قال ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية «هو كياننا الذي يجمعنا ويقوي من وحدتنا وهويتنا ومكانتنا الجغرافية»، مؤكداً أن «هذا الكيان الخليجي الواحد نجح باقتدار في حماية مكتسباتنا وصون أمننا وأماننا خلال ما مرت به المملكة من أحداث مؤسفة خلال الفترة الماضية»، مثمّناً «كل الإجراءات التي أمر جلالة الملك الوالد أيّده الله باتخاذها لتحقيق التوافق الوطني».

جاء ذلك خلال لقاء سموه بقصر الرفاع أمس الأحد (10 يوليو/ تموز 2011) الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف راشد الزياني، إذ أشاد سمو ولي العهد بالموقف المشرف للأشقاء في الدول الخليجية، وهو ما يجسد معنى التلاحم والترابط بين الدول الخليجية وما يجمعها من مصير ومستقبل واحد.

ولي العهد: «مجلس التعاون» الكيان الذي يقوي وحدتنا ومكانتنا الجغرافية

المنامة - بنا

قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو كياننا الذي يجمعنا ويقوي من وحدتنا وهويتنا ومكانتنا الجغرافية، مؤكداً أن «هذا الكيان الخليجي الواحد نجح باقتدار في حماية مكتسباتنا وصون أمننا وأماننا خلال ما مرت به المملكة من أحداث مؤسفة خلال الفترة الماضية»، مثمناً «كل الإجراءات التي أمر جلالة الملك الوالد أيده الله باتخاذها لتحقيق التوافق الوطني».

جاء ذلك خلال لقاء سموه بقصر الرفاع أمس الأحد (10 يوليو/ تموز 2011) الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف راشد الزياني، إذ أشاد سمو ولى العهد بالموقف المشرف للأشقاء في الدول الخليجية، وهو ما يجسد معنى التلاحم والترابط بين الدول الخليجية وما يجمعها من مصير ومستقبل واحد. وقدر سموه دور وجهود الزياني فيما يتعلق بالجوانب التنسيقية والتنظيمية بين الدول الأعضاء، وتفعيل كل ما من شأنه أن يصب في المصلحة الخليجية سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية والتنموية تحقيقاً لطموحات وتطلعات شعوبها.

من جهته أثنى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، على مبادرات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومساعي جلالته الرامية إلى تعزيز الاستقرار والسلم المجتمعي والشفافية والتعامل مع الأحداث بشجاعة وتصميم، من خلال دعوته للحوار وتشكيل لجنة تقصي الحقائق وهي حنكة سياسية متأصلة في شخص جلالته.

ونقل الزياني ثناء الدول الخليجية على أهداف ومضمون ونتائج الجولة الأخيرة التي قام بها سمو ولي العهد في الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول الأوروبية، وتقدير المسئولين لجهود سموه الحثيثة لاستتباب الأمن ودعم مبادئ العدالة والكرامة، وإعطاء الصورة الحقيقية للعالم والسير نحو تحقيق المزيد من النتائج التنموية.

حضر اللقاء الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ومستشار سمو ولي العهد الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة.

... ويثني على جهود

أثنى ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لدى لقائه في قصر الرفاع أمس الأحد (10 يوليو/ تموز 2011)، سفير ماليزيا داتو سلطان إدريس، بمناسبة انتهاء فترة عمله في مملكة البحرين، على الجهود التي بذلها السفير في تعزيز العلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين الصديقين وتدعيم أطر التعاون فيما بينهما، وخصوصاً أن تجربة ماليزيا تحظى بتقدير كبير في مملكة البحرين، متمنياً سموه للسفير التوفيق في مهامه القادمة.

من جانبه، ثمن السفير الماليزي دعوة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لحوار التوافق الوطني، متمنيا للمملكة التوفيق والنجاح في هذه الخطوة لتعزيز الاستقرار وتحقيق المزيد من المكتسبات والتقدم لمملكة البحرين وأبنائها، مقدماً شكره وتقديره على ما لقيه من ترحيب ودعم وتعاون خلال فترة عمله في البحرين.

حضر اللقاء الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ومستشار سمو ولي العهد الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة