(أ) قديمه، جديد. يظل ممتلئاً بسر بقائه وديمومته. مساعد الرشيدي يكتب شعراً لا يغيّر ملامحه الزمن، ولا ينال منه الوقت، لأن نصب عينه زمن مقبل. يظل شعره حاضراً فيما عينه الأخرى على زمن آخر.
شعر - مساعد الرشيدي
تذكرين الغلا والصيف والسوده
لمّة البرق... والخلاّن والراعد
تذكرين القصيد... وسلهمة سوده
واحدٍ كان ما مثله ولا واحد
تذكري غيرته ورضاه وصدوده
تذكرين المطر والشعر ومساعد
عاشقك جا يقود الشمس وتقوده
دفتره ياسمين وغيمته ناهد
شاعرٍ من عيونك يطلب الزوده
جا يجدّد قديم الولف ويعاهد
سودة أبها يدين العذر ممدوده
حجّتي ما تبي قاضي ولا شاهد
يوم شفتك لصدر الغيم مشدوده
وردةٍ تستغيث وعطرها ساجد
خذت ضيم الضباب اللي ثنى عوده
ما ترك لي قليل ولا ترك واجد
يكفي انك على ثنتين محسوده
بنت عم السحاب وشاعرك خالد
(ب) أمسية الرشيدي التي أحياها في مملكة البحرين في تسعينات القرن الماضي، مازالت ماثلة في أذهان كثيرين. الم يحن الوقت لكي تحرّك الجهات المعنية بعض لياقتها وتدعوه مع كبار يشبهونه. هل نحتاج الى أن نسمي في هذا الصدد؟ لا بأس: فهد عافت، نايف صقر، وآخرين
العدد 1380 - الجمعة 16 يونيو 2006م الموافق 19 جمادى الأولى 1427هـ