العدد 3252 - الثلثاء 02 أغسطس 2011م الموافق 02 رمضان 1432هـ

قضيةٌ إنسانيةٌ فاقعة

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

في أول تحركٍ من نوعه، شهدت وزارة العمل صباح الاثنين، تجمعاً حاشداً للمفصولين من أعمالهم في القطاعين العام والخاص، بعد مرور أربعة أشهر من الفصل.

التجمع ضم المئات، من بين أكثر من 2500 مفصول، أغلبهم من الرجال والشباب، على رغم أن نسبة المفصولات تقارب العشرين في المئة. وفي تقديري، كان اختيار اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، لإطلاق صرخةٍ لإيقاظ الضمير الوطني من أجل حل هذه المشكلة الإنسانية المعلقة، على رغم تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية الواسعة.

المفصولون طالبوا وزير العمل بضرورة أن تكون عودة جميع المفصولين من دون أية شروط تعسفية، بعد تكشُّف ما أقدم عليه عدد من الشركات من فرض شروط مجحفة بحقوق الموظفين والعمال. وهي شروطٌ أقل ما يقال إنها غير إنسانية، وتتعارض مع قانون العمل المحلي، فضلاً عن معارضتها للقوانين الدولية، بما فيها تلك العهود التي وقعت عليها البحرين قبل سنوات.

المفصولون لأسبابٍ سياسيةٍ بحتة، يعملون في قطاعاتٍ إنتاجيةٍ مختلفة، طبية وتعليمية وهندسية وإدارية ومهنية، ولا يقتصرون على طبقة العمال. هذه الشريحة الواسعة التي تتعرض لهذا النوع من العقاب، طالبت الوزير بمعاملةٍ إنسانيةٍ عادلةٍ، بصرف تعويضات التعطل التي يشاركون في دفعها منذ إقرار هذا النظام، على أن يكون ذلك بأثر رجعي منذ تاريخ فصلهم عن أعمالهم. وتعهدوا بمواصلة احتجاجاتهم حتى عودتهم جميعاً إلى العمل، وهو ما يعتبرونه حقاً دستورياً طبيعياً جداً، ومبدأ أساسياً من مبادئ حقوق الإنسان.

المفصولون خلال لقائهم الوزير، أوضحوا أوضاعهم المعيشية الصعبة جراء تسريحهم وقطع أرزاقهم لأسباب سياسية لا علاقة لها باشتراطات العمل وطبيعته. وكان الوزير صريحاً معهم، إذ اعترف بصعوبة عودة الجميع إلى أعمالهم مع وجود قوى في بعض الشركات ترفض ذلك، على رغم تعارض موقفها مع السياسة المعلنة للدولة، والقاضية بسرعة إرجاع المفصولين إلى وظائفهم. وتبين أن بعض الشركات تشبثت بخيار التسريح وكأنه طوق نجاة كانت تنتظره منذ سنوات، وطرحت خيار التعويض مقابل ألا يعود العمال إليها.

كان لافتاً فيما تسرَّب من أخبار، أن الوزير فضَّل الجلوس مع المفصولين والاستماع إليهم، وتبين رفضه لأي تدخل أمني لفض تجمعهم، بما يوحي بوجود توجهٍ مضمرٍ في هذا السياق، كان من شأنه زيادة تعقيد القضية ودفعها إلى مزيدٍ من التفجُّر والتصعيد. ويرجح صحة ذلك بوجود أعداد من مركبات الأمن وقوات مكافحة الشغب في مواقف الوزارة الخارجية، كما جاء في الخبر المنشور أمس، ومن حسن الحظ أن تفرق الحشد من دون حدوث أية مواجهات أو مناوشات.

المفصولون طالبوا بعقد لقاءٍ مع رئيس لجنة تقصي الحقائق شريف بسيوني، لوضعه في صورة أوضاعهم المأسوية. وربما يأخذ هذا الملف منحى تدويلياً أكبر من ذلك، مع دخول منظمات حقوق الإنسان ومنظمة العمل الدولية على الخط. فالحجم الكبير لقوة العمل التي يمثـِّلها هؤلاء (2 في المئة من العاملين الذكور، و1 في المئة من إجمالي العاملات الإناث)، التي لم يحدث مثلها في دول عربية أخرى تعرضت لهزات سياسية أيضاً، يجعلها قضية ذات أبعاد تتجاوز كونها مجرد شأن داخلي.

الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين حذر من عواقب التسويف والمماطلة في عودة المفصولين، واعتبر اعتصامهم نتيجة متوقعة قد تتكرر ما لم يوجد حلٌ عاجلٌ لهذه القضية، معرباً عن تفهمه للظروف التي دفعت المفصولين وعوائلهم إلى أخذ هذه المبادرة الذاتية التي حدثت بشكل تلقائي ومستقل. وأكد أن الاتحاد العام يدعم كل تحركٍ مخلص، سواءً من المسئولين أو المفصولين أنفسهم، يهدف إلى عودتهم إلى أعمالهم وفق ما يقتضي العدل والقانون.

الحديث مجدداً تستدعيه هذه القضية الإنسانية الفاقعة، فنحن نتحدث عن 2535 أسرة، فـُصل أربابها عن العمل لدوافع سياسية أو لتصفية حسابات شخصية أو فئوية، وتعاني من ضائقة مالية وصعوبة في العيش منذ أربعة أشهر. وتزداد وطأة المعاناة مع مقدم شهر الرحمة وزيادة المصروفات الأسرية واقتراب العيد وموسم العودة للمدارس.

لقد تم فصل الموظفين والعمال بسرعة البرق، وإرجاعهم يجري ببطءٍ وتسويفٍ وتلكؤ شديد، مع محاولاتٍ لفرض شروطٍ غير إنسانيةٍ مجحفةٍ لا تليق بهذا البلد العزيز

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3252 - الثلثاء 02 أغسطس 2011م الموافق 02 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 35 | 12:00 م

      الطلبة المفصولين

      اتمنى التركيز على قضية الطلبة المفصولين من الجامعة وخصوصاً طلبة الهندسة المتفوقين .

    • زائر 33 | 9:41 ص

      نعم

      أحسنت يا سيد وشكراً لكم يا أيها الصحافيون الشرفاء، لا تسكتوا عن الموضوع وكرروا حملتكم لمصلة المفصولين

    • زائر 31 | 7:51 ص

      العقوبه

      في بلاد أخري لا يكتفون بالفصل بل يضاف اليه الحبس.

    • زائر 29 | 5:32 ص

      حتى الصحافة "مفصولة!!"

      أكثر ما آلمني يا سيد، إن المفصوليين يمثلون شرائح مهمة في المجتمع:مهندسين، فنيين، معلمين، صحافيين، عمال وغالبيتهم جامعيين، بينما الأميين في المناصب "يجرخ" عليهم "الإسي"، والمثقوفون في أشعة الشمس الحارة يتكسعون في الشوارع!!.. ويا للمصادفة حين التقيت بأحد الزملاء الصحافيين ليكشف لي إن في صحيفته تم فصل 51 صحافي وفني وإداري!!.. حقاً إنها مجزرة بحق الصحافة!!.

    • زائر 27 | 4:23 ص

      ..........

      يجب ارجاع جميع المفصولين الى سابق اعمالهم ...........

    • زائر 24 | 3:52 ص

      سؤال

      اللهم الفرج للجميع00000بس من المتسبب في كل ذلك

    • زائر 23 | 3:52 ص

      ما السبب

      لماذا تم فصل هالناس ... مساكين كانوا فاعدين في بيوتهم لا لهم و لا عليهم و ما شافوا الا قرار الفصل صدر !!!! لا خربوا و لا هتفوا و لا .... و لا خانوا بلادهم !!! عجبي

    • زائر 22 | 3:37 ص

      تقلبات الوشاة

      هل تعلم سيدنا ان من بين الوشاة الذين عملوا على الإيقاع بنا والتخابر علينا هم ممن كانوا في العام الماضي في محرم معنا في المضايف يأكلون معنا في المضائف والماتم فكيف استطاع الإعلام الكاذب ان يغرر بهم ويظللهم ويروج لهم باننا خونة ومخربين تستدعي الوطنية منهم الابلاغ والتخابر ضدنا فهل يعقل ذلك. وشكرا سيدنا

    • مواطن مستضعف | 3:37 ص

      إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير (الفاصلين)

      مع وافر التحية سيّد قاسم

    • زائر 20 | 3:29 ص

      شكرا وماقصرت

      الله يكون بالعون قلبي يتفطر عليكم واسال الله ان يفرج عنكم ونحن في شهر كريم ولا تنسوا التكافل معهم وشكرا لكل من خفف عنهم ولو بالقليل سواء بكلمة او بمال .

    • زائر 19 | 2:51 ص

      اطرقوا الباب يوشك ان يفتح

      نعم يا سيد اكتب واكتب عن هذا الموضوع فالمفصول اخطر من القتيل على قاعدة (قطع الاعناق ولا قطع الارزاق)
      يقولون نحن في دولة القانون ويعترف الوزير بتعسف الفصل وعجزه عن ارجاع المفصولين فاين القانون وسيادة القانون فقد سارع الجميع لفصل الموظفين ظنا انهم يعملون ذلك طبقا للقانون فلما تبين لهم خلاف ذلك توارووا وسكت الجميع..
      ..........

    • زائر 18 | 2:41 ص

      القضايا الإنسانية وامتحان الأمة. 13 ألف نفس في ذمتنا جميعا

      هو امتحان لهذه الأمة لكي يختبرها الله وخاصة في هذه الأيام الفضيلة ليرى مدى تجاوب الناس مع مثل هذه القضايا وهل إيمانهم إيمان زيف أو إيمان حقيقة
      هل هو لقلقة لسان أو بالفعل عمل مع القول.
      حساب على مستوى الأفراد وحساب على مستوى المجمتع، ماذا قام به كل منا تجاه هذه القضية وماذا قام به المجتمع تجاه هذه الفئة
      إن الله سائلنا جميعا على مستوى الفرد وعلى مستوى الجماعات 13ألف نفس هي في ذمتنا ومسؤلين عنها جميعا كل حسب موقعه فلنتق الله في أنفسنا

    • زائر 17 | 2:20 ص

      بارك الله فيك ياسيد

      إنسانيتك في حمل هذا الملف فاقعة أيضاً، لقد لمست الجرح الغزير وسوف ندعوا لك في ظهر الغيب بأن يبارك الله في عمرك وفي عيالك ويجزيك خيرا، فعلا الإيقاف عن العمل أحرق قلبي وملأ حياتي هماً وكدرا وعسى ان يثمر جهدك المبارك في كشف النازلة التي نزلت على رأسي ورؤوس اطفالي.

    • زائر 16 | 2:18 ص

      .............

      المفصولون طالبوا بعقد لقاءٍ مع رئيس لجنة تقصي الحقائق شريف بسيوني، لوضعه في صورة أوضاعهم المأسوية. وربما يأخذ هذا الملف منحى تدويلياً أكبر من ذلك، مع دخول منظمات حقوق الإنسان ومنظمة العمل الدولية على الخط. فالحجم الكبير لقوة العمل التي يمثـِّلها هؤلاء (2 في المئة من العاملين الذكور، و1 في المئة من إجمالي العاملات الإناث)، التي لم يحدث مثلها في دول عربية أخرى تعرضت لهزات سياسية أيضاً، يجعلها قضية ذات أبعاد تتجاوز كونها مجرد شأن داخلي.

    • زائر 15 | 2:16 ص

      قضيةٌ إنسانيةٌ فاقعة وانتقام سياسي لاداعي له؟؟

      لقد تم فصل الموظفين والعمال بسرعة البرق، وإرجاعهم يجري ببطءٍ وتسويفٍ وتلكؤ شديد، مع محاولاتٍ لفرض شروطٍ غير إنسانيةٍ مجحفةٍ لا تليق بهذا البلد العزيز ........... ونقولها بصوت عالي فوضنا امرنا لرب العالمين

    • زائر 13 | 2:02 ص

      اليائس قنبلة منزوعة الفتيل

      لا تجرد أنسان من الأمل فلا تأمن أن يتحول الى وحش كاسر، إحراق قلب شخصا ما بإحراق أكباد أطفاله جوعاً وحاجةً قد يعمي بصره ولا تعرف ما الخطر اللذي ممكن أن يشكله على الجميع. اتمنى ان يغلق هذا الملف سريعا فقد بدأ يتقيح صديدا نتنا..

    • زائر 12 | 1:49 ص

      شكر لكم.. الى الامام دائما

      اتمني في هذا الشهر الكريم ان يتم ارجاع جميع الموقوفين والمفصولين عن العمل
      اللة كريم ولا يوجد اكرم منة

    • زائر 11 | 1:14 ص

      نداء إلى جلالة الملك

      الغريب أن هؤلاء المفصولين كانوا يدفعون نسبة التعطل 1% شهريا،وعند حدوث أزمتهم تبرأت منهم وزارة العمل، يبدوا أن نظرية أن الحقوق لا تضيع مادام ورائها مطالب ستكون في كل العالم إلا عندنا ، لأول مرة في التاريخ يكون نائب في البرلمان الذي هو ممثل للشعب يكون هو القاضي في الوقت الذي يجب أن يكون ممثلا ومدافعا عن الشعب، قضية المفصولين لن يكون لها حل إلا بتدخل من جلالة الملك ، نتوجه إلى جلالة الملك بالتدخل السريع لحل هذه العقدة وندعو الشركات إلى احترام قوانين العمل الدولية لأنها شوهت صورة البحرين في الخارج.

    • زائر 9 | 12:21 ص

      اللهم فرج هم المهمومين في هذا الشهر الفضيل المفتحة /أبواب السماء مفتوحة لاستجابة الدعاء .... ام محمود

      إن الحياة مهما كانت كدرو هموم
      وصعبة ومتعبة
      يبقى هنالك أمران يجعلان لهاحلاوة ما بعدها حلاوة
      إنهما
      *ذكر الله*
      ودعاء قلب طاهر يحبك في الله،وأضيف لهذا المسج مما يزيد الحياة جمالا وجود الصحفي صاحب القلب الكبير الذي يترجم آلام المواطنين في مقالات خطت بأجمل الأحاسيس الانسانية واللهفة الوطنية خاصة في صحيفتكم التي تتميز بالدفء أقصد هناك حراره وعواطف تنبع من المقال نفسه
      _
      خاتمة مقالك اليوم تتشابه مع محتوى تعليقي بالأمس وهذا يفرحني لأن هناك تجاوب وتوارد في الأفكار
      _
      تحية لكل صحفي نزيه و مخلص

    • زائر 8 | 12:07 ص

      قصص انسانية اخر ى مؤثرة ....... ام محمود

      قرأتها أمس في صفحة محليات في تعليقات القراء على قصة مساعد مدير مدرسة مفصول والذي شهد له الجميع بدماثه خلقه والكفاءةأحدهم كتب بانه من مهندس في أسري الى بائع سمبوسة وآخر كتب من مهندس وخريج جامعة في بريطانيا الى مسّلك أنابيب بايب فيتر وآخر كتب من موظف خدم 23 عاما الى تنظيف السيارات و كلنا يعلم بان هذه نسميها وظائف هنود لأنها متعبة في الجو العار واجورها متدنية جدا وجميعها تبدأ فجرا الى الغروب
      _ من يومين رأيت امرأة في ال60 في منطقتنا تبحث في القمامة عن طعام أخذت تجمع الطماطم والخس المعطوب المرمي

    • زائر 6 | 11:47 م

      هناك قضايا انسانية أفقع ........... ام محمود

      ثلاثة ايام على التوالي تكتب يا سيد عن قضية هامة جدا تطل علينا في مملكة البحرين وهي قضية المفصولين و مشكلتهم في ارجاعهم لأعمالهم و مكاتبهم و حصولهم على الاستقرار الوظيفي السابق وتوفير المستوى اللائق من الحياة يعني البعض تهاوى من مستوى الطبقة العليا والوسطى الى الطبقة السفلى وهي الطبقة الفقيرة في المجتمع هناك تلكؤ واضح من الشركات وبعض الجهات الحكومية وتبريرات ويمكن تم الاستغناء عنهم سريعا واستبدالهم بوجوه وجنسيات جديدة يعني أماكنهم لم تعد فارغة
      أعجبتني كلمة السيد سلمان المحفوظ في الصميم كانت.

    • زائر 5 | 11:39 م

      المفصولون بين سياسات التسريح الجماعي المجحفة و أوضاع معيشية صعبة لن يصمدوا .... ام محمود

      الى الأبد ولفترات أطول مما صبروا من الشهور الثقيلة التي مرت عليهم البعض كان محتفظ ببعض المبالغ لليوم الأسود أو لعثرات الزمن وأكبد تم انفاقها يجب ابجاد حل سريع أو تحركات من المسئولين لارجاع جميع المفصولين وتعويضهم ماديا و معنويا والا سنواجه ردود أفعال غير متوقعة ممن فصل ظلما
      كان تصرف وزير العمل حكيما بعدم التدخل الأمني وكان وجود الشرطة بكثافة لحفظ الأمن
      أمس لفتت نظري الصورة المصاحبة للخبر لبنات المفصولين وهن بحملن لافتات وقد كتب على أحداها( كلا لسياسة التجويع والفصل التعسفي)
      آلمني جدا المنظر

    • زائر 4 | 11:02 م

      الفصل ورقة ضغط

      أستخدام المفصولين كورقة ضغط ضد السياسيين أمر أقل ما يقال عنه أنه جريمة بحقهم فما دخل العمال في تفاصيل العملية السيياسية أنا أحد المفصوليين أقول لجمييع السياسيين بما فيهم الطرف الاقوى وهو الحكومة يجب أن لا تستخدم هده الورقة في الصراع السياسي لانها وبأختصار قد تقلب الوضع رأساً على عقب أن طالت أما مسألة الظروف الصعبة ونحن نعمل فأن الظروف صعبة والان زادت صعوبة أكرر ندائي وأقول لا تجعلوا ظروفنا وحياتنا كورقة ضغط يجب أن نرجع الى أعمالنا دون شروط ولن أزيد على ذلك

    • زائر 3 | 10:04 م

      مكتبي مغلق ومخباي فاضي

      إذا كان إرجاع موظفي الشركات صعب فمابال القطاع الحكومي، انا موقوف منذ ثلاثة أشهر وبالرغم تميزي في عملي طوال السنين الماضية إلا أن مكتبي مغلق ومخباي فاضي وابنائي متعلقين بالدعاء الى الله بأن يعود والدهم لعمله وتعود الابتسامة على وجوههم، السنا في شهر الخير والتسامح والرحمة والبركة؟!!

اقرأ ايضاً