قام وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا صباح أمس الاثنين (18 يوليو/ تموز 2011) بتدشين محطتي غرب اللوزي وجدحفص ذات الجهد 66 كيلوفولت، بكلفة 8 ملايين دينار. واطلع الوزير على أقسام ومكونات المحطتين من محولات وقواطع الجهد العالي والمنخفض وأنظمة التحكم والمعدات الحديثة المزودة بها، كما استمع إلى شرح من نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والمشاريع خالد أحمد بوراشد عن مراحل بناء هاتين المحطتين وقوتهما الاستيعابية وما ستوفرانه من طاقة كهربائية للمشاريع الإسكانية.

وبين بوراشد للوزير أن روعي أن تكون هاتان المحطتان وفق أحدث النظم والتقنيات التكنولوجية المتطورة وبمواصفات السلامة العالمية.

ورفع الوزير ميرزا الشكر للقيادة لما توليه من رعاية ودعم لمشاريع هيئة الكهرباء والماء وللإمكانيات والتسهيلات التي تمنحها الحكومة للهيئة لإنجاز هذه المشاريع الحيوية المهمة وخاصة خدمات الكهرباء والماء التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بحاجة المواطنين، وكذلك للمشاريع العمرانية والتنموية في مملكة البحرين.

وحث ميرزا الإدارات المعنية بالهيئة بسرعة تشغيل بقية المحطات خلال الأيام المقبلة. مشيراً إلى أن بناء المحطتين وتصميمهما تم وفق أحدث التقنيات العالمية، وقام عدد من المصنعين العاميين والمقاولين المحليين بتنفيذ الأعمال المرتبطة بهاتين المحطتين. وقام ائتلاف شركتي أريفا تي أند دي وسوميتومو كوربوريشن بتصنيع وتركيب القواطع الكهربائية وتوريد وتركيب محولات نقل الطاقة، وشركة الكابلات السعودية بتصنيع الكابلات الأرضية. أما أعمال بناء محطة غرب اللوزي فقد قامت بتنفيذها الشركة المحلية سيباركو للإنشاءات. كما قام بأعمال مد كابلات نقل الطاقة الأرضية من قبل شركة الكومد البحرينية، وبلغت الكلفة الإجمالية للمحطة 4 ملايين دينار بحريني، فيما قام بالإشراف على محطة جدحفص استشاري هيئة الكهرباء والماء الايرلندية، بالتعاون مع إسماعيل خنجي ومشاركوه كاستشاريين للأعمال المدنية بكلفة إجمالية تبلغ 4 ملايين دينار بحريني.

وأوضح وزير الطاقة أن هيئة الكهرباء والماء ماضية في استكمال برنامجها لإقامة المحطات في جميع مناطق البلاد للعمل على تخفيض الأحمال الكهربائية التي قد تشهدها البلاد خلال صيف هذا العام.

ووجه ميرزا التقدير إلى كل المسئولين والمهندسين والفنين في إدارة توزيع الكهرباء ولجنة التقوية على جهودهم التي ساهمت في الحفاظ على مستوى ما تقدمه هيئة الكهرباء والماء من خدمات للمواطنين وساهمت بشكل مباشر في التعامل مع الشكاوى المتعددة من المواطنين حيال الانقطاعات التي تمت خلال الفترة الماضية.

وقال: «نقدر تلك الجهود وكذلك دورها الفاعل الذي استطعنا من خلالها أن نتعامل مع الفترة الحرجة التي تمر بها دول الجوار برفع درجة الاستعداد لموجة الحرارة الشديدة التي تجتاح المنطقة خلال هذه الأيام من الصيف ونحمد الله أننا في البحرين لم نضطر حتى الآن إلى رفع درجة الاستعداد أو اتخاذ خطوات القطع المبرمج».

وأضاف «والشكر موصول إلى جميع المسئولين والمهندسين في إدارة المشاريع ونقل الكهرباء التي يقع عليها العبء الأكبر في التخطيط للمشاريع الآنية والمستقبلية لقطاع الكهرباء والماء».

وقال: «إن تدشين العديد من المحطات التي تم الانتهاء منها ما كان ليتم لولا جهود جميع العاملين في هيئة الكهرباء والماء والذين يبذلون جهوداً مضاعفة لتحسين أداء شبكة توزيع ونقل الكهرباء. والتي تمثلت في تشغيل مجموعة من المحطات في فترات قياسية مقارنة بحجم وتعقيد المعدات الكهربائية وإيصالها بالشبكة العامة ومركز التحكم باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لأنظمة الحماية والمراقبة والاتصالات والتي تتيح التشغيل والتحكم في هذه المحطات عن بعد من خلال مركز التحكم الرئيسي»