أبدى وزير التعليم والأبحاث الاستوني، البروفسور جاك آفيكسو، استعداد وزارة التعليم والأبحاث الاستونية لدعم مملكة البحرين في تنفيذ مشروع الإطار الوطني للمؤهلات، متمنياً الاستفادة من خبرة الجهات الشريكة في تنفيذ إطار المؤهلات الاستونية.

جاء ذلك خلال لقاء اللجنة التنسيقية برئاسة عبدالإله القاسمي، وحضور كل من ممثلي غرفة تجارة وصناعة البحرين، والشركات الكبرى التسع، وصندوق العمل (تمكين)، وهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، ومجلس التعليم العالي، ومجلس التنمية الاقتصادية، بوزير التعليم والأبحاث الاستوني، وذلك ضمن رحلة دراسية للتعرف على أفضل الممارسات لتطبيق أطر المؤهلات الوطنية، التي تقوم بها اللجنة في كل من الجمهورية الاستونية والجمهورية الايرلندية.

وقدم القاسمي توضيحاً مفصلاً عن تطورات مشروع الإطار البحريني للمؤهلات والمراحل القادمة من صياغة السياسات، وتطوير الهيكل التنظيمي، والتواصل مع المستفيدين، والتحديات المتوقعة خلال تطبيق الإطار.

من جانبه أثنى الوزير الاستوني على ما تم إنجازه ليومه وتكامل الجهود في تطوير الإطار. مشدداً على أهمية استمرار شراكة القطاع الخاص والعام في وضع المعايير المهنية، التي تُعتبر المُعرف لمكونات البرامج التعليمية والتدريبية والأكاديمية. موضحاً أن المستفيد الرئيسي من مخرجات التعليم والتدريب هو صاحب العمل، ولذا فإن الشراكة من البداية تضمن جودة المخرجات.

وعقب الوزير بأن إطار المؤهلات سيسهل ويعزز مبدأ التعلم مدى الحياة ومكانة التعليم والتدريب المهني بمملكة البحرين كما هو الحال بجمهورية استونيا والدول المتقدمة. لافتاً إلى أنه في استونيا يلتحق الشباب بهذا النوع من التعليم والتدريب، الذي يؤهلهم للانخراط في سوق العمل ومن ثم متابعة التعلم من خلال الالتحاق ببرامج أكاديمية أو احترافية بناءً على خبرته العملية