قال الرئيس التنفيذي عضو مجلس الإدارة المنتدب لبنك يونيكورن للاستثمار ماجد الرفاعي إن البنك يعتزم إنشاء «منتجع تكنولوجي» (ةش ذءزث) وهو عبارة عن مدينة تضم شركات نظم المعلومات والتكنولوجيا المتقدمة وذلك في مملكة البحرين بكلفة تقدر بمئات الملايين من الدولارات، إذ انتهى البنك من دراسة خصصت لذلك منذ نحو شهرين ويبحث الآن تفاصيل العقارات المتاحة للمشروع قبل دعوة المساهمين الاستراتيجيين من مختلف دول المنطقة للمساهمة في المشروع الضخم وإيضاح المردود الاستثماري لهم.

وأضاف الرفاعي أن المجمع أو المدينة التكنولوجية الجديدة ستضم كبريات شركات الكمبيوتر والتقنية العالمية وستكون مشابهة إلى حد ما بمدينة الإنترنت في دبي، مشيراً إلى أن الشركة ستسعى إلى جلب أشهر الشركات العالمية إلى المدينة الجديدة التي لن تخدم السوق البحرينية فقط بل ستخدم الدول المجاورة وتحديداً المملكة العربية السعودية التي تعد من أكبر الأسواق في المنطقة، ومن المؤمل أن توجد في المدينة شركات تطوير الكمبيوترات.

وأوضح الرفاعي أن حسم كلفة المشروع مازال مبكراً قبل الانتهاء من الأمور التفصيلية مثل التي سيقام عليها المشروع، إذ من الممكن أن يتراوح المشروع من 200 مليون إلى 700 مليون دولار، مشيراً إلى أن 3 عوامل تحدد سرعة أو بطء التحرك في المشروع: مؤسسو الشركة من الخليج والمؤسسات الدولية التي ستشارك في المشروع وموقع إقامة المشروع. وكشف الرفاعي بعد انعقاد الجمعية العمومية للبنك أمس أن البنك يخطط لطرح نسبة من أسهمه للاكتتاب العام في مملكة البحرين، وذلك في نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل، إذ من المؤمل أن يجمع الاكتتاب العام ما بين 100 إلى 200 مليون ليزيد رأس المال بنحو 30 في المئة.

وسيكون الطرح العام للأسهم بعد أن يقوم برفع رأس ماله إلى نحو 300 مليون دولار عن طريق اكتتاب خاص، إذ من المؤمل أن تتم عملية رفع رأس المال خلال نحو شهر من الآن. وبالنسبة إلى شركة تكافل وإعادة التكافل الذي يعمل البنك على إنشائها قال الرفاعي: «نحن نسير في تأسيس الشركة ونعمل على إعداد الدراسات المتعلقة بالشركة والاتصال ببعض المستثمرين للمشاركة بالمشروع ويتوقع أن يصل رأس مالها إلى 200 مليون دولار أو أكثر».

وعن مشروعات البنك الأخرى أشار جناحي إلى أن صندوقاً عقارياً عالمياً بقيمة 150 مليون دولار سيخصص استثماراته للبحرين والخليج و20 في المئة للولايات المتحدة، إذ سيبدأ الاكتتاب فيه خلال الأسبوعين المقبلين. وبلغت إجمالي إيرادات البنك نحو 52 مليون دولار فيما بلغ صافي الربح 24 مليون دولار، وأقرت الجمعية العمومية للبنك توزيع 10 في المئة أرباحاً نقدية على المساهمين