العدد 3172 - السبت 14 مايو 2011م الموافق 11 جمادى الآخرة 1432هـ

تقاسم ألقاب فئة الناشئين بين داركليب والنصر عادل وإيجابياته كثيرة

مدرب منتخب الناشئين للطائرة رمزي أحمد يتحدث إلى «الوسط الرياضي»:سنعاود التدريبات في 9 يونيو على فترتين صباحية ومسائية

أكد مدرب منتخب الناشئين للكرة الطائرة رمزي أحمد لـ «الوسط الرياضي» أن هناك خامات جيدة في فئة الناشئين مما يجعلهم مستقبل الكرة الطائرة البحرينية بالفعل، وأضاف «بكل صراحة، في هذه الفئة هناك لاعبون يملكون إمكانات طيبة، وهؤلاء اللاعبين بحاجة للعناية والتدريب بشكل مستمر حتى يتطور مستواهم أكثر وأكثر، وأرى أن أمامنا عمل كبير لكي نقدمه في سبيل بناء منتخب قوي يكون دعامة أساسية للمنتخب الأول بعد عدة سنوات».

وتابع رمزي قائلا: «سنركز كثيراً على الأطوال في بناء هذا المنتخب، إذ هناك (8) لاعبين تقريباً طولهم يفوق (190) سم، وهذا أمر إيجابي بالنسبة للإمكانات البدنية، ولهذا السبب أؤكد مرة أخرى أن هناك خامات جيدة ولكنها بحاجة لصقل حتى يقدموا المطلوب منهم في الاستحقاقات المقبلة».

وعندما سألناه، هل يعني توجهكم للطول أنكم ستتجاهلون قصار القامة الذين يملكون الموهبة، أجاب قائلاً: «الآن علينا التفكير في مستقبل الكرة الطائرة البحرينية وليس التفكير بتحقيق انجاز في وقت حالي فقط، ولهذا السبب التركيز سيكون منصب على اللاعبين الذين يملكون الطول ونرى فيهم أنهم قابلون للتطور والتحسن من ناحية المستوى الفني، ولهذا التركيز سيكون في الحصص التدريبية على الجانب المهاري كثيراً، وما نتمناه هو أن نوفق».

وأضاف «أما بخصوص التجاهل، فالتركيز على اللاعبين أصحاب القامات الكبيرة لا يعني أننا سنغفل على بقية اللاعبين الذين سيفرضون أنفسهم، وكل هذا مرتبط بأداء اللاعبين خلال الحصص التدريبية، لأننا قيمنا واخترنا اللاعبين الذين سيشكلون القائمة الأولية للمنتخب».

وشدد مدرب منتخبنا للناشئين أنه سيفتقد بصفة شبه مؤكدة عدة وجوه لها ثقلها في هذه الفئة ومن بينهم لاعب النجمة إبراهيم المالود، وأضاف «بالفعل، المالود غيابه عن المنتخب شبه مؤكد لأن وصلت لنا أخبار سيئة عنه للأسف الشديد، خير تشير الأبناء بأنه يعاني من قطع في الرباط الجانبي لركبته، ويعتبر المالود من أبرز لاعبي هذه الفئة ولاعب مؤثر حتى في فريقه الأول وكان من أهم أسباب فوزه على المحرق قبل أسبوعين تقريباً».

واستمر رمزي بالقول: «وبالإضافة إلى المالود، هناك احتمالية لغياب لاعب النجمة الآخر علي الجبل الذي قد يكون ملتزما دراسياً في الخارج خلال المرحلة المقبلة، وكنا نمني النفس فيه كثيراً لأنه يملك طاقة وإمكانات كبيرة من شأنها أن تجعله من اللاعبين الذين نرى فيهم المستقبل المشرق للعبة، اذ عملنا جاهدين خلال التجمع السابق على تحويله إلى مركز (4) للاستفادة من إمكاناته بعدما كان التركيز عليه في مركز (3)، ويجب ألا ننسى أيضاً أن غياب لاعب داركليب جعفر حسن عن فريقه خلال المباريات الأخيرة مما قد يجعلنا نخسر لاعبا آخر يملك قامة طول كبيرة ويعد من اللاعبين الذين كنا نرغب في تطويرهم، ولكن هذه الظروف التي نمر فيها الآن وعلينا التكيف معها للتغلب عليها».

استئناف التدريبات

وعن موعد استئناف تدريبات منتخب الناشئين بعد انقطاع دام أشهر بسبب التزام اللاعبين مع أنديتهم، قال: «كان من المفترض أن يكون التجمع الأول للمنتخب في 20 مارس/آذار الماضي، ولكن الظروف الصعبة التي مررنا فيها حالت دون ذلك فضلاً عن عدم اكتمال مسابقات الفئات العمرية إلا حديثاً، ولهذا أرسلنا البرنامج الجديد للجنة المنتخبات والتي ننتظر موافقتها عليه، حيث من المقرر أن نبدأ التدريبات في 9 يونيو/حزيران المقبل وذلك بعد انتهاء اختبارات نهاية العام الدراسي».

ورداً على سؤال «الوسط الرياضي» بشأن هل الفترة المقبلة ستكون كافية للاستعداد للاستحقاق العربي والخليجي، قال: «من غير المنطقي أن نقول أن الفترة كافية لأني كما ذكرت المنتخب بحاجة لعمل شاق وكبير، والفترة قصيرة جداً المتعلقة بالاستعداد للبطولة العربية، إذ شهر ونصف تقريباً بكل تأكيد لا تكفي لبناء المنتخب».

وأضاف «ولكن بالنسبة للبطولة الخليجية التي ستقام في البحرين سيكون استعدادنا لها كافياً من خلال إقامة المعسكر التدريبي الداخلي والخارجي، وهذا من شأنه أن يرفع مدى جاهزية اللاعبين فنياً للمباريات».

وأشار مدرب منتخبنا للناشئين إلى أن المنتخب سيخوض منذ 9 يونيو التدريبات على فترتين صباحية ومسائية من أجل تعويض الوقت الذي خسره المنتخب خلال الفترة الماضية، وأضاف «من شأن هذه التدريبات المكثفة أن تحسن وتطور مستوى اللاعبين شريطة أن يكون هناك تعاون من قبل الجميع».

النظام الجديد مفيد

وعن تقييمه موسم فئة الناشئين، قال: «الآن منذ تغيير نظام دوريات الفئات العمرية، أرى أن المستوى التنافسي والفني تطور كثيراً عما كان عليه في قبل 3 أو 4 أعوام مثلاً، وخصوصاً أن الوضع الحالي يقضي بأن تتنافس أفضل (6) أندية فيما بينها في الدور التمهيدي، فيما البقية تتنافس في المجموعة الثانية، لذلك رأينا تحسناً كبيراً في المستوى خلال التصنيف الأول وكذلك في الأدوار النهائية».

وأشار رمزي أن المنافسة بالدور التمهيدي كانت شديدة بين (3) أندية وهي النصر وداركليب والنجمة، فيما كان التنافس في التنصيف الثاني بين المحرق والشرقي، والأول كان هو الأفضل وبفارق كبير عن بقية منافسه. وأضاف «رأينا تحسناً كبيراً في مستوى اهتمام المحرق بالفئات العمرية، وهو يملك عدة لاعبين يملكون قامات جيدة، وأرى أن عودة المحرق بالاهتمام بالفئات سيفيد اللعبة في البحرين من دون شك».

وعن استحقاق داركليب بالفوز بلقب الدوري والنصر بالكأس من عدمه، قال: «الفريقان اجتهدا طوال الموسم، وكلٍ منهما حاول تحقيق البطولات، وهذا ما حصل، وأرى أن توزيع ألقاب الموسم فيه فائدة كبيرة بالنسبة للمنافسات وكذلك للمنتخب عندما ينضم اللاعبون للتدريبات، والفوز مستحق وعادل لكليهما من دوم شك»

العدد 3172 - السبت 14 مايو 2011م الموافق 11 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً