العدد 2458 - الجمعة 29 مايو 2009م الموافق 04 جمادى الآخرة 1430هـ

«الصحة»:سننشئ مركزا لدراسة زراعة الخلايا الجذعية

قطر أعلنت عن تأسيس بنك لها... ونهدف إلى تدريب أطباء متخصصين في هذا المجال

الوسط - محرر الشئون المحلية 

29 مايو 2009

ذكر مدير العلاقات العامة بوزارة الصحة عادل علي عبدالله أن «وزارة الصحة التقت خبراء ألمان في البحوث الجذعية إذ التقت الوزارة بثلاثة مراكز ألمانية متخصصة»، مشيرا إلى أن «الوزارة تسعى لتأسيس مركز للبحوث بشأن زراعة الخلايا الجذعية ، فضلا عن تدريب أطباء متخصصين في هذه البحوث خلال سنتين أو ثلاث سنوات».

وقال عبدالله إن «وزارة الصحة لديها دراسة منذ سنوات عن مرضى السكري، نظرا للمعدلات العالية لوجود هذا المرض في البحرين بصورة كبيرة، إذ إن المسح الوطني الذي أجري في العامين 2007-2008 كانت نتائجه مقلقلة»، مشيرا إلى أن «الوزارة تنظر للحلول الشمولية لهذا المرض لذلك كان لديها اتصال بثلاثة مراكز في ألمانيا، وهي مركز للأبحاث ومركز لبناء المستشفيات بالإضافة إلى مركز ثالث».

وأوضح عبدالله أن «من بين الأمور التي فكرت بها الوزارة هي إنشاء مركز للخلايا الجذعية في البحرين؟»، ولفت إلى أن «العلاج من خلال زرع الخلايا الجذعية مازال في أوله إذ إنه لم يتم إلى الآن زراعة خلية جذعية بل أن الأمور مازالت في طور البحوث والدراسات»، ونوه إلى أن «توجه وزارة الصحة هو إنشاء مركز توعوي لمرضى السكري وهذه هي مرحلة العلاج الرئيسية

ومن ثم مستوى الرعاية الثانوية وهي مرحلة العلاج، والجانب الثالث هو الدراسة، وهو يشمل الدراسات المتعلقة بمرض السكري وزراعة الخلايا الجذعية، وهل بالإمكان أن يكون لدينا بعد خمس سنوات مركز دراسات جذعية؟»، وختم «وسيكون العمل على تدريب أطباء متخصصين في بحوث الخلايا الجذعية، ويكون لدينا مركز مؤهل في الدراسة الجذعية خلال سنتين أو ثلاث سنوات».

وكان عبدالله أعلن في تصريح له عن أن الحكومة تفكر حاليا في إمكانية إنشاء مركز للخلايا الجذعية لعلاج مرضى السكري، وأن فريقا من الخبراء الألمان سيزورون مجمع السلمانية الطبي لإجراء دراسة أولية عن حاجة البلاد للخلايا الجذعية ومن ثم اقتراح السبيل لإقامة هذا المركز المتطور علميا... وأضاف التصريح أن هذه الفكرة «موجودة منذ زمن طويل لدى الوزارة والآن قرر المسئولون تفعيلها» من خلال استضافة خبراء ينتمون إلى شركة متخصصة في أبحاث الخلايا الجذعية، وذلك لعلاج مرض السكري الذي أظهرت الدراسات المتتالية أن معدلاته مرتفعة وفي ازدياد مطرد مقارنة مع بقية دول الخليج.

وكان بنك فيرجن الصحي أعلن في مارس/آذار الماضي عن تأسيس بنك للخلايا الجذعية في دولة قطر الشقيقة، وذلك بالتعاون مع واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، وعلى إثر هذه الشراكة سيتمكن الناس في قطر من إدراك أهمية الفوائد العلاجية للخلايا الجذعية قريبا.

كما سيتمكن الآباء في قطر من إعطاء عينات من الخلايا الجذعية الخاصة بمواليدهم الجدد للمستشفى لجمعها وتجهيزها وتخزينها تحت درجات حرارة متدنية جدا. وسيتم الحصول على الخلايا الجذعية من الدم المتبقي في الحبل السري بعد الولادة، وتستخدم تلك الخلايا الآن في علاج أكثر من 85 نوعا من الأمراض المختلفة. وبالإضافة إلى ذلك، تركز البحوث الطبية في مختلف أنحاء العالم على الخلايا الجذعية بشكل رئيسي، ومن المتوقع أن يضيف ذلك إلى عدد الأمراض التي يمكن معالجتها باستخدامها.

وقد رحب بالإعلان كل من السلطات الصحية في دولة قطر والزعماء الدينيين.

العدد 2458 - الجمعة 29 مايو 2009م الموافق 04 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً