توقع الملحق الثقافي في سفارة المملكة العربية السعودية بمملكة البحرين عبدالله الزهراني أن تنخفض أعداد الدارسين في جامعات البحرين من السعوديين، بسبب النهضة الكبيرة في المجال التعليمي في المملكة العربية السعودية وإنشاء الجامعات المتخصصة والمعاهد الخاصة بتعليم الطب، وخاصة أن وزارة التعليم العالي أسهمت في دعم الجامعات الخاصة ورسوم الدراسة مؤخراً إلى أن وصل عدد الطلاب والطالبات في الجامعات الخاصة داخل المملكة إلى 15 ألفاً.

وفي سياق متصل كشف أن الملحقية بصدد إنشاء نادٍ اجتماعي للطلبة السعوديين الدارسين في مملكة البحرين، وإن البحث جارٍ عن قطعة أرض مناسبة للمشروع خارج النطاق العمراني.

وأضاف الزهراني لصحيفة «اليوم» السعودية ان «اختبارات الطلبة تم تمديدها إلى نهاية يونيو/ حزيران الجاري نتيجة الأحداث التي حدثت مؤخراً في البحرين، وتوقف الطلبة السعوديين عن الدراسة، منوها إلى أن بعض الجامعات أنهت اختباراتها، وبصدد إعلان نتائجها، ومنها الجامعة الملكية التي تضم 200 طالب وطالبة». مبيناً أن اختبارات جامعة الخليج العربي لكليات الطب ستنتهي نهاية الشهر الجاري.

كما أشار إلى أن «قرار بقاء الطلبة في بلد الدراسة لصالحهم؛ لعدم تضييع الوقت، ولعدم تعرضهم لبعض الإشكالات، كما حدث سابقاً من إغلاق للجسر أو الازدحامات التي تحدث عند الدخول أو الخروج، وليس هناك موانع من العودة إلى أهليهم في عطلة نهاية الأسبوع، فالنظام مرن ويعطي المبتعثين (فرصة) السفر في العطلة والإجازات والضروريات».

ولفت الزهراني إلى أن البوابة الإلكترونية تمكن الطالب بأي مكان في العالم من الاستفسار عن كل ما يتعلق به ويأتيه الرد خلال ساعات، منوِّها إلى وجود 40 طلباً لطلاب من خلال البوابة الإلكترونية للملحقية، كما أن هناك مشاريع لتحسين أوضاع الطلبة لحثهم على المزيد من النشاطات والتنسيق بين الجامعات. وقال: «لدى الملحقية مشروع ثقافي كبير يتمثل بقيام العديد من المثقفين السعوديين بالحضور إلى البحرين لتنظيم محاضرات وندوات، منوها إلى التنسيق مع العديد من المؤسسات الثقافية في السعودية والبحرين حول ذلك».

وذكرت الصحيفة السعودية أن جامعات البحرين شملها التوجيه السامي الذي تمثل في إلحاق الطلاب الدارسين في البحرين بالبعثة، وبرنامج المتميزين لطلبة الطب في جامعة الخليج. والتحق العام الماضي 93 طالباً وطالبة بالبعثة في البرنامج المخصص للطب