العدد 3196 - الثلثاء 07 يونيو 2011م الموافق 06 رجب 1432هـ

العاهل يوصي الأطباء بخدمة مهنة الطب بإنسانية

جلالة الملك يستقبل جمعية الأطباء البحرينية

استقبل عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر الصافرية أمس الثلثاء (6 يونيو/ حزيران 2011)، جمعية الأطباء البحرينية برئاسة نبيل محمد الأنصاري، بحضور وزير الديوان الملكي ووزير المتابعة بالديوان الملكي ووزير التنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة. وذلك في إطار اللقاءات التي يجريها جلالته مع مختلف قطاعات المجتمع.

وأوصي جلالة الملك في كلمة للأطباء، الجميع بالاتجاه إلى خدمة مهنة الطب الإنسانية بكل ما نشعر به من إنسانية. قال جلالته: «مرة أخرى أشكركم على هذه الزيارة المفيدة والكريمة منكم وأشكر فاطمة البلوشي على ما قامت به خلال هذه المدة الوجيزة من تطور وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، وإن شاء الله إلى الأحسن، وأشكر كذلك نبيل الأنصاري على قيادته وشجاعته واهتمامه ووطنيته وهذا لا يخفى على أحد منكم، الكل يعرف الأطباء ورسالتهم الإنسانية».

وأضاف جلالته أن «الحمد لله التقدم إن لم نصل إلى كل ما نفكر فيه وهذا سيكون ليس بالأمر السهل لكن وصلنا إلى الكثير خاصة إذا رجعنا إلى ما كنا عليه في الماضي ونحن نفتخر بأن أول ممرضة في منطقتنا بحرينية وكانت مثلاً للمرأة البحرينية في العشرينيات في ذلك الوقت وشاركت في الطب مع أطباء جاءوا لنا من الخارج وكانت لا تهتم إلا بمعالجة الناس وصارت مثلاً لأخواتها وبناتها إلى أن أصبحتم الآن طبيبات كذلك».

وأتابع جلالته «هذه المهنة يجب أن تقوى وتتطور والأرقام التي سمعناها اليوم هي أرقام تدل على عملكم أنتم طالما أن الباب مفتوح ويستقبل الناس فالناس تنشد الصحة والعافية».

وأضاف أن «الحمد لله أنه يوم تم إغلاقه لأيام معدودة تمكنا بعون الله من فتح هذه الأبواب في أقل مدة وبأقل خسائر وهذا شيء نعمة من رب العالمين علينا. ولكن هذا أكبر دليل على الشعور من قبل الغالبية العظمي بأن تعود الحياة إلى طبيعتها البحرينية الأصيلة المشهود لها ونرى هذا أمامنا اليوم وجهودكم مشكورة ومقدرة وأتمنى لكم التوفيق وأنتم في هذا الموقف تشجعون وتدعمون الذين يأتون من أجيال قادمة وأنهم يسيرون معكم بهذا الطريق طريق الخير وطريق الإنسانية وهذا أهم شيء».

وقال جلالته: «أعتقد أن البحرين هي من أول الدول التي اعتلت بالشأن الإنساني عندما توفر الطب والتعليم والسكن والتقدير والاحترام والتكريم والحق في حريته كإنسان أعتقد أن هذا قمة الإنسانية وهذا ما أمرنا به رب العالمين، فنحن إذا عدنا إلى قيمنا وعاداتنا نجدها متقدمة جداً وتطبيقها يحدث لكن الناس لا تشعر أحيانا بأنها تحدث وهذا أمر طبيعي, اليوم لو تطلب دعم أو مساعدة من أي إنسان الكل سيساعدك ولا أعتقد أن هناك أحداً سيتردد في مساعدة الآخرين بأي شكل كانـ وهذا من المميزات الخاصة بأهل البحرين بل أهل الخليج عموماً، خليجنا العربي يعيش حياة متكافلة متكاتفة على أعلى المستويات اليوم الباب مفتوح للجميع واليوم مجلس التعاون أصبح للجميع للتاجر وللمحامي وللطبيب ولكل مهنة موجودة وهذا طبعاً يعزز من المكانة المحلية لكل دولة من دول مجلس التعاون وإننا نرى كثيراُ من الزوار يأتون إلى البحرين ويزورنها للعلاج وأنتم أدرى بذلك وهذا يدل على كفاءتكم وعلى اهتمامكم بهذه المهنة وإن شاء الله إلى المزيد والله يوفقكم».

وألقى رئيس جمعية الأطباء البحرينية نبيل الأنصاري كلمة أمام جلالة الملك قال فيها: «نتشرف اليوم بالوقوف بين يدي جلالتكم لنعبر باسمنا ونيابة عن جميع منتسبي الخدمات الصحية بمملكة البحرين عن خالص شكرنا وتقديرنا لرعايتكم واهتمامكم بقطاع الخدمات الصحية بمملكتنا، كما يطيب لنا أن نرفع أصدق آيات الحب والولاء لجلالتكم ولشعب البحرين». لقد شهدت الخدمات الصحية التي تقدمها الحكومة في عهدكم، قفزة كبيرة جداً للأمام من خلال مشروعكم للإصلاح والتنمية قبل ما يقارب العشر سنوات. ولقد تمت في هذه الفترة إضافة توسعة مجمع السلمانية وإيجاد تخصصات دقيقة وخدمات جديدة واستحداث الكثير من الوظائف. ولقد انعكس ذلك إيجاباً على ارتفاع المؤشرات الحيوية ارتفاعاً ملحوظاً، فعلى سبيل المثال اقترب معدل تحصين الأطفال من 98 في المئة، وبلغت نسبة الأطباء 21 طبيباً لكل 10000 نسمة ومعدل الوفيات 2.2 لكل 1000 من السكان، ونتيجة لذلك زاد بشكل كبير الطلب على الخدمات الصحية والعلاجية، فعلى سبيل المثال بلغت الزيارات اليومية لخدمات الطوارئ 1200 زيارة، وللرعاية الصحية الأولية 1000 زيارة والعيادات الخارجية إلى 1000 زيارة، وهذا عدد كبير جداً من الزيارات الصحية في بلد يبلغ تعداده 1,2 مليون نسمه فقط، ولم يكن ليتم هذا لولا فضل الله تعالى ومن ثم دعم جلالتكم لهذا القطاع الحيوي».


... و تعيين رياض حمزة أميناً عاماً للتعليم العالي بدرجة وكيل

صدرت عن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ثلاثة مراسيم لسنة 2011، نص المرسوم الأول رقم 54 على تعيين رياض يوسف حمزة أميناً عاماً لمجلس التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم بدرجة وكيل وزارة.

فيما نص المرسوم الثاني رقم 55 على تعيين رئيس وأعضاء في مجلس ادارة الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، وهم: عارف صالح خميس وكيل وزارة المالية رئيساً، وعضوية كل من: حسن علي الناصر الوكيل المساعد للموارد البشرية والخدمات بوزارة الصحة، صقر شاهين صقر، حسن صالح صليبيخ الوكيل المساعد للموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم، أحمد محمد بوحجي مدير إدارة العمليات المصرفية بمصرف البحرين المركزي، نادر عبدالكريم المسقطي.

كما جاء في المرسوم انه يحل الأعضاء المذكورون في البنود من (2) إلى (6) من هذه المادة محل الأعضاء المذكورين في البنود أرقام (2) و(5) و(8) و(9) و(15) من المادة الأولى من المرسوم رقم (44) لسنة 2008 بتشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، وتكون مدة عضوية الرئيس والأعضاء المذكورين لنهاية مدة سلفهم.

وتضمن المرسوم الثالث رقم 56 تعيين أعضاء في مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات، وهم: العميد مهندس رياض عيد عبدالله، طارق عبدالجليل الصفار، عيسى عبدالرحمن العبدالكريم. وتكون مدة عضوية كل منهم أربع سنوات

العدد 3196 - الثلثاء 07 يونيو 2011م الموافق 06 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً