طالب نادي الأهلي الاتحاد البحريني لكرة اليد بتعيين طاقم محايد من الخارج لإدارة مباراة الفريق المقبلة في ختام دوري الدرجة الأولى مع متصدر الدوري حتى الآن باربار. وكان مجلس إدارة النادي الأهلي قد بعث خطاب لفت نظر إلى اللجنة الفنية باتحاد اليد على الطاقم الذي أدار القمة التقليدية بين النجمة والأهلي والمكون من الحكمين الدوليين نجيب العريض وعبدالواحد الإسكافي. وعلم »الوسط الرياضي« أن النادي الأهلي بصدد إرسال خطاب احتجاج إلى اتحاد اليد على الطاقم الذي أدار المباراة.

الصيرفي: الطاقم لم يشاورني في إنهاء المباراة

فنية اليد تناقش حوادث القمة والأهلي يطالب بحكام أجانب

أم الحصم - محمد أمان، محمد مهدي

طالب نادي الأهلي الاتحاد البحريني لكرة اليد بتعيين طاقم محايد من الخارج لإدارة مباراة الفريق المقبلة في ختام دوري الدرجة الأولى مع متصدر الدوري حتى الآن باربار.

وكان مجلس إدارة النادي الأهلي قد بعث خطاب لفت نظر إلى اللجنة الفنية باتحاد اليد على الطاقم الذي أدار القمة التقليدية بين النجمة والأهلي يوم (الأحد) الماضي وانتهت لصالح النجمة والمكون من الحكمين الدوليين نجيب العريض وعبدالواحد الإسكافي.

كما ناقشت اللجنة الفنية باتحاد اليد في اجتماع اعتيادي عقد مساء أول أمس الأول حوادث مباراة القمة بين النجمة والأهلي وما صاحبها من تجاوزات من قبل الجماهير وانتهت اللجنة بالإشادة بالطاقم المكون من نجيب العريض وعبدالواحد الإسكافي على إدارتهما للمباراة والوصول بها إلى بر الأمان، كما أشادت اللجنة بشجاعة الطاقم في إيقاف المباراة (وليس إنهاءها) بدليل أن الطاقم سمح بالاجتماع بإداريي الفريقين والتحدث معهما وخلصت اللجنة إلى أن هناك بعض الأخطاء التي ارتكبها الطاقم، ولكنها لم تؤثر لا من قريب ولا من بعيد على نتيجة المباراة.

كما التقينا مراقب المباراة الحكم الدولي المتقاعد وعضو اللجنة الفنية علي الصيرفي وسألناه عن حوادث المباراة وكيف يعلق على إيقاف المباراة كونه مراقبها، فقال: »هدف الطاقم من إنهاء المباراة هو تهديد لوقف الفوضى من قبل الجمهور ونوع من الحماية لهم بعدما تعرضوا له، ولكن كان من الأفضل من قبل الطاقم أن يرجعوا إلى مراقب المباراة قبل اتخاذ قرار (خطير) كهذا ليشاركهم المسئولية«. وسألنا الصيرفي، ماذا تفسر حركة الحكم أهي كانت إنهاء أم إيقافاً للمباراة؟ فأجاب: »الحركة معناها إنهاء المباراة، ولكن الحكم لا يستطيع اتخاذ القرار لوحده، ولذلك بعد خروجه طلبنا من الإداريين الحضور مباشرة من أجل تهدئة الجمهور وهددنا بإيقاف المباراة في حال تعرض الطاقم لأي شيء من قبل جمهور الفريقين«.

وأضاف »بحسب القانون في المادة (12/17) تقول: إن لكلا الحكمين الحق في إيقاف المباراة مؤقتا أو إنهائها نهائيا، ويجب أن تبذل كل الجهود قبل إنهائها، وفي الحقيقة أعترف بأن الحركة كانت واضحة بإنهاء المباراة نهائيا ولا أنسى أن الضغط الجماهيري أثر على الطاقم ولو أنه أوقف المباراة وخرج من الصالة لكان أفضل«.

وسألنا الصيرفي أيضا، ماذا لو احتج الأهلي على مواصلة المباراة بعد أن أنهاها الطاقم بداعي أن الإيقاف أثر على لاعبيهم الذين كانوا قريبين من العودة إلى المباراة؟ فأجاب الصيرفي: »نعم، لو قدم الأهلي خطاب احتجاج إلى الاتحاد طبعا نرجع إلى لوائح الاتحاد ونحدد في البداية من المتسبب في الحوادث هو جمهور الأهلي وهو جمهور الفريق المحتج بحسب اللوائح تحتسب النتيجة 10/ صفر لصالح النجمة ويحرم الأهلي أيضا من نقطة الخسارة التي حصل عليها وهذه اللائحة تنطبق أيضا لو لم تستكمل المباراة«.

وعلم »الوسط الرياضي« أن النادي الأهلي بصدد إرسال خطاب احتجاج إلى اتحاد اليد على الطاقم الذي أدار المباراة.

»الوسط الرياضي« يتابع ما بعد قمة يد البحرين

عصام: العصبية هزمت الأهلي... عباس: المراغي نجح في مهمته

انتهت مباراة القمة التقليدية بين الأهلي والنجمة بفوز جدير في الواقع لمصلحة النجمة الذي أحسن التعامل مع أجواء المباراة المكهربة وهذه المرة تحت قيادة وطنية ممثلة في المدرب محمد المراغي ومساعده عباس التوبلاني.

المباراة في الواقع كانت شبيهة إلى حد كبير بسيناريو مباراة الدور الأول ففي تلك المباراة أنهى النجمة الشوط الأول بفارق جيد من الأهداف ولكن الأهلي عاد في آخر 10 دقائق إلى المباراة وفاز بها وفي المباراة الماضية أنهى النجمة الشوط الأول أيضا بفارق جيد من الأهداف وحافظ على الفارق حتى نهاية المباراة ولعل أبرز ما سهل مهمة النجمة في المباراة هو ضعف التركيز لدى لاعبي الأهلي بسبب العصبية الزائدة التي بدت على محيا اللاعبين منذ الدقائق الأولى من المباراة وإذا كانت هذه الحال للاعبي الأهلي سهلت من مهمة النجمة فإنها عقدت من مهمة مدرب الفريق بدر ميرزا الذي لم يستطع فعل أي شيء يعيد فريقه إلى المباراة بسبب الوضع النفسي للاعبين الذي امتد حتى إلى الجماهير التي تمادت ثلة منها بإلقاء زجاجات الماء وغيرها على رؤوس من كانوا على أرضية الصالة فيما اتجه البعض نحو المنصة الرئيسية ووجهوا سيلا من الشتائم إلى رئيس الاتحاد عبدالرحمن بوعلي في موقف مشين لا يمت للأخلاق الرياضية بصلة وهنا نتساءل هل كانت هذه الثلة ستقدم الشكر الجزيل إلى بوعلي فيما لو فاز الأهلي وكان الطاقم منصفا من وجهة نظرهم ؟!

التقينا مدرب منتخب الناشئين الكابتن عصام عبدالله وسألناه عن أسباب خسارة الأهلي لمباراة القمة فأجاب »الأهلي لم يكن في يومه وذلك بسبب الحال العصبية التي ظهر عليها لاعبوه والتي أفقدهم التركيز« وأضاف عصام »في الدور الأول كان الفريق متخلفا عن النجمة حتى الدقائق الأخيرة ولكن يومها كانت الحال النفسية للاعبين جيدة إذ أهلتهم للعودة إلى المباراة والفوز بها وهذا هو الفرق بين هذه المباراة وتلك« وتابع عصام »وبجانب الحالة العصبية كان الفريق يعاني من ضعف واضح في مركز الجناح الأيسر والدائرة وهو ما سهل المهمة بالنسبة إلى النجمة في الدفاع وطبعاً فرق الحراسة أيضا كان له دور مهم في خسارة الأهلي فمحمد أحمد قدم مستوى طيبا في المباراة ولكني اعتبر أن الحال النفسية والعصبية كما أسلفت أهم سبب من أسباب خسارة الأهلي للمباراة« وتحدث عصام عن التحكيم قائلا »بالنسبة إلى التحكيم وإن كانت هناك أخطاء من قبل الطاقم فهي ليست متعمدة وعلى الفريقين إن وجدت الفرق أن لاعبي النجمة تقبلوا قرارات الحكم على رغم أن العقوبات التي حصلوا عليها أكثر من الأهلي ولاعبو الأهلي لم يتقبلوا القرارات وأخذوا يحتجون كثيرا على ذلك وهو ما أثار الجماهير الأهلاوية« وختم عصام تحليله »الدليل القاطع على أن الأهلي هزمته العصبية أن النجمة في أول 12 دقيقة من الشوط الثاني لم يكن في المستوى وحصل هبوط حاد في مستواه ولم يسجل إلا هدفين فقط والأهلي لم يستغل ذلك للسبب ذاته«.

وتحدثنا أيضا مع مدرب التضامن إبراهيم عباس وسألناه هذه المرة عن العوامل أو الأسباب التي أعطت نقاط القمة للنجمة فأجاب »أهم أسباب فوز النجمة هو الانضباط التكتيكي للاعبيه سواء في الدفاع أم في الهجوم بالإضافة إلى ذلك كانت الحراسة النجماوية ممثلة في محمد أحمد أفضل ما يمكن ورائعة إلى أبعد الحدود حتى في تطبيق الهجوم السريع (الفاست بريك) تميز به النجمة كثيرا« وأضاف عباس »نعم نقول أن الأهلي لم يكن في مستواه وهذا كلام صحيح ولكن هذا لا يمنع ان النجمة كان رائعا ويستحق الفوز بغض النظر عن سوء حال الأهلي« وتابع عباس حديثه »المتتبع للمباراة جيدا يدرك أن النجمة دخلوا المباراة وهم دارسون الأهلي جيدا في كل الحالات ولذلك يمكننا أن نقول إن اللاعبين نفذوا تعليمات المدرب محمد المراغي جيدا الذي نجح في هذه المهمة الصعبة بامتياز«.

الشباب للعودة يلتقي الاتحاد في دوري اليد

الدير لمواصلة التشبث بالمركز الرابع يواجه البحرين

تستكمل اليوم الخميس مباريات الجولة الـ 16 من دوري الدرجة الأولى لكرة اليد بإقامة ثلاث مباريات دفعة واحدة، كلها ستلعب لتحسين المراكز، إذ سيلتقي الدير مع البحرين في الخامسة والنصف على صالة نادي باربار، فيما سيلتقي على صالة مركز الشباب بالجفير فريقا الاتحاد مع الشباب في الخامسة والنصف، يليها لقاء الاتفاق مع سماهيج في السابعة مساء.

الدير * البحرين

ستكون هذه المباراة متقاربة بعض الشيء وخصوصا بعد المستويات والتحسن الذي شهده أداء البحرين في الأسبوعين الماضيين، فيما سيكون الدير مرشحا فوق العادة لتحقيق فوز أخر. الدير يسعى إلى مواصلة تشبثه بالمركز الرابع الذي حصل عليه بعدما خطفه من الشباب، ولذلك فهو يسعى إلى عدم التفريط في أية نقطة وخصوصا انه يعد من الفرق القوية المستوى إذا ما طبق الفريق خطط المدرب، وهو الذي يملك لاعبين قادرين على قيادة دفة المباراة بحسب رغبتهم، مع وجود الحارس محمود حسن وعلي عبدالهادي وفاضل عون ولاعبي الشباب.

ويحتل الفريق المركز الرابع وبرصيد (36) نقطة بـ 10 انتصارات وتعادل واحد و(4) خسائر.

فريق البحرين سيعمل على تحقيق فوزه الثالث، وخصوصا أنه يمتلك عناصر قادرة على السيطرة على مجريات المباراة لخبرتها، وسيحظى بعودة اللاعب فهد جاسم الذي سيشكل قوة إلى جانب محمود الملا وحسين مدن لاعب المنتخب، إضافة إلى الحارس فواز شمسان، ويقبع الفريق في المركز التاسع وبرصيد (20) نقطة بعد فوز في (2) وخسارة في (12) مباراة.

الاتحاد * الشباب

وعلى رغم أن المباراة ستكون أقرب إلى الشباب الذي تفوق إمكاناته الفريق الاتحادي الذي سيحاول جاهدا عمل أية مفاجأة لتحسين مركزه الهابط في قاع الترتيب. الشباب سيدخل هذه المباراة وعينه على الفوز فقط الذي يعيد له ذكرياته بالفوز وهو الذي سقط في اخر مبارياته أمام النجمة، وهو الذي يقبع في المركز السادس برصيد (30) بعد الفوز في ثماني مباريات والخسارة في ست منها، وبالتالي فإن الفوز سيكون إعادة الروح والرغبة في المنافسة وهو الهم الذي يسعى إليه بالدرجة الأولى مدرب الفريق التونسي محمد فتحي، وخصوصا أنه سيكون متفوقا فنيا وتنظيميا وإمكانات عن الفريق الاتحاد. أما الاتحاد فإنه يعي قوة الفريق الشبابي ولكنه سيحاول جاهدا عمل المستحيل وتقليل الأضرار في نهاية المباراة، وهو الذي يقبع في المركز العاشر برصيد (18) نقطة بفوز في (2) وخسارة في 12 أخرى.

الاتفاق * سماهيج

هذه المباراة ستكون على النقيض إذ سيكون اللقاء متقارب المستوى نظرا إلى تقارب إمكاناتهما وهما اللذان قدما مستويات جيدة في مباريات الدور الثاني. الاتفاق يسعى إلى الضغط على صاحب المركز السادس والاقتراب منه أكثر فأكثر وهو الذي يحظى بقيادة متميزة للمدرب عادل السباع، ويملك في رصيده (26) نقطة بفوز في (6) مباريات وخسارة في (8) أخرى.

أما سماهيج فيأمل مواصلة الأداء الذي قدمه الأسبوع الماضي أمام المتصدر، وخصوصا انه يحظى بقيادة فنية جيدة بالمدرب الصربي ساسه، وهو يملك في رصيده (20) نقطة في المركز السابع بفوز في (3) مباريات وخسارة في (11) أخرى