أكد الاتحاد الجزائري لكرة القدم انه حصر التفاوض مع مدربين للإشراف على الإدارة الفنية لمنتخب بلاده خلفا للمحلي عبد الحق بن شيخة الذي استقال من منصبه عقب الخسارة المذلة أمام مضيفه وجاره المغربي صفر/4 في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2012.
وأوضح الاتحاد الجزائري الاثنين عقب اجتماعه الثاني لتحديد خليفة بن شيخة انه درس 17 طلبا وحصر الأمر في مرشحين اثنين شرع في التفاوض معهما إلى غاية البت في الاختيار النهائي في نهاية يونيو/ حزيران الجاري على أقصى تقدير.
وأوضحت صحيفة «الخبر» استنادا إلى مصادر مقربة من رئيس الاتحاد محمد روراوة إن الأخير قد يكون اتفق مع البوسني الفرنسي وحيد خليلوزيدتش على أن يكون مدربا للمنتخب.
وأضافت الصحيفة انه بعد اجتماع دام نحو 4 ساعات بحضور روراوة، ذكرت المصادر نفسها أن «اللجنة التي كلفها الاتحاد بجمع ملفات المدربين الأجانب توصلت إلى اتفاق مع خليلودزيتش، إذ يكون قد اتفق جميع الأعضاء وهم روراوة، والمدير العام عبد الحفيظ تاسفاوت، وعضوي المكتب التنفيذي عطوي وفرفاني على إسناد الإدارة الفنية لخليلودزيتش، إذ حدد له هدفين أساسيين هما التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 وكأس العالم 2014 بالبرازيل».
وتابعت «غير أن اللجنة أجلت الكشف عن هذا الاتفاق، وأعلنت عبر بيان لها في الموقع الرسمي للاتحاد أنها بصدد التفاوض مع مدربين اثنين، من دون ذكر اسميهما». وكان روراوة تحدث مع المدرب السابق لمنتخب ساحل العاج خليلودزيتش في الأيام القليلة الماضية، واتفقا على جميع حيثيات العقد الذي سيربطه بالاتحاد.
وكشفت مصادر مقربة من الملف إن خليلودزيتش الذي طلب منه روراوة عدم التحدث إلى الصحافة، سيتقاضى 65 ألف يورو شهريا، مشيرة إلى انه من المتوقع أن يوقع خليلوزديتش على العقد في الأيام القليلة القادمة، في حال ما إذا أعطى الطرفان موافقتهما النهائية على بنود العقد، باعتبار أن الاتحاد الجزائري اشترط على المدرب بدء عمله في أقرب وقت ممكن، إذ سيكون حاضرا في المباراة الدولية الودية أمام تونس في فلورنسا الايطالية في العاشر من أغسطس/ آب المقبل، وقيادته في المباراتين الرسميتين القادمتين أمام تنزانيا في دار السلام وجمهورية إفريقيا الوسطى في الجزائر ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا لعام 2012
العدد 3210 - الثلثاء 21 يونيو 2011م الموافق 19 رجب 1432هـ