قال نائب جلالة الملك ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إن «مبدأ بناء الفرد فى البحرين يعتمد بالدرجة الأولى على تسليحه بالعلم والمعرفة وفتح القنوات امامه كي يستطيع أن يحقق التفوق والتحصيل العلمي الذي يعينه ويضمن له المشاركة البناءة في حاضر ومستقبل البحرين الذي سيكون افضل وأكثر إشراقة بعزم وإرادة قائد نهضتنا المباركة جلالة الملك الوالد الذي أكد في خطابه الأخير أن عجلة الإصلاح ستعود إلى دورانها الطبيعي، وهو ما يجعلنا نتطلع إلى المستقبل بأكثر تفاؤل».

جاء ذلك خلال استقبال سموه يوم أمس بقصر الرفاع الدفعة الثانية عشرة من الطلبة الفائزين ببعثات برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية لعام2012.

وحث نائب جلالة الملك الطلبة والطالبات الجدد على بذل أقصى الجهد والاستفادة من مصادر العلم والمعرفة ومن مختلف المصادر وتحدي كل الصعاب التي قد تواجههم «من خلال المثابرة الجادة والعمل الدؤوب والإصرار على النجاح كغاية لنا في مختلف مشاريعنا التنموية».

لدى لقائه الدفعة 12 من طلبة برنامج سموه للمنح الدراسية

نائب الملك: نتطلع إلى المستقبل بأكثر تفاؤل

المنامة - بنا

قال نائب جلالة الملك ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إن «مبدأ بناء الفرد فى البحرين يعتمد بالدرجة الأولى على تسليحه بالعلم والمعرفة وفتح القنوات امامه، كي يستطيع أن يحقق التفوق والتحصيل العلمي الذي يعينه ويضمن له المشاركة البناءة في حاضر ومستقبل البحرين، الذي سيكون افضل واكثر اشراقة بعزم وارادة قائد نهضتنا المباركة جلالة الملك الوالد الذي أكد في خطابه الأخير أن عجلة الإصلاح ستعود إلى دورانها الطبيعي، وهو ما يجعلنا نتطلع إلى المستقبل بأكثر تفاؤل».

جاء ذلك خلال استقبال سموه يوم أمس بقصر الرفاع الدفعة الثانية عشرة من الطلبة الفائزين ببعثات برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية لعام 2012. وحث نائب جلالة الملك الطلبة والطالبات الجدد على بذل أقصى الجهد والاستفادة من مصادر العلم والمعرفة ومن مختلف المصادر وتحدي كل الصعاب التي قد تواجههم «من خلال المثابرة الجادة والعمل الدؤوب والإصرار على النجاح كغاية لنا في مختلف مشاريعنا التنموية».

وأشاد سموه بالنتائج المتميزة التي حققها برنامج ولي العهد للمنح الدراسية منذ أن تأسس في العام 1999 ميلادية عبر تقديمه لمنح دراسية في أعرق الجامعات العالمية التي تؤهل الطالب تأهيلا أكاديميا متطوراً وتكسبه المهارات اللازمة، معربا سموه عن تقديره لداعمي البرامج الذين يؤكدون من خلال دعمهم على شراكتهم الجلية في إعداد وتأهيل جيل بحريني يمتلك علماء ومعرفة.

وتمنى سموه كل التوفيق والسداد للطلبة والطالبات الجدد مشددا على انهم اهل للثقة التي استحقوها من خلال الظفر بفرصة الانضمام للبرنامج ضمن الدفعة الثانية عشرة والتي تضم: أحمد آدم بردولي من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين، وإسراء عبدالنبي الصباح من مدرسة خولة الثانوية للبنات، وفراس عبدالله العجمي من مدرسة سنت كريستوفر، وجنات عون الخنيزي من مدرسة خولة الثانوية للبنات، ومحمد نبيل خنجي من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين، ومنى محمد حسن من مدرسة خولة الثانوية للبنات، وعلا محمد كمال من مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية، وسعيد أحمد آل رحمه من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين، وسارة على الزيرة من مدرسة الرجاء، ويوسف فريد روبين من مدرسة سنت كريستوفر. حضر اللقاء الرئيس التنفيذى لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ورئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة