مازالت المحاولات الجادة مستمرة في نادي البسيتين لاستعادة توازن فريق الكرة الأول وإعادته إلى المركز الطبيعي بعد أن ساءت نتائجه في الدوري الممتاز وصار في وضع لا يحسد عليه في المركز التاسع بعد الأسبوع (13) ولوحظ في الآونة الأخيرة أن هناك تحركات مكوكية في أروقة النادي وكثرت عقد الاجتماعات الخاصة بالادارة مع الجهازين الفني والإداري.

من جانب آخر مع اللاعبين للتدارس الأوضاع وعلاج الأخطاء والسلبيات وانقاذ الفريق من وضعه الحرج قبل لقائه المهم في الأسبوع (14) أمام المحرق الذي سيقام يوم غد (الأثنين). عن هذه الأمور وقف »الوسط الرياضي« مع المدرب الجديد للفريق المصري أحمد الساري ليحدثنا عن المرحلة المقبلة وكيفية تم التكامل مع اللاعبين من أجل اجتياز هذا الوضع غير الطبيعي. إذ قال:» في هذه المرحلة نحن جميعاً من إدارة وجهازين فني وإداري ولاعبين نود أن نعمل وليس مجرد كلام وان يكون العمل جاداً داخل المستطيل الأخضر بعيداً عن التصريحات من هنا وهناك وهذه المرحلة تحتاج إلى التكاتف والتعاون بعيداً عن المصالح الشخصية ولابد من الجميع أن يفكروا في مصلحة النادي إذ ان مجلس الإدارة وفر كل المستلزمات وعقد الاجتماعات للوقوف على نقاط الخلل حتى تتم معالجتها ولم نر أي تقصير في هذا الجانب ونحن باعتبارنا جهازاً فنياً لابد أن نبلور هذا الاهتمام إلى عمل جاد وحقيقي ولا يكون إلا بتفعيل طاقات اللاعبين في الملعب وشعورهم بالمسئولية«.

وأضاف:» في المرحلة الماضية كانت هناك عناصر متميزة من اللاعبين، لديها الإمكانات الفنية العالية ولكن كان هناك عنصر، غير موجود لديهم ولهذا الهدف جاء اللاعبون إلى الملعب من أجله، وكل لاعب يتحمّل أن البسيتين آخر ما يفكر فيه وهذا الأمر جعل الفريق يهتز لعدم وجود الجدية في الملعب وما هو الهدف الذي هو من أجله موجود مع الفريقين. فنحن في هذا الجانب ومن خلال الاجتماعات قلنا لهم ان اللاعب الذي يمتلك الفنيات العالية لابد له أن يثبت وجوده حتى يصل إلى صفوف المنتخب بل يتعدون ذلك بأن يفكر في الاحتراف، وأما الوجوه الشابة فعليها أن تثبت وجودها حتى تحصل على فرصتها في الفريق وأما المحترفون فعليهم إثبات الوجود والظهور المشرف أيضاً حتى يفكروا هم أيضاً بتجديد العقود بل يكونوا ورقة نجاح للفرق الأخرى.

وتابع »وفعلاً قلنا بالأسماء الذين هم يستطيعون اللعب في المنتخب ومن باستطاعته الاحتراف ومن هم باستطاعتهم أن يكونوا اساسيين في الفريق، وأنا اعتقد أن هؤلاء اللاعبين لديهم كل مقومات النجاح واللعب على بطولة لو فعّلوا هذا الجانب ووجدوا الهدف الواضح لديهم لكي ينصهر مع توجهات مجلس الإدارة من خلال الدعم الكبير المتوافر الآن في اللاعبين للفريق وكذلك جانب التعاون مع الإدارة والشعور بالمسئولية الجماعية ونكون على قلب واحد وأن يبذل اللاعبون جهداً جباراً وكفاحاً من أجل اثبات الوجود سيبتعد عن المركز الحالي«.

وقال:» أنا مدرب محترف وأرى أن الإدارة تبذل ما بوسعها وتوفر وتهيأ الظروف المناسبة فأظل أكافح وأحارب من أجل الفريق«.

وأضاف » بعد الإجازة بدأنا المرحلة المقبلة الهادفة بإعداد قوي وغير طبيعي من قبل اللاعبين الذي وجدت فيهم الحماس والإصرار وفوجئت بهم أثناء التدريبات ولو توافرت هذه الظروف في المباريات فاعتقد أن المرحلة المقبلة ستكون لصالح الفريق وأنا بصراحة افكر جدياً في دخول المربع الذهبي ونحتاج إلى الفوز في المباريات المقبلة وان لم يكن ذلك على الأقل نحتاج إلى الفوز في 3 مباريات من أصل خمس لكي نبتعد عن هذا المركز الخطر ونبقي مع فرق الوسط«.

وختم حديثه عن مباراة المحرق فقال:»فريقنا دائماً ما يقدم العروض الجيدة أمام الفرق الكبيرة إذ تعادلنا مع الأهلي في القسم الأول وكنا نعاني من العدد إثر الطرد وفزنا على الرفاع 1/ صفر ولكن في المقابل خسرنا من الشرقي 14 ومن سترة صفر/ 2 في القسم الأول والآن نحاول أن نجهز اللاعبين لكي يشعروا بالمسئولية مع جميع الفرق لكي تتحقق النتائج الإيجابية«. M