العدد 3215 - الأحد 26 يونيو 2011م الموافق 24 رجب 1432هـ

بعد (الدرع) جاك (الكاس) يا (دير)... أنت في (2011/2010) غير وغير

فاز على الشباب في النهائي وحقق «الثنائية» وتأهل لـ «الخليجية» بعد «الآسيوية»

كتب الفريق الأول لكرة اليد بنادي الدير لنفسه موسم 2010/2011 بحروف من ذهب بعد أن حقق ثنائية الموسم، فبعد أن فاز ببطولة الدوري على حساب الاتفاق قبل أيام، عاد بالأمس وتوج نفسه ببطولة الكأس على حساب الشباب بفوزه عليه بنتيجة 35/22 (14/8 الشوط الأول)، ليحقق ثاني بطولة في تاريخه يؤمن لنفسه المشاركة الأولى في تاريخه أيضا في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس برفقة الأهلي بعد أن ضمن المشاركة في البطولة الآسيوية الأولى في تاريخه أيضا.

وقدم الدير مع الشباب نهائيا دون المستوى من الناحية الفنية، وبانت ملامح الانتصار الديراوي مبكرا ومنذ الدقائق الأولى أو بالأحرى منذ النصف الأول من الشوط الأول الذي عبر فيه الفريق الديراوي عن حرصه الشديد على ألا تخرج البطولة من يده، فأعطى المباراة حقها من دون أن يضع في حسبانه ظروف الفريق الذي يقابله فيما يخص الغيابات، وهذا يحسب له بكل تأكيد، فان تحترم المنافس مهما كانت إمكاناته تكون في الطريق السليم.

ودفع الفريق الشبابي ثمن تواضعه الدفاعي باهظا، ولم يستطع المدرب الوطني عصام عبدالله إيجاد الحلول الهجومية اللازمة للتسجيل رغم التبديلات التي قام بها على مستوى العناصر والتكتيك، إلا أن الدفاع الديراوي والحراسة الديراية الموفقة بقيادة محمد عبدالحسين كانت لها بالمرصاد، والفريق الديراوي أيضا كان موفقا جدا في تعامله في الهجوم المنظم بقيادة الثنائي فاضل عون ومحمد عبد الهادي وبتحركات محمد السعودي المثمر على الدائرة، فحقق الدير في نهاية المطاف فوزا أقل ما يمكن أن يقال في حقه مستحقا، كيف لا والنتيجة خير دليل وشاهد.

وبالعودة لأحداث المباراة، فقد بدأ الفريقان في الدفاع بطريقة 6/صفر، وجاءت البداية سريعة جدا، فأفتتح محمد السعودي الأهداف للدير وعززه محمد عبد الهادي ورد نادر محمد للشباب، ثم سجل حسين بابور الهدف الثالث للدير، وكل ذلك خلال الدقائق الثلاث الأولى، وجاءت البداية السريعة ذات الأفضلية الديراوية بناء على كفاءة الهجوم في الخط الخلفي في الاختراق والتصويب من الخط الخلفي.

وبقيادة آدم النشيط وبسبب إضاعة الفرص الديراوية منها رمية 7 أمتار أضاعها بابور، تمكن الشباب من إدراك التعادل الأول في المباراة 3/3 خلال الدقيقة السادسة، إلا أن الدير استعاد الأفضلية والنتيجة 5/3 مع حلول الدقيقة العاشرة، وتألق الحارس أحمد منصور في التصدي لانفرادين صريحين متتاليين حارما إياه من فارق 4 أهداف، وذلك من خلال الهجوم الخاطف وسط عجز الهجوم الشبابي المتواصل وفقدان الكرة بكل سهولة بالتصويب الغير مركز والذي توقف عند حوائط الصد، قبل أن يسجل علي زهير هدف فارق الـ 3 أهداف.

ولوضع حد للعجز الهجومي، دفع مدرب الشباب الوطني عصام عبدالله بمحمد الناصر بدلا من محمد النشيط، ولما وصل الفارق لـ 4 أهداف 7/3 عند الدقيقة 11 طلب الوقت المستقطع، وبدل طريقة الدفاع لـ 5/1 باتجاه حسين بابور، وتحسن مردود الفريق الهجومي بتألق واضح من محمد الناصر، وبدأ الشباب يجاري الدير ولكنه فشل في حرمانه من التسجيل، فالأخير نجح من جديد في الهجوم المنظم في إصابة الهدف مستفيدا من تحركات محمد السعودي على الدائرة، وصارت النتيجة 9/5 عند الدقيقة 16.

وعادت الكفاءة الهجومية في الشباب للخلف مجددا أمام الترابط والتماسك الدفاعي ونباهة الحراسة، فعادت الأفضلية المطلقة للدير الذي وسع الفارق لـ 4 أهداف 11/5 مع الدقيقة 20، وكحل جديد للمدرب الشبابي أعاد آدم النشيط كصانع ألعاب ونقل مهدي سعد للخط الخلفي، ولم يتكن الشباب من التسجيل، وتوقف الدير عن التسجيل في المقابل بسبب التماسك الدفاعي الشبابي، وتوقفت النتيجة 3 دقائق دون أن تتغير عند الدقيقة 23 التي شهدت أول عقوبة إيقاف لمدة دقيقتين لعلي زهير والهدف الشبابي السادس بعد 8 دقائق من التوقف عن التسجيل.

ولم يسجل الشباب غير الهدف السادس، وأضاع مهدي سعد رمية 7 أمتار تألق محمد عبد الحسين في ردها، وما أن اكتملت الصفوف الديراوية حتى عادت للنقصان بسبب تبديل خاطئ لمحمد السعودي، إلا أن الشباب لم يستغل الوضع مجددا، فسجل هدفا واستقبل هدفا وأضاع من جديد رمية 7 أمتار من أحمد عبد الإمام، لتتحول النتيجة لـ 12/7 التي شهدت أول حالة إيقاف لمدة دقيقتين للشباب نالها محمد الناصر، وبعد نصف دقيقة تلقى آدم النشيط العقوبة ذاتها، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك ديراويا بنتيجة 14/8.

وبدأ الدير الشوط الثاني بداية قوية بقيادة محمد عبدالحسين ورفع الفارق سريعا لـ 8 أهداف خلال الدقيقتين الأوليين مستغلا ثغرات الدفاع الشبابي في العمق بعد أن حول الأخيرة طريقة الدفاع لـ 5/0/1 واضعا حسين بابور تحت الرقابة اللصيقة، غير أن مهدي سعد سجل هدفين متتاليين من اختراقين ناجحين أعاد بهما الفارق لـ 6 أهداف 16/10 مع الدقيقة 4 التي شهدت حصول حسين بابور على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين، غير أن الشباب لم يستفيد من النقص بسبب أخطائه الهجومية، وبدلا من أن يقلص الفارق أكثر عاد فارق الـ 8 أهداف 18/10. وزادت متاعب الفريق الشباب في هذه الدقائق بخروج شعبان للإيقاف لمدة دقيقتين، فواصل الدير أفضليته، ورفع الفارق لـ 10 أهداف 20/10 مع حلول الدقيقة الثامنة، وتحولت النتيجة لـ 21/10 مع الدقيقة 11 وحرم تألق محمد عبدالحسين الشباب من تسجيل 3 أهداف على الأقل في الدقائق الثلاث الماضية، وقام المدرب الشبابي بتغيير طريقة الدفاع لطريقة رجل لرجل، وقبل أن تثبت الطريقة الجديدة كفاءتها عوقب عبدالله السلاطنة بعقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين، وصارت النتيجة لـ 23/11.

وانتقلت النتيجة لـ 26/14 مع الدقيقة 17 التي شهدت خروج محمد عبدالهادي للإيقاف لمدة دقيقتين، وبعد دقيقة تبعه عبدالله عيسى، ونجح الشباب في تقليص الفارق من 14 هدفا لـ 11 هدفا خلال دقائق النقص الديراوية، فصارت النتيجة 27/16 ثم 28/17 مع الدقيقة 22، وأنتهت المباراة بعد ذلك ديراوية من دون أي متغيرات فنية تذكر بنتيجة 35/22، أدارها السيدحسن المحافظة وحسين الموت.


رغم الخسارة... مهدي سعد الهداف بـ 13 هدفاً

رغم الخسارة، وعلى رغم الصعوبات التي واجهها الفريق الشبابي في مجرد التصويب من الخط الخلفي أو الاختراق وسط الدفاع الديراوي، إلا أن مهدي سعد هو هداف المباراة برصيد 13 هدفا نصفهم سجلها خلال الدقائق المفتوحة بعد الثلث الأول من الشوط الثاني، وعلى رغم ذلك أضاع فرصا كثيرة، فيما يعتبر لاعب الدائرة في الدير محمد عبدالله هداف الفريق الديراوي بتسجيله 7 أهداف.


«نهائي الكأس القروي» في سطور

الفريقان المتباريان: الدير (برتقالي) والشباب (عنابي).

المناسبة: نهائي بطولة كأس الاتحاد البحريني لكرة اليد للدرجة الأولى للموسم الرياضي 2010/2011.

اليوم والتاريخ: الأحد 26 يونيو/ حزيران 2011.

المكان: صالة اتحاد اليد في أم الحصم.

التشكيلة الأساسية للدير: محمد عبدالحسين (حارس مرمى)، محمد حسن (جناح أيسر)، حسين بابور (باك أيسر)، محمد عبدالهادي (صانع ألعاب)، فاضل عون (باك أيمن)، علي زهير (جناح أيمن)، محمد السعودي (دائرة).

التشكيلة الأساسية للشباب: أحمد منصور (حارس مرمى)، مهدي سعد (جناح أيسر)، محمد النشيط (باك أيسر)، أحمد عبدالإمام (صانع ألعاب)، آدم النشيط (باك أيمن)، سلمان رضي (جناح أيمن)، نادر محمد (دائرة).

أهداف الدير: علي زهير ( 5أهداف)، محمد عبدالهادي (4 أهداف)، حازم حسن (هدف)، علي عبدالهادي (هدف)، حسين بابور (5 أهداف)، محمد حسن (4 أهداف)، فاضل عون (6 أهداف)، علي العشيري (هدف)، عبدالله عيسى (هدف)، محمد السعودي (7 أهداف).

أهداف الشباب: نادر محمد (هدف)، حسن شعبان (هدفين)، محمد الناصر (3 أهداف)، سلمان رضي (هدف)، مهدي سعد (13 هدفا)، أحمد عبدالإمام (هدفين).

عقوبات الدير: علي زهير (إيقاف لدقيقتين)، محمد عبدالهادي (إيقاف لدقيقتين)، حازم حسن (إنذار أصفر)، حسين بابور (إنذار أصفر، إيقاف لدقيقتين)، محمد حسن (إنذار أصفر)، عبدالله عيسى (إيقاف لدقيقتين)، محمد السعودي (إيقاف لدقيقتين).

عقوبات الشباب: نادر محمد (إنذار أصفر)، سلمان رضي (إنذار اصفر)، حسن شعبان (إيقاف لدقيقتين)، عبدالله السلاطنة (إيقاف لدقيقتين)، محمد النشيط (إنذار أصفر)، محمد الناصر (إيقافين لدقيقتين)، آدم النشيط (إيقافين لدقيقتين).

مدرب الدير: المدرب الوطني خليل مدن.

مدرب الشباب: المدرب الوطني عصام عبدالله.

جماهير الدير: نحو 250 متفرجا.

جماهير الشباب: نحو 500 مفترج.


الجمهور يغطي 75 من مقاعد الصالة و«الشبابية» أكثر

غطت الجماهير الشبابية والديراوية نحو 75 في المئة من المقاعد المتوافرة في صالة اتحاد اليد فأم الحصم التي تتسع لـ 1200 مفترج في الوضع الطبيعي، وغطت الجماهير الشبابية المساحة الأكبر من المقاعد، وسط غياب لرابطة الفريقين، وكان التفاعل مقتصرا على التصفيق بعد تسجيل الأهداف والتفاعل مع أحداث المباراة الأخرى كقرارت التحكيم مثلا.


محمد عبدالحسين و«عوّام» نجما النهائي بلا منازع

قدم الحارس الدولي الأول محمد عبدالحسين أداء رائعا جدا خلال المباراة يستحق من خلاله أن يكون نجم المباراة إلى جانب لاعب الخبرة والجندي المجهول في الفريق الديراوي دائما فاضل عون (عوام) الذي قدم أداء ممتازا في الشق الدفاعي والهجومي على حد سواء، وعلى رغم كون المباراة أشبه بمباراة من طرف واحد إلا أنه كانت لمحمد عبدالحسين تدخلات مهمة في

العدد 3215 - الأحد 26 يونيو 2011م الموافق 24 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:14 ص

      مبببببببروك

      جاء ثمرة الجهد المبزول لسنوات كثيرة ويستحق التهانى الجمهور الوفى ومجلس الادارة واللاعبين الاوفياء للدير

    • زائر 1 | 2:30 ص

      ابداع الوسط

      ابداااااااااااااااااااااااااااع صحيفة الوسط في التغطيات الرياضيه المميزة
      وتتميز الوسط بتغطيه جميع جوانب المباراة بتحليل شااامل عن وقائع الباراة وحتى الحضور الجماهيري
      وصور راااائعه تليق بالنهاااااااااااااائي ومن خلفهم الجماهير الي اعطو الطابع لدى القارى الاجنبي يعرف انه كرة اليد عندنا لهاا عشاقهاا ولها شعبيه كبيرة

اقرأ ايضاً