العدد 3173 - الأحد 15 مايو 2011م الموافق 12 جمادى الآخرة 1432هـ

المجد الأوروبي ينقص خزينة فيرغسون التائق للمزيد

بعد أن أصبح أنجح المدربين في إنجلترا

تأكد الاسكتلندي اليكس فيرغسون انه أصبح أكثر المدربين نجاحا مع الأندية على المستوى المحلي في بطولتي الدوري والكأس لكرة القدم بانجلترا لكنه ما زال يريد المزيد من المجد الأوروبي مع مانشستر يونايتد.

وسيبلغ فيرغسون 70 عاما في آخر أيام هذه السنة لكنه أوضح انه ليس لديه أية نية في ترك منصبه في يونايتد الذي يشغله منذ 1986.

وتمكن فيرغسون من رفع رصيد يونايتد إلى 19 لقبا في الدوري المحلي و11 لقبا في كأس الاتحاد الانجليزي لكنه ما زال يملك الرغبة في اللحاق بأندية مثل ريال مدريد الاسباني وميلان الايطالي وأياكس أمستردام الهولندي وبايرن ميونيخ الألماني والغريم ليفربول والذين حققوا انجازات أكبر من فريقه في أوروبا.

وعلى رغم انه يجب على فيرغسون الاعتراف ان اللحاق بانجاز ريال مدريد بطل أوروبا 9 مرات يبدو صعب المنال إلا أن المدرب الاسكتلندي يتطلع للمباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الاسباني يوم 28 مايو/ أيار الجاري بطموح شديد.

وقال فيرغسون: «اعتقد إنها منطقة نرغب في أن نكون أفضل فيها وكان من المفترض أن نفوز بألقاب أكثر على ما اعتقد ونحن في النهائي مرة أخرى وأمامنا فرصة».

وأضاف «الآمال المعقودة من وجهة نظري كانت دائما عالية للغاية في أوروبا لان الفريق يشعر بالحسد تجاه المنافسين الكبار الآخرين مثل ريال مدريد وميلانو وبايرن ميونيخ وليفربول وأياكس. نتطلع لان نصبح على قدم المساواة مع تلك الأندية. هذا ما يجب أن نكون فيه».

وتعادل يونايتد 1/1 مع بلاكبيرن روفرز أمس الأول (السبت) ليضمن الفوز بالدوري الانجليزي والانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب متفوقا على ليفربول.

وأبدى السير أليكس فيرغسون سعادة بالغة بقيادة الفريق إلى التتويج بلقبه التاسع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وأشاد بلاعبي الفريق ومشجعيه.

وقال فيرغسون: «كان أداء رائعا من اللاعبين والمشجعين وكل من له علاقة بالنادي، إنه يوم عظيم».

وأضاف في إشارة إلى مباراة بلاكبيرن «لم تكن مباراة سهلة، تخلفنا بهدف ولكننا واصلنا الكفاح ولم نستسلم للهزيمة».

وتوج مانشستر يونايتد باللقب بعد العروض الرائعة التي قدمها على ملعبه إذ لم يتلق أية هزيمة على ملعب «أولد ترافورد» هذا الموسم، علما بأنه لم يحقق سوى 5 انتصارات خارج أرضه.

وقال فيرغسون: «التركيز سينصب على مستوى الفريق خارج أرضه، وهو ما يشكل خيبة أمل بالنسبة لنا، ولكن مستوانا على ملعبنا يبدو رائعا».

ومع هذا الرقم القياسي الهام يملك فيرغسون فرصة لما يراه انه سجل ضعيف برصيد ثلاثة ألقاب فقط في كأس أوروبا ولا تبدو الأسباب واضحة في هذا العدد القليل للفريق.

وعانى يونايتد من المتطلبات الخططية للمسابقة في بعض الأحيان وخرج بسبب قاعدة الأهداف خارج الأرض والفشل في تخطي عقبة منافسين كان من المفترض تجاوزهم بسهولة ومن بينهم بروسيا دورتموند وباير ليفركوزن من ألمانيا وموناكو الفرنسي في بعض المرات.

وفاز يونايتد باللقب في 1999 و2008 وسيتوج به للمرة الرابعة إذا فاز على برشلونة في ثالث نهائي يصل إليه الفريق في 4 مواسم.

وإذا فاز يونايتد سيتساوى فيرغسون مع الراحل مدرب ليفربول بوب بيسلي وهو الوحيد الذي أحرز لقب كأس أوروبا 3 مرات

العدد 3173 - الأحد 15 مايو 2011م الموافق 12 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً