قال رئيس قسم النظافة في بلدية المنامة أحمد الرميحي في رده على الشكوى المنشورة في صحيفة «الوسط» العدد 3225 بتاريخ 7 يوليو/ تموز 2011، بعنوان «ردم أطراف من ساحل كرباباد بالصخور بعد إزالة كبائن الصيادين»، بالإشارة إلى أن بلدية المنامة لم تقم بأي أعمال ردم أو دفان للبحر عن طريق إلقاء بقايا مخلفات بناء أو صخور أو أي عناصر ثقيلة أخرى، إذ تقوم بنقل جميع مخلفات البناء والمخلفات فوق العادة إلى الأماكن المخصصة لها.

وذكر الرميحي أن بعض البحارة ومرتادي السواحل يقومون بوضع بعض الكراسي والبسطات، ومن ثم يتم تحويلها إلى كابينات وسقائف بدون ترخيص من البلدية، وعليه تم إخطار أصحاب الكبائن المخالفة بالإزالة فوراً إلا أنه لم يتم الاستجابة من قبل المخالفين، وبعد انتهاء المدة المحددة في الإخطار تم إزالة جميع الكبائن المخالفة وفق القوانين والأنظمة المعمول بها في مملكة البحرين، من قوانين التعدي على الملكية العامة للدولة.

وأشار رئيس قسم النظافة إلى أن البلدية قامت أخيراً بحملة تنظيف جميع سواحل محافظة العاصمة بالتعاون مع شركة النظافة، إذ شملت الحملة ضاحية السيف ومنطقة أبوغزال باستخدام الآليات والمعدات الخاصة بالتنظيف، علماً أن إزالة الصخور والحجارة ومخلفات البناء وغيرها من العناصر الثقيلة تعد أيضاً من مهمات البلدية، وذلك من أجل توفير سواحل بحرية أكثر نظافة للمواطنين وليس استهدافاً لأحد.

ولفت إلى أن بلدية المنامة، تأمل من جميع المواطنين والمقيمين التعاون معها في إلقاء المخلفات والأوساخ في أماكنها المخصصة لها، وعدم وضع البسطات والكبائن وغيرها بصورة غير لائقة وبدون ترخيص من البلدية، حتى لا تشوه المنظر الجمالي والحضاري للسواحل