العدد 1157 - السبت 05 نوفمبر 2005م الموافق 03 شوال 1426هـ

الدوسري "غير المحظوظ" يتعرض لكسر قرب إصابة الرباط

يسير على عكازين ويحتاج إلى 5 أشهر من العلاج للعودة إلى الملاعب

يواصل نجم البسيتين خالد الدوسري علاجه الطبيعي في المستشفى العسكري بعد تعرضه لحادث وإصابته في الركبة التي أجريت له فيها عملية جراحية في الرباط بكسر وتم إجراء عملية مستعجلة له في المستشفى العسكري قبل شهر رمضان بثلاثة أيام بإشراف الطبيب علي الماجد، ما جعله يسير على عكازين الذي يتوقع له تركهما بعد عشرة أيام تقريبا عند زيارته للطبيب في الأسبوع المقبل. وعن هذه الإصابة الجديدة التي تبعث القلق لدى اللاعب خوفا من أنها تؤثر على إصابته السابقة التي أجرى فيها عملية جراحية في الرباط الصليبي، قال النجم خالد الدوسري لـ "الوسط": "قبل حلول شهر رمضان الكريم بثلاثة أيام تعرضت لحادث مروري مكان العملية التي أجريت لي في الرباط الصليبي، ما جعلني أحتاج إلى عملية سريعة للكسر الجديد، فتم ذلك على يد الطبيب الماجد في العسكري، وأنا الآن أتلقى العلاج الطبيعي وأنتظر تقرير الطبيب النهائي عن حالتي بالنسبة إلى إصابة الرباط، وأخبرني الطبيبان الماجد وراشد شعيل أن القرار الأخير لا يعرف إلا بعدما أستطيع السير من دون عكاز والفحص على مكان الإصابة الجديدة". وأضاف "من المحتمل جدا أن أستطيع السير على قدماي من دون عكاز بعد عشرة أيام تقريبا بحسب ما أخبرني الطبيب عندما أزوره في المستشفى ليفحص علي". وتابع "دائما أسئلتي التي أطرحها على الطبيب، هل أستطيع العودة إلى الملاعب؟ وحتى العودة فأنا قلق جدا مع هذه الإصابة وخائف من أن يتأثر الرباط الصليبي بعدما قطعت شوطا كبيرا ووصلت إلى المراحل النهائية للعودة، وكان من المفترض أن أعود إلى مزاولة الكرة في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل وبعدها أستطيع دخول المباريات، ولكن حدث ما لا يحمد عقباه". وقال أيضا: "أنت أدرى كثيرا بما أعانيه حاليا، فالنفسية متعبة والمعنويات هابطة، ولكن أعتقد أن وقوف الأهل والأصدقاء والنادي بأجمعهم إلي جانبي خفف علي الكثير من المعاناة، بل إن زيارة الرئيس الفخري لاتحاد الكرة سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة أعادت إلى الكثير من الروح المهزوزة وبدأت أرجو الأمل الكبير في العودة لأنني مر علي أربعة أشهر ونصف الشهر من العلاج، وبعدما بدأت مراحل الجري وعلى مشارف العودة إلى الكرة، وإذا بي أبتعد من جديد عن الكرة، هذا بحد ذاته معاناة كبيرة، وأحتاج تقريبا مثل ما قال الطبيب لي حتى شهر مارس/ آذار العام 2006 حتى أبدأ رحلة العودة إلى الكرة بشرط ألا يتأثر الرباط الصليبي، وهذا سيتحدد بعدما أترك العكازين، وأنا صابر على هذا الأمر وأملي كبير في ألا تطول فترة العلاج لأنني مشتاق كثيرا للعودة من جديد إلى الملاعب".

العدد 1157 - السبت 05 نوفمبر 2005م الموافق 03 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً