العدد 1318 - السبت 15 أبريل 2006م الموافق 16 ربيع الاول 1427هـ

صغار الغربية يدخلون ناديهم التاريخ بأول بطولة

لون هالليلة رمادي

تحقيق ناشئي نادي التضامن للقب مسابقة كأس الناشئين لكرة القدم بعد فوزهم في المباراة النهائية على غريمهم نادي الساحل، ويعتبر ذلك إنجازاً كبيراً وهي أول بطولة تدخل خزائن نادي التضامن الذي تأسس قبل خمسة مواسم تقريباً، وبالتالي تعتبر هذه البطولة غالية على نفوس أبناء الغربية. «الوسط الرياضي» رصد مشاعر أبناء الغربية بعد المباراة مباشرة فماذا قالوا؟

- مدرب الفريق الكابتن سيدجلال باقر قال:«إن تحقيق لقب بطولة الكأس يعتبر خير تعويض لهذا الفريق الذي كان يستحق أن ينافس بكل قوة في بطولة الدوري، ولكن الحظ وركلات الترجيح والنظام الذي أقره الاتحاد البحريني أبعد فريقنا في الدوري».

وأضاف سيدجلال «إن البطولة جاءت بعد مشوار طويل وإعداد قارب ثمانية أشهر، وأتمنى أن يتم تكريم هذا الفريق ويحصل على المزيد من الرعاية والاهتمام لأنه يمثل المستقبل المشرق لنادي التضامن».

وعن المباراة النهائية قال باقر: «تمكن فريقنا من تقديم عرض جيد طيلة فترات المباراة وسيطرنا على أجوائها لأننا اعتمدنا على الجماعية في الأداء، في حين كان الساحل يعتمد على أداء لاعب واحد فقط وكنا الأجدر بالفوز». وأنهى باقر حديثه بتوجيه الشكر إلى إدارة النادي وجميع المراكز التي تحت مظلة نادي التضامن والجماهير على وقفتها معنا في مشوارنا.

إداري الفريق: أغلى بطولة

هذه البطولة أغلى بطولة في تاريخ النادي القصير هذا ما بدأ به إداري الفريق علي ميثم حديثه، إذ قال: «إن هذا الفريق يمثل لنا الأمل بأنه قادم في السنوات الآتية إلى المنافسة في كرة القدم المحلية ونحن نعول عليه كثيرا نظرا إلى ما يحتوي من لاعبين مميزين، وأتمنى من الإدارة المحافظة عليه وتوفير سبل الدعم له».

وقال ميثم عن المباراة النهائية: «كانت صعبة على رغم الفوز، إذ إن نادي الساحل يمتلك لاعبين وعناصر فعلاً هي موهوبة، ولكن فريقنا تمكن من تحقيق الفوز لأنه عمل على ذلك وبروح وحماس اللاعبين وتعاونهم داخل الملعب تمكنوا من تحقيق البطولة، بالإضافة إلى أنهم نفذوا ما طلبه منهم مدرب الفريق داخل الملعب، وأهدي هذه البطولة إلى كل منتسبي نادي التضامن من إدارة وجماهير ولاعبين».

كابتن الفريق: كنت مشدود الأعصاب

قال كابتن الفريق الغائب بسبب الإصابة إبراهيم خليل: «إن اللاعبين لم يخيبوا الظن فيهم وتمكنوا من تحقيق الكأس وتعويضنا عن ضياع الدوري»، وأضاف «لقد أكد اللاعبون أننا نستحق ذلك من خلال الأداء الجيد الذي قدموه في المباراة». أما عن شعوره وهو خارج الملعب، فقد قال إبراهيم: «تحرقت شوقا للعب في المباراة وجلست مشدود الأعصاب أترقب نهاية المباراة»، وأضاف «إن اللاعبين اوفوا بوعدهم قبل بداية المباراة وتمكنوا من الفوز».

محمد مكي: الأعصاب سبب ضياع الركلة

قال اللاعب محمد مكي: «إننا حققنا الكأس بصعوبة كبيرة وخصوصا أن الساحل لم يكن بالفريق السهل وهو يملك لاعبين ممتازين أمثال عبدالوهاب المالود وأصيل علي، ولكن نحننا قدمنا أيضا مباراة جيدة وتمكنا من الفوز». وعن ضياع ركلة الجزاء، قال مكي: «إن الأعصاب لعبت دورا كبيرا في ضياع الركلة، ولكن الحمدلله على كل حال، تمكنا من الفوز وأهدي هذه البطولة لكل أبناء الغربية».

سيدهاشم: توقعت تسجيل هدف لأنني مهاجم

قال صاحب الهدف الثاني المهاجم سيدعلي هاشم : «لقد حققنا الكأس بسبب التنظيم الجيد لفريقنا»، وأضاف «إن الساحل فريق جيد وتمكن من مجاراتنا طيلة الشوط الأول، ولكننا في الثاني تمكنا من السيطرة المطلقة على اللعب وسجلنا 3 أهداف متتالية أكدت الفوز لنا». وعن توقعه لتسجيل هدف قال: «بالتأكيد توقعت ذلك لأنني مهاجم وعملي في الملعب أن أبحث عن التسجيل ووفقت في ذلك»

العدد 1318 - السبت 15 أبريل 2006م الموافق 16 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً