قال وزير المالية السعودي إبراهيم العساف إن القروض التي يقدمها صندوق «أوبك» لا تخضع لاشتراطات أو قيود سياسية، لافتاً إلى أن حجم المساهمة السعودية في الصندوق بلغت في المئة. وقال عقب اجتماع المجلس الوزاري لصندوق «أوبك» الذي عقد أمس الأول (الثلثاء) في جدة على مستوى وزراء المالية «إن المجلس بحث استراتيجية الصندوق خلال الفترة المقبلة، وخصوصاً الأساليب التي يمكن استخدامها لتعزيز موارده، بما يمكنه من مساعدة الدول الفقيرة المستفيدة منه«. وأشار إلى أن المجلس الوزاري طلب في هذا الشأن من المحافظين وممثلي الدول المساهمة في الصندوق تقديم توصيات محددة في هذا الشأن.

وقال وزير المالية السعودي في تصريحه الذي نشر أمس (الاربعاء) إن هناك برنامجاً ميسراً للإقراض يغطي الدول الفقيرة والمتوسطة الدخل بجانب برنامج للاستثمار وتنمية القطاع الخاص في الدول المستفيدة، بدأ منذ عدة سنوات وهو برنامج ناجح ويعزز دور القطاع الخاص في التنمية.

وقال العساف إن الاجتماع ناقش دعم البرامج المطبقة للقضاء على مرض الإيدز الذي يعيق الكثير من برامج التنمية في الدول الفقيرة، مؤكدا في هذا الخصوص انه لا يوجد تعارض بين أعمال الصندوق والمؤسسات المالية الأخرى التي تستهدف مساعدة الدول النامية.

وأوضح أن معظم الدول الأعضاء بصندوق الأوبك للتنمية ملتزمة بسداد حصصها وحريصة على استمرارية أعمال الصندوق، لافتاً إلى أن هناك بعض الوسائل التي ينظر فيها الصندوق حالياً لزيادة موارده