العدد 3236 - الأحد 17 يوليو 2011م الموافق 15 شعبان 1432هـ

معارك بين الجيش الإيراني ومتمردين أكراد قرب الحدود العراقية

قتل شخصان وأصيب أربعة آخرون بجروح في معارك مستمرة منذ ليل السبت الأحد بين عناصر حزب إيراني كردي متمرد يتخذ من العراق مقراً له وقوات إيرانية عند الشريط الحدودي بين العراق وإيران.

وقال المتحدث باسم حزب «الحياة الحرة» (بيجاك)، شيرزاد كمانكر لـ«فرانس برس» إن «معارك عنيفة بدأت عند منتصف ليل السبت الأحد بين عناصر حزبنا وقوات من الجيش الإيراني».

وأضاف «قتل عنصران من حزب الحياة الحرة وأصيب أربعة آخرون بجروح جراء الاشتباكات» التي قال إنها لا تزال متواصة.

وأشار إلى أن «المعارك يتخللها قصف مدفعي إيراني (...) وتدور قرب منطقة بنجوين (50 كلم شرق السليمانية)».

ولفت أيضاً إلى أن «الجيش الإيراني أمهل أهالي القرى الواقعة في إقليم كردستان العراقي (شمال) ثلاثة أيام لمغادرة المناطق الحدودية».

وقد نزح عدد من أهالي القرى إلى مناطق آمنة، وفقاً للمصدر ذاته.

من جانب آخر، طلب المدعي العام الأرجنتيني المكلف التحقيق في اعتداء على مركز يهودي في بيونس آيرس أوقع 85 قتيلاً في 1994، من طهران تسليمه جميع المتهمين بالتورط في هذا الهجوم، رداً على إعلان طهران السبت استعدادها للتعاون في هذه القضية.

وجاء طلب المدعي العام بعد إعلان وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أن طهران «مستعدة لإجراء حوار بناء وللتعاون» في هذه القضية مع الحكومة الأرجنتينية.

وقال المدعي العام، البرتو نيسمان في بيان «إذا كان الإيرانيون وحكومتهم مستعدين للتعاون فينبغي عليهم أن يفعلوا ذلك بشكل نهائي عبر سلوك الطريق الوحيد الممكن لهذا الأمر: تسليمنا جميع الذين يشتبه بمشاركتهم في هذا الاعتداء الإرهابي الرهيب (...) وعدم الاكتفاء بإطلاق بيانات فارغة لا تقود إلى إي مكان». وأكدت الخارجية الإيرانية أن طهران تريد «كشف الحقيقة كاملة في إطار القانون والاحترام المتبادل للمساعدة على تفادي بقاء التحقيق القضائي على مسار مغلوط».

ويشتبه القضاء الأرجنتيني بضلوع طهران في تدبير هجومين في بيونس آيرس، أحدهما الهجوم على المركز اليهودي الذي أسفر عن سقوط 85 قتيلاً و300 جريح في 1994.

وقبل سنتين، أدى انفجار قنبلة في السفارة الإسرائيلية في بيونس آيرس إلى مقتل 29 شخصاً وجرح مئتين آخرين

العدد 3236 - الأحد 17 يوليو 2011م الموافق 15 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً