العدد 1309 - الخميس 06 أبريل 2006م الموافق 07 ربيع الاول 1427هـ

نمو حركة الركاب والشحن بقوة على المستوى العالمي

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أمس أن حركة المسافرين على مستوى العالم حققت نموا قدره 6,8 في المئة، كما نمت الحركة العالمية للشحن بنسبة 5,4 في المئة خلال شهر فبراير/ شباط الماضي. وبلغت نسبة نمو حركة المسافرين خلال هذا العام حتى الآن 6,4 في المئة لينسجم مع توقعات هذه الصناعة لنسبة النمو فيها في العام الجاري. ونمت الحركة العالمية للشحن خلال الشهرين الأول والثاني من العام الجاري بعد فترة من التقلب والضعف في العام الماضي 2005.

وقال المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، جيوفاني بيسيناني ان شهر فبراير يشهد من الناحية التقليدية أدنى مستوى من الحركة في العالم ولكنه في هذا العام حمل أخبارا جيدة وأظهر نموا قويا وامتد انتعاش قطاع الشحن الجوي على مدى ثلاثة أشهر مع نمو زاد على 5 في المئة إذ ادى ذلك الى تحقيق نمو في التجارة العالمية. واضاف على رغم أن نمو حركة المسافرين جاء متوافقا مع التوقعات فإن شركات الطيران في أميركا الشمالية حققت نموا بنسبة 3,6 في المئة أي دون المستويات العالية التي تم تسجيلها في العام الماضي 2005 وخصوصاً أن شركات الطيران في الولايات المتحدة الأميركية أعادت توزيع قدراتها المحلية للعمل في الأسواق العالمية ذات العائدات الأعلى. وتبقى منطقة الشرق الأوسط في مقدمة مناطق العالم الأخرى من حيث تحقيق أعلى معدلات النمو بنسبة تصل إلى 15,3 في المئة إذ شهدت المنطقة تسلم المزيد من الطائرات الجديدة وأدى تحسن الظروف الاقتصادية في القارة الأوروبية واليابان إلى تحقيق زيادة بنسبة تصل إلى 7,3 في المئة في آسيا و6,4 في المئة في أوروبا، كما تحسنت عوامل الحمولة إذ بلغ عامل الحمولة خلال شهر فبراير الماضي 73,3 في المئة أي أنها أعلى بنسبة 1,2 في المئة مقارنة مع شهر فبراير من العام الماضي 2005. ونما الطلب على الشحن بمعدل أعلى قليلا من قدرة الشحن إذ بلغ في منطقة الشرق الأوسط 19,9 في المئة وفي أميركا اللاتينية 10,7 في المئة ما أدى إلى تحسين معدل نمو الشحن على مستوى العالم بنسبة مكونة من خانتين.

أما أحجام الشحن الأوروبية التي حققت نسبة نمو قدرها 2,1 في المئة فقد شهدت أخيرا نموا إيجابيا في الشحن بعد مرور شهرين من الانحدار. واضاف بيسيناني ان من شأن النمو الذي تحقق في شهر فبراير الماضي أن يدعم التفاؤل الجديد والحذر الذي بدأ يعود إلى هذه الصناعة وستؤدي بعض الإجراءات مثل اقتطاع النفقات والنمو إلى خفض خسائر العام الجاري 2006 لتصل إلى 2,2 مليار دولار وستقود إلى أرباح بقيمة 7,2 مليارات دولار في العام 2007.

وأوضح اننا نسير في الاتجاه الصحيح لكن عودة 3 في المئة من العائد على رأس المال لاتزال بعيدة عن الأرباح المستدامة.

ورأى بيسيناني انه في الوقت الذي تتحسن فيه احتمالات هذه الصناعة فإن بقاء تركيز الصناعة على الفاعلية وخفض الكلف سيكون على قمة أجندة إنعاشها ويتعين على الأطراف المشاركة فيها اتخاذ الخطوات الجديرة التي من شأنها أن تعزز الجهود الهادفة إلى الارتقاء بفاعلية الطيران وتحديدا في أوروبا التي يوجد على أراضيها أغلى 15 مطارا في العالم.

وتدرك اللجنة الأوروبية الحاجة إلى المزيد من الشفافية في كلف المطارات كما أنها ملتزمة بأجندة لشبونة حتى تصبح أوروبا أكثر منافسة. وفي السابع من أبريل الجاري ستقدم الـ (اياتا) حالة قوية من البنية التحتية الأكثر فاعلية للمطارات إلى اللجنة الأوروبية.

يذكر ان الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) يضم 265 شركة طيران تشكل مع بعضها 94 في المئة من الحركة الجوية العالمية المنتظمة. ويتم تطبيق خطة التسوية التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي في 71 بلدا لتستفيد منها 390 شركة طيران إضافة إلى مشتركين آخرين غير شركات الطيران تغطي 150 دولة ومنطقة

العدد 1309 - الخميس 06 أبريل 2006م الموافق 07 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً