن للأسف ينكرن هذا الشيء ويدعين أنهن مظلومات والحقيقة أن الرجل احيانا يحرم من بعض حقوقه ويتم اعطائها للمرأة؟
فنداء للمرأة كل عام وانتم بخير، وأحمدوا الله على هذه النعمة.
- فادي نجيب (دمشق، سورية):وضع المرأة في الوطن العربي متفاوت بين دولة وأخرى ولكن بشكل عام هي متأرجحة بين الحرية من دون حدود والتزام بالدين والعادات إلى التخلف والقلة من فهموا كيفية التقدم وتحقيق ما يرغبوا به بطريقة صحيحة
الحلاي عضو منتدى شبكة الاباء الإسلامية نقل إلى منتداه طرفة عن المرأة تم تناقلها في عدد من المواقع الإلكترونية وجاء فيها:
يقال إن اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع وهي
أولاً: إذا كان الرجل لا يزال على قيد الحياة فيقال عنه انه حي
أما إذا كانت المرأة لاتزال على قيد الحياة فيقال عنها أنها! حية
أعاذنا الله من لدغتها (الحية وليس المرأة)
ثانياً: إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه أنه... مصيب
أما إذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها فيقال عنها أنها مصيبة!
ثالثاً: إذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال عنه أنه قاضي
أما إذا تولت المرأة منصب القضاء فيقال عنها أنها قاضية...!
والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه... يا لطيف!
رابعاً: إذا أصبح الرجل عضواً في أحد المجالس النيابية فيقال عنه أنه نائب
أما إذا أصبحت المرأة عضوا في أحد المجالس النيابية فيقال عنها أنها نائبة...!
وكما تعلمون فان النائبة هي أخت المصيبة
خامساً: إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها فيقال عنه أنه هاوي
أما إذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها فيقال عنها أنها هاوية! والهاوية هي أحد أسماء جهنم والعياذ بالله.
العدد 1283 - السبت 11 مارس 2006م الموافق 10 صفر 1427هـ
