لن نفاجأ في المواسم المقبلة إذا ما وجدنا فريق داركليب «العنيد» يعتلي منصات التتويج في منافسات الكرة الطائرة، إذ زرعت إدارة النادي بذرة النجاح وأعتقد أن موسم الحصاد لن يكون بعيداً.

سيطرة «العنيد» على مسابقات الفئات العمرية «الأشبال، الناشئين، الشباب» يجعلنا نتنبأ بذلك، وسيكون موقف الفرق الكبيرة محرجا في ظل المد البنفسجي القادم. وأكرر... إننا لن نفاجأ بحصول داركليب على البطولات، بل سنرفع القبعة تقديرا للجهود والتخطيط السليم من قبل إدارة النادي والمسئولين عن جميع الفرق الذين يبذلون مجهودا كبيرا في تنفيذ خطط النادي المستقبلية التي تعتمد على القاعدة القوية التي تفتقدها عدد من الفرق الكبيرة.

والآن آن الأوان لأن تحفر هذه القرية الصغيرة اسمها بحروف من ذهب في سجل البطولات المحلية، ولكن هناك بعض النصائح التي سنوجهها إلى القائمين على هذا النادي الصغير بإمكاناته الكبير بعطاء رجاله، وأولها عدم التفريط بأي لاعب من اللاعبين إلا بعد تحقيق إنجاز للفريق، وهي مسئولية مشتركة بين الإدارة واللاعبين، إذ على إدارة النادي توفير المناخ المناسب للاعبين من أجل الاستمرار مع الفريق، وعلى اللاعبين أنفسهم أن يضعوا إغراءات الفرق المنافسة جانبا ويقطعوا عهدا مع أنفسهم بعدم مغادرة النادي إلا بعد تحقيق إنجاز على مستوى الكبار.

النصيحة الأخرى هي أن تتحرك إدارة النادي لإيجاد رعاة لفرق النادي، فالفريق لن يتطور مادام مستمرا على طريقته التقليدية في إعداد الفريق الأول، فاللاعبون يفتقدون الخبرة، وأعتقد أن إقامة معسكر تدريبي قبل بداية كل موسم سيكون كفيلا بالتغلب على هذه المشكلة، ومع العلم بمصاريف المعسكر فإنه يجب على إدارة النادي التحرك نحو إيجاد شركات ترعى الفريق.

ختاماً لا نملك إلا أن نقول لبقية الفرق «احذروا العنيد»