العدد 1364 - الأربعاء 31 مايو 2006م الموافق 03 جمادى الأولى 1427هـ

طلبة «الآداب» يشكون أساتذة مقرر «عرب »

شكت مجموعة من طلبة وطالبات كلية الآداب في جامعة البحرين من الآلية التي عوملوا بها من قبل أساتذتهم، وتحديداً أساتذة اللغة العربية مهارات لغوية رقم ()، الذي يعرف بمقرر عرب والذي يُعد مقرراً مشتركاً بين طلبة الكلية، ويدرسه أكثر من طالباً وطالبة، موزعين على شعبة خلال الفصل الدراسي الجاري.

وقالت الطالبة (ز. ع) في وصفها لتفاصيل الموضوع «إننا وأساتذة المادة حددنا موعد امتحان منتصف الفصل منذ بداية الفصل الدراسي ليكون في أبريل/ نيسان الماضي (يوم الأحد)»، مضيفة «أننا أبدينا استعدادنا كطلبة لتقديم الامتحان في التاريخ المذكور ودرسنا له، إلا أننا فوجئنا قبل تقديم الامتحان بيوم واحد بإبلاغهم لنا أنه سيتأجل حتى من الشهر نفسه، الذي يصادف أيضاً يوم الأحد»، منوهة أنه «في هذا اليوم كنا ملتزمين بامتحانات أخرى».

وأوضحت (ز.ع) أن «الأساتذة تعذروا تأجيل الامتحان بسبب حجتين دائما ما تتكرران وهما عدم توافر قاعة تضم أعداداً كبيرة من الطلبة ونقص المراقبين»، مضيفة «أننا قبلنا بالتاريخ الجديد بعد أن قرر الأساتذة توزيعنا على أكثر من قاعة دراسية»، لافتة إلى أن «الطلبة تجمعوا عند القاعات الدراسية في الطابق الأرضي من مبنى الآداب، وبعد تجمعنا لتقديم الامتحان الذي كان من المزمع تقديمه عند الساعة من صباح يوم الأحد، تغير الموقع من القاعات الصغيرة في الطابق الأرضي إلى الطابق الأول والتي لا يختلف حجمها عن القاعات السابقة، في الوقت الذي عمت فيه حالة النفور بين الطلبة والطالبات، بسبب أن الوقت بدأ يتلاشى».

وقالت (ز. ع) أنه «بعدما جلسنا على المقاعد أخبرنا من قبل الأساتذة أن القاعات تبدلت مرة أخرى، بسبب أنها ضيقة والمكان غير مؤهل لتقديم الامتحان، لننتقل لقاعات دراسية أخرى بعد مضي أكثر من دقائق على بدء الوقت»، مضيّفة «أننا الطلبة بدأنا نشعر بالإرهاق، وخصوصاً أن أوراق الامتحان لم توزع لقلة المراقبين، فضلا عن اكتضاض القاعات بالطلبة، ما اضطر بعضنا إلى النزول إلى الطابق الأرضي لتقديم الامتحان، لتوزع أوراق الامتحانات بعد نصف ساعة من الوقت المخصص للامتحان»، منوهة بأن «مدة الامتحان كانت ساعة واحدة فقط، وعلى رغم أننا عوضنا عن الوقت الضائع إلا أن غالبنا كان ملتزماً بالتزامات أخرى».

وأكدت الطالبة «أننا تسلمنا درجات المادة بعد أيام لنصدم من تدنيها والتي تراوحت بين الرسوب والنجاح على الحافة، إذ إن الدرجة النهائية من »، لافتة إلى أن «أساتذة المادة قرروا إعادة الامتحان مرة أخرى بعد ظهور النتائج لتحسين الدرجات، مؤكدين لنا أن الفرصة للجميع، لإعادة الامتحان واختيار الدرجة الأفضل».

وأشارت الطالبة إلى أن «الأساتذة حددوا لنا في من مايو/ أيّار الماضي يوما لإعادة الامتحان وتوجهنا جميعنا للقاعات، وفوجئنا برفض الأساتذة إعادة المادة، عازين ذلك إلى أنهم وضعوا في توقعاتهم أن طالباً فقط سيعيد الامتحان، بينما إجمالي عددنا الذي توجه إلى إعادة الامتحان بلغ نحو طالبا وطالبة»، مشيرة إلى أن «الامتحان لم يعاد إلا للطلبة الراسبين فقط، إذ إن الأساتذة أبلغونا في الوقت نفسه أنهم سيعوضوننا بأعمال أخرى، مجبرينا على ترك القاعات وعدم تقديم الامتحان».

وألمحت الطالبة إلى «حدوث مشادة كلامية بين بعض الطلبة والأساتذة»، مؤكدة «أننا لن نعوض عن الدرجات التي خسرناها لأسباب تعود إلى أخطاء إدارية لا دخل للطلبة فيها، خصوصاً الطلبة الذين تصل درجاتهم إلى أو حتى من الدرجة النهائية؛ »، مطالبة المسئولين النظر إلى الموضوع بجدية والاتفاق مع أساتذة المقر لإيجاد حلول جذرية لتجنب تكرار مثل هذه المواقف، مستقبلاً»

العدد 1364 - الأربعاء 31 مايو 2006م الموافق 03 جمادى الأولى 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً