العدد 3184 - الخميس 26 مايو 2011م الموافق 23 جمادى الآخرة 1432هـ

«الكهرباء» ترفع إنتاجها اليومي من الطاقة تحسباً لصيف 2011

طفرة في الاستهلاك بلغت 1755 ميغاوات خلال أبريل بسبب ارتفاع درجة الحرارة

رفعت هيئة الكهرباء والماء حجم إنتاجها اليومي من الطاقة لأكثر من 2770 ميغاوات ضمن القدرة المتاحة، وذلك تحسباً لارتفاع ملحوظ مرتقب في معدلات الاستهلاك اليومي خلال الأشهر المقبلة من صيف العام 2011.

وشهدت معدلات الهيئة طفرة من حيث الاستهلاك اليومي للطاقة خلال شهر أبريل/ نيسان 2011، والذي سجل أعلى معدل استهلاك لهذا العام، بينما يُتوقع أن يسجل شهر مايو/ أيار 2011 نسبة استهلاك أكبر تعقبه أشهر الصيف بنسبة أعلى أيضاً.

وسجلت هيئة الكهرباء والماء أوقات الذروة بالنسبة لفترة الظهيرة ما بين الساعة الثانية ظهراً والرابعة عصراً، وما بين الساعة العاشرة مساءً حتى الثانية عشرة ليلاً بالنسبة لفترة الليل، وذلك نظراً لتسجيل أعلى معدلات استهلاك خلال هذه الفترتين خلال شهري أبريل/ نيسان ومايو/ أيار 2011.

وسجلت مملكة البحرين أعلى معدل استهلاك للطاقة خلال هذا العام في 17 مايو/ أيار 2011 باستهلاك 2370 ميغاوات من أصل 2769 ميغاوات منتجة حينها خلال فترة الظهيرة، و2270 ميغاوات من أصل 2769 ميغاوات منتجة حينها أيضاً.

هذا، وكانت معدلات الاستهلاك للطاقة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام (يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط ومارس/ آذار)، والتي كانت درجات الحرارة والرطوبة النسبية فيها معتدلة تزامناً مع فصل الشتاء، تتراوح ما بين 1200 و1250 ميغاوات من إجمالي القدرة المتاحة التي بلغت 2440 ميغاوات. بيد أنها شهدت طفرة خلال شهر أبريل/ نيسان 2011 بتسجيل أعلى معدل استهلاك بلغ 1755 ميغاوات.

وتتوقع هيئة الكهرباء والماء أن تصل نسبة الطلب على الطاقة إلى أكثر من 2700 ميغاوات خلال أشهر الصيف المقبلة نظراً لارتفاع درجة الحرارة التي تتجاوز الـ 45 درجة، وتحديداً خلال أشهر يوليو/ تموز وأغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول، بالإضافة إلى النصف الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول.

وتزود مناطق البحرين بالطاقة 6 محطات توليد رئيسية إلى جانب إمكانية الاستفادة من مشروع الربط الكهربائي الخليجي، إذ أنتجت محطة الدور خلال شهر أبريل/ نيسان 2011 ما مقداره 24.04 غيغاوات خلال الساعة من الطاقة، ومحطة العزل للطاقة 298.92 غيغاوات، ومحطة الحد للتوليد 329.23 غيغاوات، ومحطة الرفاع 215.20 غيغاوات، ومحطة سترة 72.85 غيغاوات، بينما استفادت محطة شركة البحرين للألمنيوم (ألبا) 18.93 غيغاوات من إنتاجها خلال الشهر نفسه، بينما تم تمويل مشروع الربط الخليجي بـ 3.35 غيغاوات أيضاً.

وعلى صعيد المياه، فإن هيئة الكهرباء والماء توفر يومياً أكثر من 208 ملايين غالون امبراطوري، ويتم استهلاك نحو 146 مليون غالون امبراطوري منها يومياً، ما يعني أن هناك 50 مليون غالون متوافرة يومياً كمخزون احتياطي.

وكانت مؤشرات هيئة الكهرباء والماء اليومية المعنية بمعدلات إنتاج واستهلاك الطاقة الكهرباء، قد أظهرت تراجع مستوى الطلب على الطاقة بنسبة بلغت نحو 45 في المئة خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول 2010، وذلك بالمقارنة مع حجم الاستهلاك خلال الأشهر الثلاثة السابقة. وعمدت الهيئة إلى خفض حجم إنتاجها اليومي من الطاقة الكهربائية بقدر 460 ميغاوات عما كانت تنتجه خلال أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول، حيث تراجع إنتاجها حينها بحسب المؤشرات من 2867 ميغاوات كأعلى إنتاج حتى 2400 أقل من ميغاوات فقط مع تحسن واعتدال الطقس.

هذا، وسبق أن ذكرت هيئة الكهرباء والماء أن من المرجح أن يستمر الارتفاع السريع للطلب على الطاقة في البحرين بنسبة 7 في المئة كمعدل سنوياً، ولذلك تخطط الهيئة حالياً لتوظيف إجمالي 100 مليون دينار (265 مليون دولار) خلال الأعوام الـ 12 المقبلة لصيانة وخدمة معامل ومرافق الكهرباء والماء

العدد 3184 - الخميس 26 مايو 2011م الموافق 23 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً