أكد وكيل الوزارة للشئون الإسلامية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف فريد المفتاح أن الوزارة تعكف على دراسة مقترح لتطوير مسابقة البحرين الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، من أجل الوصول بها إلى العالمية في المستقبل القريب، بعد ما أثبت أبناء مملكة البحرين مهارات عالية وأداء مميزاً في مسابقات القرآن الكريم الدولية عززت من حضور مملكة البحرين في هذه المحافل وأبرزت الوجه الحضاري المشرق لهذه الأرض وشعبها العربي المسلم الأصيل.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها المفتاح في الحفل السنوي لتكريم الخريجين في حفظ القرآن الكريم والمراكز الفائزة في التقييم السنوي للعام 2010، والذي نظمته إدارة شئون القرآن الكريم بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف مؤخراً بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي.

وقال المفتاح: «من فضل الله علينا أن شرفنا بالعمل في خدمة القرآن الكريم، ووفقنا لرعاية طلابه وأهله وحفاظه، وسهل لنا افتتاح المئات من المراكز والحلقات القرآنية في مختلف محافظات مملكة البحرين، ليلتحق بها الآلاف من الطلاب والطالبات من مختلف الأعمار، حتى ناهزت أعدادهم العشرين ألف دارس ودارسة، ينهلون من معين القرآن الإيماني الصافي، ويرتوون من تعاليمه وآدابه وقيمه وأخلاقه العظيمة التي وصف بها النبي الكريم في محكم التنزيل».

وأضاف أن وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف سخرت إمكانياتها وطاقاتها لدعم هذا الجانب الحيوي المهم من رسالة الإسلام وحضارته، ورعاية العاملين في هذا المجال، ولا أدل على ذلك من صدور المرسوم الملكي رقم 35 لسنة 2011 بإنشاء إدارة لشئون القرآن الكريم