العدد 3191 - الخميس 02 يونيو 2011م الموافق 01 رجب 1432هـ

فيا يوافق على استخدام المحرك صديق البيئة

شعار الاتحاد الدولي للسيارات
شعار الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"

وافق الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" خلال اجتماع مجلسه العالمي اليوم الجمعة في برشلونة على استخدام المحرك الصديق للبيئة خلال موسم 2013 من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد لكنه أبقى الباب مفتوحاً أمام تعديل موعد استخدامه من خلال التصويت الذي ستقوم به الفرق المشاركة في البطولة والشركات المصنعة للمحركات.

وسيشهد موسم 2013 ثورة تقنية أخرى في بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد من خلال الاعتماد على محرك من أربع اسطوانات سعة 1.6 ليتر مع شاحن هوائي "توربو"، عوضا عن المحرك الحالي (8 اسطوانات سعة 2.4ليتر).

وفتح الاتحاد الدولي "فيا" الباب أمام الشركات المهتمة بتحضير المحركات، للعمل على محرك صديق للبيئة يخفف من حجم الأنفاق المالي على سيارات الفئة الأولى ويقلل من حجم انبعاث ثاني أوكسيد الكاربون المضر بالبيئة.

وكان مدير فريق بار سابقا كريغ بولوك أول من تلقف مخطط الاتحاد الدولي وأسس شركة "بيور" التي تسعى لان تكون أول المصنعين للمحرك الهجين الصديق للبيئة، وهو كشف مؤخراً أن تصميم المحرك في مسار متقدم وسيتم اختباره في وقت لاحق من العام الحالي.

ويأتي اعتماد المحرك "الأخضر" استناداً إلى سياسة الاتحاد الدولي للسيارات الساعي إلى تخفيض التكلفة العالية التي تتكبدها الفرق والأخذ بعين الاعتبار المسائل البيئية، وقد عمل في الأعوام الأخيرة من أجل الوصول إلى مبتغاه من خلال تعديلات كثيرة ادخلها على أنظمة البطولة.

ومن المؤكد أن الجميع اعتقد بان زمن الشاحن الهوائي قد ولى (استعمل للمرة الأخيرة عام 1988) لان متابعي رياضة الفئة الأولى ما زالوا يتذكرون ضجيج محركات رينو وبرابهام بي ام دبليو والأحصنة الهائلة التي كانت تتمتع بها (1500 حصان) والأنبعاثات التي كانت تصدر منها وتسبب بذرف دموع الأشخاص المتواجدين على بعد 100 متر من هذه السيارات.

لكن الاتحاد الدولي وفريقه التقني وجدا طريقة للاستفادة من عودة ال"توربو"، لكن هذه المرة بهدف استعمال قوة حصانية بديلة ومدروسة ستساهم في تخفيف انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون مع المحافظة على السرعة.

وستحدد سرعة دوران المحرك ب12 ألف دورة في الدقيقة عوضاً عن 18 ألف حالياً، إلى جانب استعمال وقود بديل يقلص استهلاك الوقود بحوالي 35 بالمئة مع المحافظة على قوة حصانية عالية.

ضرورة حماية البيئة

من المؤكد أن الناحية البيئية أصبحت في الأعوام الأخيرة من هواجس القيمين على سباقات الفئة الأولى، خصوصاً أن رياضة المحركات بشكل عام تشكل هدفاً سهلاً لناشطي البيئة وذلك لان سيارات الإنتاج المستعملة يومياً تعتبر السبب الأساسي في المشاكل البيئية التي تؤثر على طبقة الأوزون وتسبب بارتفاع حرارة الأرض.

ويبقى السؤال ما مدى تأثير هذه التعديلات على مستوى رياضة الفئة الاولى وسرعة سياراتها ونسبة التنافس؟

التاريخ يؤكد أن هذه الرياضة لم تتأثر بالتعديلات التي طرأت عليها منذ انطلاق البطولة بشكل رسمي على حلبة سيلفرستون البريطانية عام 1950، والدليل الأبرز على ذلك هو آن تحول المحركات من 12 اسطوانة إلى 10 ثم 8 مع تحجيم سعتها، لم يؤثر على السرعة والتنافس وهي ما تظهره الأزمنة المسجلة على كل حلبة، إذ أن سيارات اليوم تحقق الزمن نفسه آن لم يكن أفضل من تلك الذي حققته سيارات محرك ال10 اسطوانات في السابق آو المحركات المزودة بشاحن هوائي.
وقد يكون الضجيج الذي يصدره محرك 4 اسطوانات سعة 1.6 ليتر اقل من ذلك الذي يصدره المحرك الحالي أو الذي سبقه، إلا آن ذلك لن يؤثر على متابعي السباقات لان واقع الأمور يشير إلا آن مشاهد سباقات اليوم لا يتذكر او يقارن بين ضجيج محرك ال10 اسطوانات ومحرك ال8 اسطوانات والحالة نفسها ستنطبق على محرك 2013 في حال وافقت الفرق المشاركة في البطولة والشركات المصنعة للمحركات (كوزوورث ورينو وفيراري ومرسيدس) على تطبيق التعديلات آو تأجيلها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:58 ص

      couvertt

      من المعروف أن جنحة المروحة أي الفانتيلاتير إذا وجهت الرياح تقوم بالدوران فإذا أخذنا مجرد أجنحة المرحة وقمنا بتثبيتها على رأس عمود من الحديد حيث تكون المروحة مثبتة على رأس عمود الحديد من الوسط ومن الوراء ثم نأخذ اسطوانة احد جانبيها مفتوح والجانب الآخر مغلق إلا ثقب من الوسط ثم نجعل ثقب صغيرة جدا وقليلة ومتوازنة حيث يكون الهوى يتسرب بشكل محكم وتكون هذه ثقب في جانب الاسطوانة المغلق ثم نقوم إدخال الفانتيلاتير وعمود الحديد وسط الاسطوانة ثم نخرج عمود الحديد من ثقب الموجود في جانب الاسطوانة الم

اقرأ ايضاً