العدد 3230 - الإثنين 11 يوليو 2011م الموافق 09 شعبان 1432هـ

«التربية»: لم نحسم وقت انتهاء الدراسة مع تمديد الدوام

أفادت وزارة التربية والتعليم أن وقت انصراف الطلبة بعد تمديد الدوام الدراسي لم يتم اتخاذ قرار بشأنه وما زال قيد البحث والتشاور، وبالنسبة إلى توفير عناصر البيئة المدرسية المناسبة مثل الصفوف والتكييف والمظلات والكافتيريا والاستراحات والمواصلات فإن هذه الأمور من الأولويات التي أخذت بعين الاعتبار.

وأشارت إلى أنها تجري حالياً مسحاً ميدانياً ولقاءات تشاورية مع الأطراف المعنية (الشركاء في التعليم) لاستطلاع آرائهم في جودة التعليم حالياً وتطلعاتهم المستقبلية، كما جرى إرسال فرق لجميع المدارس الثانوية لتحديد متطلبات البنية التحتية، ولخلق بيئة تعلم تعين على تطبيق المشروع في جميع تلك المدارس.


تعقيباً على تمديد اليوم المدرسي... «التربية»:

ساعات دراسة الطالب في المدارس الحكومية تقل عن «الدول المتقدمة»

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم

قالت وزارة التربية والتعليم إن المقارنات الدولية عن واقع ممارسات الدول في مجال التعليم تفيد بأن إجمالي ساعات دراسة الطالب في المدارس الحكومية تقل بفارق سنتين تقريباً عن الطالب في الدول المتقدمة وذلك في نتائج الامتحانات الدولية. وأضافت كما بينت نتائج مراجعات هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب للمدارس الثانوية أن أداء معظمها يقع في المستوى دون الجيد، لذلك وجب أخذ ذلك في الاعتبار بحيث يتم تحويل هذا الوضع إلى فرص نجاح لتطوير خطط وبرامج الوزارة. جاء ذلك تعقيباً على الخبر الذي نشرته صحيفة «الوسط» بعددها رقم (3223) الصادر بتاريخ 5 يوليو/ تموز 2011 بعنوان «التربية توفد فرقاً لإبلاغ بعض المدارس بتمديد الدوام المدرسي»، حيث ذكرت أنه بشأن ما تم ذكره في الخبر عن إرسال فرق لبعض المدارس، فإن الوزارة تؤكد أن تلك الفرق تم إرسالها لجميع المدارس الثانوية، أما بخصوص وقت انصراف الطلبة فلم يتم اتخاذ قرار بشأنه ومازال قيد البحث والتشاور، وبالنسبة إلى توفير عناصر البيئة المدرسية المناسبة مثل الصفوف والتكييف والمظلات والكافتيريا والاستراحات والمواصلات؛ فإن هذه الأمور من الأولويات التي أخذت في الاعتبار. وأوضحت أنها أولت برنامج تحسين أداء المدارس الأهمية البالغة في خطط وبرامج عمل الوزارة بالتعاون والتنسيق مع بيوت الخبرة العالمية بهدف رفع جودة المخرجات التعليمية بتمكينها من الكفايات والمهارات المطلوبة لاستكمال الدراسة الجامعية وتلبية متطلبات سوق العمل، وذلك حرصاً منها على تطوير التعليم في مملكة البحرين وتحقيق الرؤية الاقتصادية 2030 التي تهدف إلى الارتقاء بالتعليم (من الريادة إقليميّاً إلى المنافسة عالميّاً).

وأشارت إلى أنه تم البدء بتجربة تطبيق مشروع تمديد اليوم الدراسي في مدرسة المحرق الثانوية للبنات، حيث جاءت نتيجته إيجابية ومشجعة جدّاً فيما يتعلق بالارتفاع المطرد في النتائج، ومن خلال مقارنة نتائج الطالبات في الفصل الدراسي الثاني للعام 2010/2009م والعام الجاري 2011/2010م وجدت أن نسب النجاح ارتفعت في (52) مساقاً دراسيّاً، إلى جانب الارتفاع في مؤشرات الأداء مثل متوسط الدرجات ونسب الإتقان. وتجري وزارة التربية والتعليم حاليّاً مسحاً ميدانيّاً ولقاءات تشاورية مع الأطراف المعنية (الشركاء في التعليم) لاستطلاع آرائهم في جودة التعليم حاليّاً وتطلعاتهم المستقبلية، كما جرى إرسال فرق لجميع المدارس الثانوية لتحديد متطلبات البنية التحتية، ولخلق بيئة تعلم تعين على تطبيق المشروع في جميع تلك المدارس، كما تعكف الوزارة على وضع التصورات لتحقيق الاستفادة المثلى من الوقت المضاف لرفع مستوى التحصيل الأكاديمي للطالب وتنمية شخصيته وتقدير الموازنات اللازمة لهذا الأمر.ويجرى حالياً دراسة جميع الأمور الأخرى المتعلقة بتمديد (تطوير) اليوم الدراسي مع الشركاء، مثل تطوير دور المعلم والاستمرار في تنميته مهنيّاً، ومراعاة خلق بيئة تعليمية جاذبة مريحة وممتعة للطالب، وتخفيف الأعباء على الطلبة وذويهم، وتوفير فرص تعلم فعلي للطلبة وغيرها، وستتخذ الوزارة الإجراءات اللازمة لتلبية أولويات جميع المدارس الثانوية لتطبيق النموذج الأنسب خلال الفترة المقبلة، على أن يطبق المشروع فعليّاً مع مطلع الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي المقبل 2012/2011م

العدد 3230 - الإثنين 11 يوليو 2011م الموافق 09 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 7:58 ص

      طالبة

      نحن نتعب من كثرة المشاريع وكثرة الواجبات والامتحانات كفاااااااااااااااااااية يا ناس
      ولماذا لا يتم الاخذ براي الطالب والمعلم والاهل اولا قبل البدء باي مشروع ؟؟؟

    • زائر 5 | 3:30 ص

      مسارات التطوير

      الوقت المخصص للدراسة الآن يكفي لو أن المناهج طورت وتم التركيز على ما ينفع الطالب. بدلا من حشو المناهج, وإضافة مساقات "إضاعة الوقت" او ما تسمى بالإثرائية. ......... ليس المهم الإسلوب ولكن النتيجة, لذلك أليس من الأفضل إجتناب مشاكل التمديد.

    • زائر 4 | 2:30 ص

      هل ستخفف الاعباء الملقاة على المعلم ؟

      ماذا عن المعلم هل ستنظر الوزارة له بعين الاعتبار ام سترهقة بمشاريع الجودة والزيارات التي لاتنتهي من الموجهين والادارين ومطالبته بإعداد دروسالكترونية واقحامة في دورات تاخذ من وقته بعد انتهاء الدوام المدرسي ؟

    • زائر 3 | 2:21 ص

      الرأفة ياوزير .........

      إلى متى تطبق هذه المشاريع دون الالتفات لحال وظروف المعلم المنهك من كثرة الاعباء المدرسية والزيارات الصفية وتدريس الابناء والاهتمام بشؤن البيت والاطفال المعلم ‘إنسان وليس آلة تدار وقت ماتشاء الوزارة لايوجد لنا نحن المدرسون حتى وقت للراحة فنحن نسهر حتى منتصف الليل نعد الخطط اليومية للتدريس والانشطة و الامتحانات ومقصرين كل التقصير مع أبنائنا فضلا عن معاملة الادارات السيئة معنا ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء كذلك انظروا لحال التلميذ المرهق بالواجبات وغيرها .

    • زائر 2 | 1:20 ص

      قرار طيب ولكن

      تمديد الدوام المدرسي قرار صائب والكثير من الدول المتقدمة تعمل به ، ولكن يجب ان ينظر له من جميع الزوايا بحيث يراعي
      1. تعويض المدرسين والهيئة التعليمية بشكل مجزي
      2. توفير وجبة مجانية للطلبة
      3. عدم تكليف الطلبة بأي واجبات دراسية لعملها في البيت حيث لن يتبقى للطالب ولا لولي امره الكثير من الوقت لعمل واجبات أو غيرها.

    • زائر 1 | 1:10 ص

      إلى وزير التربية

      ماذا عن المعلم الذي يدخل الصف فيجد أكثر من 35 طالبا فيه ، و يجد عنده نصاب 22 حصة ، و مراقبة في الفسحة ، و تحضير و تصحيح للدفاتر و الكتب و الكراسات مع الأخذ بالإعتبار المستويات الثلاثة للطلاب و و كل ذلك في كفة و مشروع التحسين و ضمان الجودة في كفة أخرى ، ناهيك عن ضغوطات المعلم الأول و المشرف و المدير المساعد و المدير ، هل يهمك أمر التخفيف عنه؟؟؟؟؟؟؟؟

اقرأ ايضاً