تثير شهرة الفنانة البحرينية زينب العسكري جدلية كبيرة في الشارع البحريني والخليجي تحديدا فمن التمثيل المسرحي الى التلفزيوني الى انتاج المسلسلات واخيرا الظهور الاعلاني الذي جاء نتيجة ظهورها بسبب استفتاء عام اجرته شركة المنتج بأن اجمل شعر من بين الممثلات العربيات هو شعر العسكري الطويل وهو ماشجعها على خوض هذه التجربة بسبب رأي الجمهور - على حد كلامها.
العسكري التي لا تكف المجلات والصحف الخليجية عن ملاحقة اخبارها وجديد اعمالها هي مقلة على مستوى الصحافة المحلية على رغم انها تعتبر بحسب الحوار الذي اجرته «الوسط» أمس على هامش افتتاح سوق مهرجان الخليج للاذاعة والتلفزيون ان الصحافة المحلية لم تنصفها مع «عذاري» مسلسلها الذي عرض مع باقة مسلسلات رمضان الماضي وذلك على اثر قضية حقوق الملكية الفكرية اضافة إلى ما اثير عن طبيعة القصة وشخصياتها التي بعضها وصفها بانها اقرب الى المثالية واخرى صورة تسيئ إلى الفتاة البحرينية.
العسكري اكدت ان مشاركة «عذاري» لا تأتي بهدف السعي وراء حصد جوائز المهرجان بقدر ماهي المشاركة التي هي بحد ذاتها تعد تقديرا لجهودها في مجال التمثيل. وهذا نص الحوار كالآتي:
هل مشاركتك في هذا المهرجان بسبب «عذاري»؟
- لا فانا لا اسعى لجائزة لكن تقدير عملي «عذاري» باعتباره اول عمل اضافة الى مبدأ المشاركة هو شرف لي.
هل فعلا كتبت قصة «عذاري»؟
- نعم ومن قال عكس ذلك فهذا غير صحيح فالمشكلات التي رافقت العمل لا احب الخوض في الحديث عنها ولا احب النظر الى الوراء لكن احب ان انظر الى الامام... وكل ما اعرف هو انني احب كتابة قصص قصيرة ومسرحيات منذ صغري اي منذ ان دخلت مجال التمثيل المسرحي الذي حقيقة المجال الذي احببته خصوصاً مسرح الطفل.
واسمحي لي ان انوه الى ان الصحافة المحلية لم تنصف حقي مع موضوع «عذاري» فهناك كانت معلومات مغلوطة أرادت فقط تشويه العمل وتجربة عملي الاولى.
لكن هناك من قال انك اسأتي إلى صورة الفتاة البحرينية في «عذاري»؟
- هذا سؤال غريب فما كان يقال ان شخصية عذاري كانت «مثالية» زيادة عن اللزوم وما نقلته عن واقع فتيات يعملن في الفنادق وما يتعرضن اليه اضافة الى العربيات اللواتي يجلبن بغرض الدعارة وغيرها كلها قصص واقعية حدثت امامي فهناك من يدخل هذا المجال ويحافظ على نفسه لولا الظروف الصعبة وهناك من يضحك عليه ويأتي بقصد العمل الشريف ويكتشف ان ذلك الامر مختلف... انا هنا احاول طرح قضية تحدث داخل مجتمعنا فلماذا هذا النقد؟
اذن انت تسعين إلى طرح قضايا اجتماعية؟
- نعم وآمل أن اعالجها من خلال مسلسلاتي وجديدي المسرحي سيكون «بياعة الطماط» سيعرض في موسم العيد المقبل اضافة الى عملي الجديد «بلا رحمة» الذي سيعرض في رمضان المقبل الذي سأكون فيه في لوك جديد وطرح يفاجىء جمهوري.
لكن يلاحظ أن جميع الاعمال الجديدة تعرض في رمضان. الا يوجد شيء بعد موسم رمضان؟
- هناك مشروع مسلسل جديد «لعنة امرأة» وهناك فكرة لمسلسل اطفال باسم «ألف ليلة وليلة» فانا اجد اعمال الاطفال مازالت قليلة ومهملة خليجياً وعربياً.
اخيرا لوحظ ظهورك في تجربة جديدة مع الاعلان. هل أصبحت موضة حالية مع الفنانين؟
- الناس احبوا ستايلي الذي اعتبره عادياً جدا وبصراحة شديدة انا استعملت هذا المنتج لعام كامل وهو يعطي لمعة رائعة لشعر...
(اقاطعها) هل هذه دعاية مجانية؟
- (تضحك) لكن وجدت ان شركة المنتج متمسكة بي بعد ان اجرت استفتاء عاماً بان النساء يجدن شعرها الاجمل بين الممثلات العربيات فقررت خوض التجربة ونجحت.
كرم وزير الإعلام ووزير الدولة للشئون الخارجية محمد عبدالغفار في حفل افتتاح مهرجان الخليج التاسع للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني عدداً من الفنانين والإعلاميين والمنتجين العرب، من دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس وحدة الخدمات الممثل جابر نغموش، ومن مملكة البحرين رئيس راديو بحرين سابقاً المرحوم أحمد سليمان، ومراقب الخدمات الإنتاجية حسن عيسى، ومن سلطنة عمان المخرج والممثل سعود الدرمكي، والكاتب والمؤلف صالح الفهدي، ومن المملكة العربية السعودية مقدمة البرامج أسماء زعرور، والممثل محمد المفرح، ومن دولة الكويت المذيعة أمل عبدالله، والمذيع التلفزيوني عبدالرحمن النجار، ومن دولة قطر المخرج التلفزيوني محمد البدر، ورئيس قسم الإعداد بالإذاعة عائشة مال الله.
المنامة - محمد آل حيدر
علمت الوسط من مصادر خاصة أن ثلاثا من لجان التحكيم في مهرجان الخليج التاسع للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني انتهت من تقييم برامج الأطفال والبرامج المحلية والدينية يوم أمس. فيما تباشر عملها في تقييم بقية الأعمال الدرامية التي تزيد على 128 عملاً إنتاجياً موزعين على 392 مشاركة في المهرجان من قبل شركات الإنتاج والمحطات الفضائية والأفراد، بين عمل درامي اجتماعي وتاريخي وتمثيليات وبرامج إذاعية وبرامج للأطفال وغيرها، وستعلن عن النتائج في 22 مارس/ آذار الجاري في الحفل الختامي بالصالة الثقافية ويليه توزيع الجوائز على الأعمال الفائزة.
تتصدر الأعمال البحرينية المشاركة في هذا المهرجان مسلسل «عذاري» الذي صاحبته ضجة على حقوق الملكية الفكرية، فيما تتصدر قائمة الأعمال الخليجية والعربية «ملوك الطوائف» و«التغريبة الفلسطينية» و«عصي الدمع» و«اللقيطة» و«الحل بيدك» و«مجاديف الأمل» وأبو زيد الهلالي» و«اجتماع الحقيقة والخيال» موزعين على 48 عملا دارميا اجتماعيا وأربعة أعمال دارمية تاريخية و12 عملا تمثيليا وبرامج منوعة وبرامج للأطفال. يذكر أن مهرجان هذا العام ستتخلله ندوتان الأولى اليوم (الثلثاء)، وتتحدث عن «الإذاعة والتلفزيون في مواجهة الإرهاب والتطرف» والثانية يوم غد (الأربعاء) تتحدث عن «ظاهرة انتشار الرسائل القصيرة SMS في الفضائيات العربية» وذلك في تمام الساعة 11 صباحاً بقاعة حوار بفندق الريجنسي.
الندوة الاولى: الاذاعة والتلفزيون في مواجهة ظاهرة الارهاب والتطرف - اليوم ( الثلثاء) من الساعة الحادية عشر صباحا وحتى الواحدة ظهرا. يتحدث فيها: خالد القحض - سعيد حارب - عبدالرحمن الشاعر.
الندوة الثانية: ظاهرة انتشار الرسائل القصيرة«ؤ« في الفضائيات العربية غدا ( الاربعاء) من الساعة الحادية عشر صباحا وحتى الواحدة ظهرا.
يتحدث فيها : غسان عبيدات - غازي الزدجالي - محمد المطوع
العدد 1292 - الإثنين 20 مارس 2006م الموافق 19 صفر 1427هـ