ترأس وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي اجتماعاً ضم عدداً من المسئولين في الوزارة تركز على أبرز إنجازات الفريق المكلف بإعداد الخطة التي تتبعها الوزارة للتربية على حقوق الإنسان وذلك منذ تشكيله العام 2009م، حيث تم التأكيد خلال الاجتماع على تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان الموجودة في المناهج الدراسية، وضرورة تصميم عمليات التعليم والتعلم والأنشطة التربوية وتطوير البيئة المدرسية بحيث تكون ملائمة لأهداف التربية على حقوق الإنسان.
كما تم خلال الاجتماع عرض أهم المبادئ التي انطلقت منها هذه الخطة وتتلخص في: أهمية التدريب على ممارسة مبادئ حقوق الإنسان في المؤسسات التعليمية عوضاً عن استعمال أسلوب المحاضرة والتلقين، وعدم اقتصار ثقافة الحقوق على نشاطات خاصة ينظمها المعلمون كفقرة محددة في البرنامج الدراسي بل تتعدى ذلك إلى المناخ العام في المدرسة، إلى جانب تأكيد امتداد التربية على حقوق الإنسان لتشمل المؤسسات الاجتماعية المعنية بالتربية خارج المدرسة كالأسرة والإعلام.
وناقش الاجتماع أهم أهداف الخطة ومن بينها ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان لدى الناشئة وتنمية قدراتهم على اكتسابها وتحمل مسئولياتهم تجاهها، وتنمية معارفهم وأداء واجباتهم ووعيهم بأساليب ممارستها، وتمكينهم من توظيف حقوقهم المكتسبة في ممارسة قيم التعايش الاجتماعي المشترك القائم على التَّعاون والاحترام والتقدير والتسامح، والارتقاء بالممارسات داخل المنظومة التربوية.
وفي هذا السياق قام الفريق المكلف بعقد العديد من الاجتماعات واللقاءات وورش العمل الموجهة إلى المعنيين للتعريف بهذه الخطة وتوضيح أدوار الجميع والاستفادة من آرائهم وملاحظاتهم في تطبيقها
العدد 3156 - الخميس 28 أبريل 2011م الموافق 25 جمادى الأولى 1432هـ
