تأتي النجمة اللبنانية هيفاء وهبي إلى مهرجان «كان» السينمائي هذه السنة مصحوبة بحلم رافقها طوال السنوات الماضية وحققته في مصر مع المخرج خالد يوسف، لتظهر في أول حضور سينمائي لها في فيلم «دكان شحاتة» مؤدية دورا ليس فيه الكثير من الإغراء ولا تظهر فيه كمغنية.

جسدت هيفاء دور «بيسة» في اختبار كفاءة صعب زاد منه رغبة المخرج في عدم إظهارها جذابة ومغرية، وهو في لقطاته حد فعليا من جمالها على الشاشة، وهي تحرم من حبيبها الذي يدخل السجن بعد أن ظلمه إخوانه قبل كل الناس.

وقالت وهبي على هامش مهرجان «كان» إن شخصية «بيسة» جعلتها تحب السيناريو «وهي شخصية حساسة ومتطورة جدا وبذلت جهدي لتأدية الدور أداء جيدا».

وحول ما ذهب البعض لقوله إن هيفاء تسعى لتقليد «سندريللا الشاشة» سعاد حسني علقت: «أكون فخورة جدا وسعيدة لو كنت أملك نصف موهبة سعاد حسني».

وعن مشروعاتها السينمائية المقبلة لا تفصح هيفاء كثيرا وتكتفي بالقول: «قبل تنفيذ هذا الفيلم والموافقة عليه قرأت عددا كبيرا من السيناريوهات وسأكرر الشيء نفسه هذه المرة، إذ أحب أن أدرس خطواتي وأن أتريث».