قرر قاضي محكمة التجديد عماد الدين الخولي وأمانة سر السيد هاشم الرفاعي، تجديد حبس المتهم في واقعة وفاة الستيني في منطقة هورة سند، لمدة 35 يوماً، في الوقت الذي أقر المتهم من خلال اعترافه بأنه ارتكب الجريمة بعد تحديه أصدقاءه بمقدرة قتله المجني عليه.

وتتمثل تفاصيل القضية كما اعترف بها المتهم في أنه عند الساعة 11 ليلاً توجه إلى مجموعة من أصدقائه الذين كانوا جالسين قرب منزل أحدهم، وبقوا حتى أذان الفجر.

وفي تلك الأثناء كان المجني عليه في الطريق؛ فقام بالسلام على المتهم ومن معه، الا أن المتهم قام بسؤال المجني عليه «هل أنت شارب يبه»، فرد المجني عليه «خير» فرد المتهم «سلامتك».

وبعدها قام المتهم بمراهنة اصدقائه بأنه يستطيع ضرب الرجل المسن الذي كان يمارس الرياضة، الا انهم أخبروه بعدم قدرته على ذلك، فتوجة المتهم برفقة أحد أصدقائه وقام بدفع المجني عليه من الخلف بكلتا يديه على ظهره فسقط على وجهه أرضاً من دون ان يتحرك، فعندها خرج دم من راس المجني عليه.

فعاد المتهم مع صديقه إلى مكان تجمع أصدقائهم، فقام المتهم عن طريق الخطأ بالاتصال بالمرور، ومن بعدها عاود الاتصال بالغرفة الرئيسية واخبرهم بمشاهدته رجلاً مسنّاً ملقى على الأرض، من دون أن يخبرهم بفعلته واتصل بالإسعاف، وعندما أحس بتأخرهم، توجه إلى نقطة التفتيش الثابتة في منطقة البحير، وأخبرهم بوجود الجثة وأرشدهم إلى مكانها.

وفي مركز الشرطة ادلى المتهم في اعترافاته في بداية الامر وكأنه شاهد على الواقعة وقال في محضر الشرطة انه أثناء مروره بالمكان مع رفقته شاهدوا المجني عليه، الا انه وبعد مراجعة نفسه عدل عن اقوالة وقرر الاعتراف بما حصل.

وبخصوص تقرير الطبيب الشرعي افاد التقرير بأن المجني حصلت ليه إصابات رضية احتكاكية بأعلى الرأس حدثت من المصادمة والاحتكاك بالصخور أثناء سقوطه على الأرض، وهي إصابة بسيطة ليس لها دخل بالوفاة.

كما اثبت التشريح وجود كسر في الفقرتين العنقيتين الخامسة والسادسة، من دون وجود مظاهر لإصابة خارجية، مفسرا حدوثها بالالتواء الشديد للعنف جهة الخلف وجائز حدوثها نتيجه دفع الجسم فجأة وبعنف من الخلف