العدد 3166 - الأحد 08 مايو 2011م الموافق 05 جمادى الآخرة 1432هـ

الحمر يوجه لحماية القنوات المائية والشواطئ المتضررة

وزير الإسكان يزور موقع مشروع المدينة الشمالية الإسكاني

وجه وزير الإسكان باسم يعقوب الحمر القائمين على مشروع المدينة الشمالية الإسكاني إلى ضرورة البدء فوراً في أعمال حماية القنوات المائية والشواطئ الموجودة ضمن المشروع والتي تضرر جزء منها بسبب تعرضها للعوامل الجوية والتيارات المائية القوية.

جاء ذلك لدى قيام وزير الإسكان الحمر بزيارة تفقدية لموقع مشروع المدينة الشمالية الإسكاني، حيث قدم فريق العمل الفني للمشروع شرحاً كاملاً للوزير عن المراحل التي مرّ بها والخطط والبرامج التي سيتم اتخاذها من أجل البدء في تطوير هذا المشروع الحيوي. وشدد الوزير خلال الزيارة على ضرورة المحافظة على المخطط العام للمشروع والذي تم اعتماده من قبل ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عندما كان رئيساً للجنة الإسكان والإعمار وأعضاء اللجنة.

ويأتي مشروع المدينة الشمالية على رأس المدن الإسكانية ضمن مشروع ما يسمى بـ «مدن البحرين الجديدة» التي ستلبي الطلبات الإسكانية لمختلف محافظات البحرين، ويعتبر هذا ترجمة لرؤية وزارة الإسكان التي تقوم على أساس إرساء الأساس للتطوير الحضري والتخطيط للمدن التي تتميز بالتطوير المتزامن للمدن الجديدة مع مراعاة تغطيتها لجميع مناطق البحرين وتكون قريبة من المستوطنات الحالية وتلبي الطلبات القريبة من الأماكن الأصلية للساكنين.

ويعد مشروع المدينة الشمالية من أبرز المشروعات الإسكانية حيث تعد المدينة أولى المدن البحرينية الجديدة التي تبنى على مساحة من الردم البحري تصل إلى 740 هكتاراً لتستوعب حوالي 100 ألف نسمة ذات بيئة طبيعية جميلة تتلاءم مع المعايير البيئية العالمية.

وستكون المدينة متكاملة الخدمات التعليمية والترفيهية والتجارية والإقتصادية وستلبي الطلبات المتزايدة على الإسكان الحكومي مع توفير اكتفاء ذاتي لمختلف الاحتياجات الحكومية والخدمية والمرافق العامة مدعومة بقاعدة اقتصادية قوية ومشاركة القطاع الخاص في مشاريعها.

وقد صمم المخطط العام بحيث يضم عشر جزر مرتبطة ببعضها بعضاً بشبكة من الجسور والطرق التي تسهل الوصول إليها بالإضافة إلى القنوات المائية التي تسمح بمرور قوارب الصيد الصغيرة. كما صممت المدينة لتكون نسيجاً عمرانيّاً متكاملاً ومرتبطاً بالأرض والتراث البحريني ليكون منسجماً مع طبيعة الناس فضلاً عن اشتمالها على جامعة إقليمية وعدد كبير من المدارس بمختلف مستوياتها الدراسية ومستشفى ومركز للتأهيل واستاد رياضي وكثير من دور العبادة ومتحف علمي ومركز للبيئة البحرية إلى جانب مركز للحرف اليدوية والصالات المتعددة الأغراض والمنتزهات العامة والشواطئ.

هذا وستبدأ الوزارة خلال الأيام القليلة القادمة أعمال الحماية للقنوات المائية وإعادة تأهيل الشواطئ بعد أن تمت ترسية مناقصة هذه الأعمال من قبل مجلس المناقصات على المقاول صاحب العرض المناسب

العدد 3166 - الأحد 08 مايو 2011م الموافق 05 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً